مصممة أزياء: الصداقة وكسر الروتين سر زواج دام ربع قرن
كشفت مصممة الأزياء دنيا عزمي عنبتاوي عن رؤيتها الخاصة لأسس العلاقة الزوجية الناجحة، مؤكدة أن الصداقة الحقيقية هي العمود الفقري لأي زواج يستمر ويتجدد. وفي حديث صريح، شاركت خلاصة تجربتها الشخصية في زواجها الذي امتد لنحو 24 عاماً، واصفة إياه بأنه علاقة غير تقليدية قائمة على المرح وكسر القوالب الجامدة.
الصداقة.. حجر الأساس
شددت دنيا عنبتاوي خلال لقائها ببرنامج ست ستات، عبر قناة DMC، مع الإعلامية سالى شاهين، على أن الصداقة هي الكلمة المفتاحية، ويفضل أن تبدأ حتى قبل الزواج. وعن شكل هذه الصداقة، أوضحت أنها لا تختلف عن أي علاقة صداقة حقيقية، قائلة: "يجب أن يكونا مثل الأصدقاء تماماً؛ يتشاجران، يغضبان من بعضهما البعض، يقولان لبعضهما كل شيء، ويأخذان برأي بعضهما". وأكدت أن هذه الديناميكية الواقعية هي ما تبني علاقة متينة قادرة على مواجهة تحديات الحياة.
تجربة شخصية: 24 عاماً من كسر التقاليد
عند سؤالها عن تطبيق هذه الفلسفة في حياتها، أكدت عنبتاوي أنها تعيشها بالفعل مع زوجها على مدار رحلتهما التي تقترب من ربع قرن. وصفت نفسها بأنها شخصية "مرحة" بطبعها، مضيفة: "أنا لست تقليدية في أي شيء، ولا أحب أن آخذ الأمور على محمل الجد". وأشارت إلى أن هذا النهج غير الرسمي هو ما منح علاقتها الحيوية والاستمرارية.
التمرد على الروتين: سر العلاقة المتجددة
اعتبرت عنبتاوي أن الروتين هو العدو الأول لأي علاقة، وأن سر نجاح زواجها يكمن في التمرد الدائم عليه. وقالت: "أنا أكسر أي شيء فيه روتين، هذه السمة لن تجدها عندي". ورغم اعترافها بأن هذا الطبع قد يكون "ميزة وعيباً" في آن واحد، إلا أنها تؤمن بأنه هو ما يحافظ على الشغف ويمنع العلاقة من الوقوع في فخ الملل، مؤكدة أن الحياة الزوجية يجب أن تكون رحلة مليئة بالمفاجآت والمواقف العفوية.





















