بالصور.. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستضيف أكبر مؤتمر دولى في علم المصريات على مدار 5 أيام متواصلة

نخبة من كبار الباحثين والعلماء من مختلف دول العالم يشاركون فى المؤتمر لمناقشة أحدث الأبحاث والاكتشافات حول الحضارة المصرية القديمة
د. هالة المنوفي: استضافة مؤتمر CRE 2025 لأول مرة في مصر تأكيد على ريادة الجامعة ومكانة مصر العلمية عالميا
د. أميمة الشال: المؤتمر رسالة حضارية متجددة تنقل للعالم صوت الحضارة المصرية من قلب الوطن الأم
استضافت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، ممثلة في كلية الآثار والإرشاد السياحي، فعاليات المؤتمر الدولي المرموق “Current Research in Egyptology – CRE 2025”، اليوم الأحد على أن تستمر فعالياته حتى يوم الخميس المقبل، إذ يعد المؤتمر من أبرز الفعاليات العلمية الدولية المتخصصة في علم المصريات، ويضم على مدار خمسة أيام نخبة من كبار الباحثين والعلماء والخبراء من مختلف دول العالم، لمناقشة أحدث الأبحاث والاكتشافات العلمية المتعلقة بالحضارة المصرية القديمة.
وتأتي استضافة الجامعة لهذا الحدث العالمي برعاية خالد الطوخي، رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الذي يولي أهمية قصوى لدعم البحث العلمي وتطوير التعليم، وإبراز دور الجامعة كمركز دولي للتفاعل العلمي والثقافي في المجالات المتخصصة.
وفى هذا الإطار أكدت الدكتورة هالة المنوفي، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن استضافة الجامعة لمؤتمر "Current Research in Egyptology – CRE 2025" يمثل حدثا أكاديميا غير مسبوق، حيث تعقد هذه النسخة لأول مرة على أرض مصر، وهو ما يعكس الثقل العلمي والحضاري للبلاد في مجال علم المصريات، وأشارت إلى أن المؤتمر هذا العام يشهد مشاركة 105 بحثا علميا من 29 جنسية مختلفة، ليكون بمثابة منصة دولية كبرى للحوار العلمي وتبادل المعارف والخبرات بين نخبة من العلماء والباحثين في هذا المجال الحيوي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة أميمة الشال، عميد كلية الآثار والإرشاد السياحي ورئيس المؤتمر، إن هذا الحدث العلمي يمثل رسالة حضارية متجددة تعكس الدور الرائد لمصر في رعاية ودعم الأبحاث المرتبطة بتاريخها العريق، وأضافت أن تنظيم المؤتمر على أرض مصر، مهد الحضارة، هو دعوة مفتوحة للعالم لاستكشاف الكنوز الأثرية والمعرفية للحضارة المصرية من خلال أحدث الأبحاث والدراسات الأكاديمية.
وشددت د. الشال على أن المؤتمر لا يعد مجرد فعالية أكاديمية تقليدية، بل هو تظاهرة علمية عالمية تحمل طابعًا حضاريًا وإنسانيًا، وتجدد التأكيد على أن مصر كانت وستظل مركزًا عالميًا للمعرفة والحضارة، حيث ولد التاريخ وسطرت أولى صفحاته على ضفاف النيل.
وتعد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا من أعرق الجامعات الخاصة في مصر، وواحدة من أوائل المؤسسات التعليمية التي أرست دعائم قوية للتعليم الجامعي الخاص على أسس من الجودة والتميز، وعلى مدار أكثر من ربع قرن، نجحت الجامعة في ترسيخ مكانتها المرموقة بين الجامعات المصرية والإقليمية بفضل ما تقدمه من برامج أكاديمية متطورة، وإنجازات ملموسة في مجالات البحث العلمي، والرعاية الصحية، والمسؤولية المجتمعية، وكانت الجامعة قد احتفلت بيوبيلها الفضي بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها.









