التحفظ على أكثر من 1400 كتاب دراسى خارجى مقلد داخل مكتبتين

تمكنت الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط مالكي مكتبتين بمحافظة الشرقية، بعد ثبوت تورطهما فى حيازة وتوزيع كتب دراسية خارجية مقلدة ومنسوخة بدون تفويض أو تصريح رسمي.
وكانت التحريات قد أكدت أن المتهمين، وهما مالكا مكتبتين غير مرخصتين بدائرة مركز شرطة منيا القمح، قاما بطباعة وتوزيع كميات كبيرة من الكتب الدراسية الخارجية لمختلف المواد والسنوات الدراسية، دون الحصول على حقوق النشر أو التفويض اللازم من أصحاب الحقوق أو الجهات المختصة، وذلك بالمخالفة لقانون حماية الملكية الفكرية.
واستهدفت عملية التوزيع تحقيق أرباح مادية غير مشروعة، من خلال طرح نسخ مقلدة بأسعار منخفضة لجذب أولياء الأمور والطلاب، ما يشكل ضررًا بالغًا لدور النشر الرسمية ويؤثر على سوق الكتاب التعليمي المعتمد.
وعقب تقنين الإجراءات، داهمت القوات الأمنية المكتبتين المشار إليهما، وتمكنت من ضبط مالكيهما، كما عثرت بداخلهما على 1426 نسخة من الكتب الدراسية الخارجية، جميعها مقلدة ومنسوخة بدون أي سند قانوني، وتشمل كتبًا تغطي سنوات دراسية متعددة في مراحل التعليم المختلفة.
وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات والمضبوطات، أقرا بارتكابهما المخالفات المشار إليها، واعترفا بقيامهما بطباعة وتوزيع هذه الكتب لتحقيق مكاسب مالية، دون الرجوع إلى الجهات المختصة أو الحصول على أي تصاريح قانونية.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق، في الوقت الذي شددت فيه أجهزة وزارة الداخلية على استمرار حملاتها لضبط كافة أشكال التعدي على حقوق النشر والملكية الفكرية، بما يضمن حماية السوق الثقافية والتعليمية من الأعمال المقلدة وغير المرخصة.