ملكة الدنمارك تتصدر التريند بعد زيارتها مصر وجولة الأهرامات والمتحف المصرى الكبير
		تصدرت الملكة ماري ملكة الدنمارك محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد زيارتها الرسمية إلى مصر التي شملت جولة في أهرامات الجيزة وحضورها حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث ثقافي ودبلوماسي لفت أنظار العالم.
زيارة ملكية إلى مصر بطابع خاص
وصلت الملكة ماري إلى القاهرة في زيارة رسمية قصيرة، شاركت في حفل افتتاح المتحف المصرى الكبير، و التقت خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أشادت بالدور المصري في الحفاظ على التراث الإنساني، وأكدت أن المتحف المصري الكبير يعد تحية حضارية من مصر إلى العالم.
كما قامت الملكة بزيارة في الفجر إلى منطقة الأهرامات، التقطت خلالها صورًا مدهشة عند شروق الشمس أمام هرم خوفو وأبو الهول، وهي الصور التي أشعلت التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي وجعلت اسمها يتصدر الترند في مصر والدنمارك على حد سواء.
رسائل دبلوماسية وثقافية من قلب القاهرة
 
جاءت زيارة ملكة الدنمارك ماري لتعكس اهتمام كوبنهاجن بتعزيز التعاون مع القاهرة في مجالات الثقافة والسياحة والاستثمار الأخضر.
وخلال لقائها الرسمي، أكدت الملكة على أهمية العلاقات المصرية الدنماركية ووصفتها بأنها جسر بين أوروبا وإفريقيا، مشيرة إلى إعجابها العميق بالحضارة المصرية القديمة.
تفاعل جماهيري واسع لصور ملكة الدنمارك
 
كما تداول مستخدمو مواقع التواصل صور الملكة بملابسها الأنيقة وسط الأهرامات، مع تعليقات تمجد رقى الزيارة وتوقيتها المثالي، كما نشر الحساب الرسمي للسفارة الدنماركية بالقاهرة مجموعة صور للملكة ماري، مرفقة بتعليق:
يوم مميز في القاهرة، انضمت جلالة الملكة ماري إلى أصدقاء الدنمارك في افتتاح المتحف المصري الكبير، لتحتفي بالحضارة المصرية العريقة.
من أستراليا إلى قصر أمالينبورج
ولدت الملكة ماري إليزابيث دونالدسون في أستراليا عام 1972، قبل أن تتزوج من ولي العهد الدنماركي فريدريك عام 2004، ومع تولى زوجها العرش في يناير 2024، أصبحت رسميًا ملكة الدنمارك وأول ملكة مولودة في الخارج.
وبدأت مسيرتها العملية في مجال الإعلانات والتسويق، حيث عملت  في وكالات كبرى مثل دي دي بي نيدهام ويونج آند روبيكام، كما تولت مناصب إدارية في شركات تطوير عقاري في سيدني، وفي عام 2002، ثم انتقلت إلى أوروبا وعملت في باريس مدرسة للغة الإنجليزية، قبل أن تنتقل إلى الدنمارك للعمل لدى مايكروسوفت لحلول الأعمال كمستشارة لتطوير المشاريع والاتصالات.
وفي 14 مايو 2004، تزوجت ماري من الملك فريدريك، الذي كان حينها ولي عهد الدنمارك، في حفل أقيم في كاتدرائية كوبنهاجن وسط احتفالات رسمية وشعبية كبيرة.
وأنجبت الملكة ماري أربعة أبناء، وهم الأمير كريستيان في 15 أكتوبر 2005، والأميرة إيزابيلا 21 أبريل 2007، والتوأم الأمير فينسنت والأميرة جوزفين 8 يناير 2011، وتعرف الملكة ماري بأنشطتها الخيرية الواسعة في مجالات الصحة والتعليم وتمكين المرأة.
وتعرف الملكة ماري بنشاطها الإنساني ومؤسستها الخيرية The Mary Foundation التي تعنى بمكافحة العنف الأسري والعزلة الاجتماعية.




















		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
		
