المستشارة أمل عمار تشارك في المؤتمر العلمى” دور المرأة في التواصل الحضاري”..صور
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة صباح اليوم في فعاليات مؤتمر "دور المرأة في التواصل الحضاري" ، الذى نظمته الجامعة الحديثة لتكنولوجيا المعلومات ومركز بحوث الإعلام والمرأة و النوع الاجتماعي و رابطة الجامعات الإسلامية ،وذلك بحضور الدكتورة سوزان القليني والأستاذة ليلى سالم عضوتا المجلس ، الدكتورة ألفت كامل رئيس الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة.

وفي كلمتها أكدت المستشارة أمل عمار على سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز الذي يحمل عنوانًا عميق المعنى والدلالة: "المرأة والتواصل الحضاري"، حيث أن المرأة كانت دائمًا جسرًا للتواصل الإنساني والحضاري، تنقل القيم والمعرفة، وتزرع في الأجيال روح التسامح والانفتاح، وتُسهم في بناء حضاراتٍ تتلاقى ولا تتصادم.

مؤكدة أنه من هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر، الذي يفتح آفاقًا جديدة للفكر والحوار حول الدور الحضاري للمرأة في عالم متغير يحتاج إلى التفاهم والتكامل أكثر من أي وقت مضى.
كما توجهت المستشارة أمل عمار بخالص الشكر والتقدير إلى الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات (MTI) على تنظيم هذا المؤتمر العلمي المتميز، الذي يُجسد إيمان المؤسسات التعليمية بأهمية دور المرأة في بناء الحضارة الإنسانية القائمة على الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل.

وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن المرأة كانت عبر العصور قوة ناعمة مؤثرة في مدّ جسور التواصل بين الحضارات والثقافات المختلفة، فهي التي حملت القيم الإنسانية من جيل إلى جيل، ونقلت التراث والمعرفة والفكر بين الأمم، وساهمت في صياغة وجدان الشعوب وإثراء الحوار الإنساني من خلال دورها في التربية والتعليم والفنون والآداب والعمل المجتمعي.

كما أشارت إلى أن المرأة كانت دائمًا رمزًا للتقارب الإنساني والسلام الحضاري، تغرس في الأجيال قيم التسامح، وتُعيد وصل ما انقطع بين الثقافات المختلفة بلغة العطاء والإبداع،وكانت من خلال موقعها في الأسرة والمجتمع سفيرة للحوار والتفاهم أينما وُجدت.
هذا و أكدت أن المرأة المصرية، كانت ولا تزال نموذجًا مضيئًا في هذا المجال؛فمنذ فجر التاريخ وهي شريكة في بناء الحضارة وصانعة لهويتها الإنسانية.فقدمت للعالم رموزًا نسائية خالدة في الفكر والسياسة والعلوم والفن، وتركت بصمتها على مسار التاريخ من الملكة حتشبسوت التي قادت دولة بحكمة واقتدار،إلى النساء المصريات في العصر الحديث اللواتي قدمن للعالم نموذجًا مشرفًا في التسامح، والإبداع، والعمل الوطني.
وأشارت المستشارة أمل عمار إلى أن المرأة المصرية تواصل اليوم هذا الدور الحضاري برؤية متجددة،تستمد قوتها من دعم القيادة السياسية الحكيمة برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،الذي آمن بقدراتها، وفتح أمامها آفاقًا واسعة للمشاركة في الدبلوماسية الثقافية وصناعة السلام المجتمعي،لتصبح بحق رسولة للتواصل الإنساني، تنقل للعالم صورة مصر المضيئة بتنوعها وثرائها الحضاري والإنساني.
فيما أكدت على أن المجلس القومي للمرأة يؤمن بأن التمكين الحقيقي للمرأة لا يتحقق فقط بتوفير الفرص،بل أيضًا عبر نشر الوعي والفكر والثقافة، لأن المرأة الواعية هي القادرة على أن تكون صانعة للتواصل الإنساني وبانية لجسور السلام بين الشعوب.
ومن هذا المنطلق، يعمل المجلس على تنفيذ برامج ومبادرات وطنية تهدف إلى رفع الوعي وتنمية قدرات المرأة والأسرة المصرية،ومن أبرزها مبادرة "معًا بالوعي نحميها"، برعاية كريمة من السيدة انتصار السيسي حرم الرئيس، والتي تجوب قرى ومراكز الجمهورية لنشر قيم التسامح والانتماء،وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والتصدي لظواهر سلبية تمس استقرار الأسرة والمجتمع إيمانًا بأن الوعي هو الأساس الحقيقي للتنمية، وركيزة بناء الإنسان المصري.فالتمكين في رؤية المجلس يمتد ليشمل التمكين المعرفي والثقافي والمجتمعي، الذي يجعل من المرأة المصرية عنصرًا فاعلًا في بناء الوعي الجمعي ونشر ثقافة الحوار والتفاهم،وسفيرة لقيم وطنها وهويته الحضارية الراسخة.
وفي ختام كلمتها وجهت المستشارة أمل عمار تحية تقدير لكل امرأة مصرية تؤمن برسالتها، وتبني وطنها، وتضيء طريق الحضارة بإبداعها وإخلاصها.
وقد تم تكريم عدد من القيادات النسائية البارزة حيث تم تكريم المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة كما تم عرض فيلم يعرض نبذة عن انجازاتها، كما تم تكريم الأستاذة ليلى سالم و الدكتورة سوزان القليني
عضوتا المجلس .
كما شمل الحضور الفنانة القديرة سوسن بدر و الدكتورة ولاء يحيى مصطفى مدير عام مركز بحوث الإعلام والمرأة والدكتورة نورهان الشيخ الأمين العام المساعد لرابطة الجامعات الإسلامية و عضو مجلس الشيوخ و الدكتورة منى الحديدي عضو المجلس الأعلى للإعلام و الدكتورة ميرال مصطفى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتورة إيناس أبو يوسف عميد كلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية و الدكتورة هبة السمري عميد كلية الإعلام بجامعة النهضة والأستاذة نائلة فاروق رئيسة التلفزيون و الدكتورة نيرمين الأزرق عميد معهد إعلام cic ، و الأستاذة فضيلة المعيني رئيس جمعية الصحفيين الاماراتية والأستاذة ضحى عبدالرحمن الريشي الملحق الدبلوماسي بسفارة الكويت والدكتورة رسمية محمد غصاب دكتور العلاقات العامة بجامعة جدارة بالأردن وممثلي العديد من المؤسسات العربية.





















