نائب الرئيس الأمريكى: الإغلاق الحكومى يهدد قطاع الطيران فى البلاد
 
		اتهم نائب الرئيس الأمريكى جيه دى فانس الحزبَ الديمقراطي بالمسئولية عن استمرار الإغلاق الحكومى، مطالباً بضرورة إنهائه قبل مناقشة أي مطالب تتعلق بمشروع قانون التمويل، محذراً من أن استمرار الأزمة قد يؤدى إلى كارثة فى قطاع النقل الجوى ويؤثر على الأمن القومى.
وأكد نائب الرئيس "على الديمقراطيين إنهاء الإغلاق الحكومى قبل الحديث عن مطالبهم فى قانون التمويل، فالوضع الراهن يضر بمصالح الشعب الأمريكي ويشل قطاعات حيوية".
وأضاف أن قطاع الطيران من أكثر القطاعات تضرراً، مؤكداً أن "الإغلاق الحكومي يمكن أن يؤدي إلى كارثة في قطاع النقل الجوى، ولن يعمل بشكل صحيح في ظل توقف التمويل والعمليات اللوجستية".
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تعمل جاهدة لتقليل تداعيات الإغلاق على المواطنين، قائلاً "الرئيس ترامب يبذل كل ما بوسعه للحد من الأضرار، لكن الديمقراطيين يحاولون جعل الإغلاق مؤلماً للشعب الأمريكي لتحقيق مكاسب سياسية".
وفي سياق متصل، شدد نائب الرئيس على أهمية الجاهزية النووية للولايات المتحدة، موضحاً أن بلاده "تحتاج أحياناً إلى اختبار ترسانتها النووية للتأكد من جاهزيتها وقدرتها على الردع، لما لذلك من أهمية قصوى للأمن القومى الأمريكى".
تأتي تصريحات نائب الرئيس في ظل خلاف سياسي حاد بين الجمهوريين والديمقراطيين حول بنود الإنفاق العام، ما أدى إلى تعثر تمرير قانون التمويل وإغلاق جزئي للمؤسسات الحكومية الفيدرالية.
يُتوقع أن يتسبب الإغلاق في تعليق بعض الخدمات العامة وتأخير رواتب الموظفين الفدراليين، إضافة إلى شلل في حركة النقل الجوي مع نقص المراقبين والفنيين، وهو ما حذرت منه نقابات العاملين بقطاع الطيران.





















 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		 
		