وسائل إعلام إسبانية تنضم إلى حملة دولية للتنديد بالعنف ضد الصحفيين فى غزة

انضمت عشرات وسائل الإعلام الإسبانية إلى حملة عالمية نظمتها مراسلون بلا حدود (RSF) بمشاركة أكثر من 200 وسيلة إعلامية من 50 دولة، للتنديد بـ استهداف الصحفيين في قطاع غزة والمطالبة بضمان حرية عملهم.
وشملت القائمة في إسبانيا مؤسسات بارزة مثل، الدياريو وار تى فى ، الباييس ، البوبليكو وإيفى ، إلى جانب اتحاد جمعيات الصحفيين الإسبان وعدة نقابات إقليمية. كما نظمت وسائل الإعلام وقفات صامتة أمام مقراتها، بينما خصصت مواقعها وصفحاتها الرقمية لشعارات وواجهات سوداء تحمل رسالة الحملة:"إذا استمر الجيش الإسرائيلي في قتل الصحفيين بهذا المعدل، فلن يبقى أحد في غزة ليخبرك بما يحدث".
وبثت كلا من قناة ار تى فى ووكالة إيفى شاشات سوداء ولافتات رقمية خاصة، فيما خصصت صحف ومواقع إسبانية افتتاحيات وتقارير لإدانة ما وصفوه بـ"المجزرة المتعمدة ضد الصحفيين في غزة".
وفى القدس، شارك صحفيون من إسبانيا في دقيقة صمت دعت إليها RSF، في إشارة إلى الطابع الدولي للاحتجاج والتأكيد على ضرورة حماية الصحفيين وضمان حرية الإعلام في مناطق النزاع.
تأتى هذه الحملة في وقت يشهد فيه قطاع غزة أعلى حصيلة خسائر بين الصحفيين في العالم خلال عام واحد، فوفق بيانات "مراسلون بلا حدود" ومنظمات حقوقية، قُتل منذ بدء الحرب مئات المدنيين بينهم عشرات الصحفيين، بينما تعرّض كثيرون آخرون للإصابة أو فقدان عائلاتهم.
وتشير تقارير ميدانية إلى أن استهداف الصحفيين أصبح ممنهجًا، مع تدمير مكاتب إعلامية وتعطيل شبكات الاتصالات، ما أدى إلى تعتيم واسع وصعوبات في نقل الحقائق للعالم الخارجي.