المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي يعين الشيخ عبد السلام الزارف العوامي رئيسًا للهيئة الدولية لاتحاد القبائل العربية
قرر المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي برئاسة المستشار هاني حسن أبو زيد، تعيين الشيخ عبد السلام الزارف العوامي رئيسا للهيئة الدولية لاتحاد القبائل العربية بالمجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي.
يذكر أن المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي منظمة دولية عالمية أنشئت وفقًا لقواعد القانون الدولي وقانون المنظمات الفرنسي، ولها كافة الامتيازات والحصانات الدولية والدبلوماسية التي يمنحها القانون الدولي، ويتمتع بكافة الامتيازات والحصانات كافة العاملين بها وكافة المقرات وممتلكات المجلس، والمجلس هو منظمة دولية تعمل كمجلس استشاري للأمم المتحدة ومسجلة لدى المجلس الاقتصادي الاجتماعي بالأمم المتحدة، ومعتمد لدى الأمم كمنظمة أممية عاملة في نطاق منظمة الأمم المتحدة وفق قواعد القانون الدولي.
جدير بالذكر أن أهم ما يتميز به المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي كمنظمة دولية هو أن الرئيس الفخري للمجلس هو صاحب السمو الملكي اللواء ركن طيار الأمير نايف بن عبدالله آل سعود، فضلًا عن انتماء صاحبة السمو الملكي الأميرة سهيلة بنت محمد الفيصل آل سعود للإدارة الفخرية للمجلس والعديد من أصحاب السمو الملكي، وكذلك رئيس جمهورية السنغال السابق ماكي صال هو أحد أعضاء المجلس والعديد من الشخصيات الدولية البارزة.
ويتمتع المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي بانتشار عالمي وله العديد من المقرات الدولية في كافة دول العالم، حيث ينتشر في الدول العربية والإفريقية ودول وسط آسيا وأوروبا والصين والولايات المتحدة الأمريكية، وتعد الهيئة الدولية لاتحاد القبائل العربية التي تولى رئاستها الشيخ عبد السلام الزارف العوامي هي هيئة تابعة لقطاع العلاقات الخارجية والتعاون الدولي تحت رئاسة النائب الأول لرئيس المجلس السفير ياسر البخشوان الذي يشرف على الهيئات الدولية تحت رئاسة قطاع العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، ويتبع لهذا القطاع أيضا العديد من الهيئات الدولية أبرزها الهيئة الدولية للشئون الاقتصادية برئاسة المستشار أيمن السيسي، والهيئة الدولية للشئون الثقافية برئاسة الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي، والعديد من الهيئات الدولية المتميزة في قطاع التعاون الدولي تحت رئاسة النائب الأول لرئيس المجلس.
وتعمل الهيئة الدولية لاتحاد القبائل العربية على توطيد أواصر التعاون بين القبائل العربية في مختلف أنحاء العالم، حيث تتسم بريادة عالمية للتنسيق بين القبائل العربية في كافة الدول والمساهمة في تشكيل مجلس عالمي حاليا للقبائل واختيار أعضاء اتحاد عالمي يعمل في نطاق الأمم المتحدة لتوحيد صف القبائل عالميًا وإعلاء كلمة القبائل العربية في المحافل الدولية وتوحيد الصف العالمي، ويتم ترشيح الشخصيات البارزة لهذا الاتحاد العالمي من قبل رئاسة المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي.
ويتعاظم دور اتحاد القبائل العالمي الذي تُشكله المجالس الاستشارية للأمم المتحدة الآن للتغلب على الخلافات الإقليمية في مختلف أنحاء العالم وبشكل خاص في المنطقة العربية في المملكة العربية السعودية وسوريا والعراق وليبيا والأردن لتجنب الصراعات القبلية وتوحيد صف القبائل العربية،
وقد وقع الاختيار على الشيخ عبد السلام الزارف العوامي من قبل رئاسة المجلس باعتبار حسن السمعة التي يتميز بها العوامي بين القبائل العربية ولكونه شخصية مجتمعية بارزة بين القبائل العربية، وكانت أهم عوامل وقوع الاختيار عليه أيضا اعتباره ممثلًا للمرابطين من القبائل العربية، والمرابطين هم ثمانية عشر قبيلة انتقلت من أرض الحجاز الشريف قديمًا إلى جمهورية مصر العربية وعاشت على الأراضي المصرية وهي تكتل لقبائل شريفة يُمثلها الشيخ عبد السلام الزارف ويتصدر رئاسة الهيئة الدولية ممثلا عنهم لما لهم كمرابطين من دور كبير في المجتمع القبلي العالمي، بالإضافة إلى دور القبائل الأخرى الممثلة في هذا الاتحاد العالمي، ولما لهم من كلمة مؤثرة في مجتمع القبائل العالمي.
ونظرًا لأهمية المرابطين في مجتمع القبائل العربية تقرر اختيار الشيخ عبد السلام الزارف رئيسًا لهذه الهيئة الدولية لقيادة الاتحاد العالمي للقبائل بمعاونة مجلس عالمي يدعم استقرار المجتمع القبلي وتوحيد الصف واستقرار القبائل خلف التوجه العالمي للأمم المتحدة، وبما يدعم استقرار البلدان العربية خلف رؤساء وحكام المنطقة العربية ودعم استقرار الشعوب العربية
وتولت رئاسة المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي حاليًا تشكيل الاتحاد العالمي للقبائل العربية العامل في نطاق الأمم المتحدة وتمثيل كافة القبائل العربية بالعالم تمثيلًا عادلًا لتوحيد الصف وتحقيق التوازن في المجتمع القبلي العالمي لدعم استقرار المنطقة العربية وتجنب الصراعات القبلية والتغلب على كافة التحديات في المجتمع القبلي وأهمها دعم الدور المصري البارز في القضية الفلسطينية وتوحيد الصف العربي لدعم القضية الفلسطينية بالقيادة المصرية الدبلوماسية الحكيمة.
