ريهام عبد الغفور لـ”صاحبة السعادة”: وفاة والدى أصابتني بانهيارات عصبية

في حوار اتسم بالصراحة والشفافية، كشفت النجمة ريهام عبد الغفور عن أسرار بداياتها الفنية والتحديات النفسية الكبيرة التي واجهتها، وذلك خلال استضافتها في برنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية القديرة إسعاد يونس.
وأوضحت ريهام أنها بعد تجربتها الأولى في مسلسل "العائلة والناس"، شعرت بالفشل وقررت اعتزال التمثيل نهائيًا، قائلة: "التجربة كانت ثقيلة عليا وكنت حاسة إني مش هنجح، وبعد المسلسل قررت إني مش هشتغل تاني لأني حسيت إني فاشلة".
لكن الدافع الذي أعادها إلى الساحة الفنية لم يكن شغفًا بالتمثيل في تلك اللحظة، بل كان خوفها من أن تضع والدها، الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، في موقف محرج. وأضافت: "اللي خلاني أرجع أشتغل تاني هو إني ما كنتش عايزة حكاية أبناء العاملين دي، ما كنتش عايزة أجيب لأبويا الكلام، ويتقال إن أبوها خلاها تمثل وفي الآخر فشلت، فقلت لأ أنا هشتغل تاني عشان بس أعمل أي حاجة وأسيب بصمة كويسة وبعدين ما اشتغلش".
كما تطرقت ريهام عبد الغفور إلى الأثر النفسي العميق الذي تركته وفاة والدها المفاجئة، والتي تزامنت مع تصويرها لمسلسل "كتالوج". وصرحت بأنها دخلت في حالة نفسية صعبة، قائلة: "وفاة أبويا عملت لي حاجة نفسية غريبة جدًا، كان بيجي لي نوبات هلع (Panic Attacks) وانهيارات، وكنت متأكدة إني هفشل ومش هعرف أمثل تاني خالص".
وتابعت أنها لم تستطع مشاهدة مسلسل "كتالوج" بعد عرضه خوفًا من رؤية أدائها، مضيفة: "قعدت ما اتفرجتش عليه لغاية لما تأكدت إنه نجح وعجب الناس، وقتها بس اتشجعت إني أشوفه، لأني كنت خايفة من كتر ما كنت حاسة إني كنت سيئة جدًا وقتها".
واختتمت ريهام حديثها مؤكدة أن والدها كان يمثل لها "السند والضهر والأمان"، وأن غيابه خلق فراغًا كبيرًا لا يزال يؤثر فيها حتى اليوم.