الرئيس السيسي يقود العالم للسلام.. ورموز المجتمع المصري يشيدون بدور مصر في إرساء دعائم السلام
في احتفالية مهيبة حملت عنوان "وطن السلام"، وبحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجمعت كوكبة من أبرز رموز الفكر والثقافة والرياضة في مصر على أن السلام هو عقيدة راسخة في تاريخ الأمة المصرية، وأن القدرة على صنعه وحمايته تنبع من القوة وليس الضعف، مؤكدين أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي تواصل دورها التاريخي كصانعة للاستقرار في المنطقة والعالم.
وشهدت الاحتفالية شهادات مؤثرة من شخصيات وطنية بارزة، عكست رؤية مصر العميقة لمفهوم السلام.
أكد المشاركون أن سعي مصر للسلام ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لإرث حضاري عريق. وفي هذا السياق، استشهد عالم المصريات الدكتور وسيم السيسي بتاريخ الأسرة الـ18 التي خاضت 17 معركة ولم تُهزم في واحدة منها، قائلاً: "مصر دولة سلام، إنما هي تلجأ إلى الحرب حين لا يكون هناك مفر".
من جانبه، ذكّر عالم الآثار الدكتور زاهي حواس بأن مصر هي التي علّمت العالم السلام منذ 3000 عام، مشيراً إلى أن "أول معاهدة سلام في التاريخ أبرمها رمسيس الثاني مع ملك الحيثيين".
وتناول المتحدثون العلاقة الوثيقة بين القوة والسلام، حيث أوضح الكابتن حسام حسن أن "حقك بترجعه بالقوة وتحافظ عليه بالسلام"، معرباً عن فخره بوجود "رئيس قوي يقود العالم للسلام"، وهو ما اتفق معه الكاتب مدحت العدل، الذي شدد على أن "اختيار السلام يجب أن يكون خلفه قوة كبيرة جداً، فهو اختيار يمهد الطريق للبناء".
وأكد الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال أن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية، قائلاً: "السلام معناه التنمية، وحقن الدماء، ومعناه المستقبل للأجيال القادمة".
ربط جراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب هذا النهج التاريخي بالقيادة الحالية، قائلاً: "مصر من أيام قدماء المصريين لغاية النهاردة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هي متفرغة للسلام".
وأضاف الدكتور سامح سعد أن مصر "تستمر في البناء، تبني قوتها وتبني بلدها".





















