”الوطنى الفلسطينى”: مصر حائط صد ضد تهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة

أكد شفيق التلولي عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أن الدور المصري في حل القضية الفلسطينية فاعل وحيوي وتاريخي منذ النكبة وحتى اللحظة، ومصر تقف علي رأس الفعل الداعم للقضية الفلسطينية انتصارا لعدالتها وتحقيقها لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وقال التلولي في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز"، "إن مصر لعبت دورا بارزا في السياقات السياسية علي مر التاريخ، فهي التي دفعت من دم أبنائها لفلسطين خلال الحروب التي خاضتها من أجلها"، مشددا على أن مصر هي المكون الرئيسي للمنظومة العربية.
وأضاف أنه في خضم الحرب الدائرة منذ أكتوبر 2023 وحتى الأن، جسدت مصر فعلا دبلوماسيا كبيرا في إطار وقف الحرب من خلال عقد أول قمة عربية وإسلامية ودولية لوقف الحرب والتهجير، واستطاعت أن تشكل حائط صد لتهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة.
وأشار إلى أن الدور المصري استمر وتبلورت عناصره عبر حراك دبلوماسي خاضته مصر باقتدار، ووصلت إلى العديد من المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار وتمتعت خلاله بالصبر الاستراتيجي.
وأوضح أن مصر قدمت خطة تم اعتمادها كوصفة ناجحة لوقف الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة، فضلا عن دورها الإغاثي الكبير في إمداد قطاع غزة بما تحتاجه من مواد غذائية لإعادة الحياة، ولو بالشكل اليسير، بالإضافة إلى الحراك السياسي ودفع عجلة وقف الحرب وحل الدولتين والسعي نحو دول أوروبا بالتعاون مع السعودية والأردن للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة والعودة لمسار العملية السياسية لتحقيق السلام الشامل.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يقدر عاليا جهود الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية بدر عبدالعاطي الذي يخوض حربا دبلوماسية شرسة عبر جولات مهولة لا تتوقف بتوجيهات القيادة السياسية، بالإضافة إلي تلاحم الشعب المصري الذي يقف خلف قيادته.
ولفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتهرب من كل المساعي الرامية لوقف الحرب، واتخذ من أحداث السابع من أكتوبر ذريعة لقتل المدنيين وممارسة كل أشكال التوحش لإفشال القضية الفلسطينية.