أحمد إمبابي: إعلام الإخوان يزيف الحقائق ويروج الشائعات
أكد أحمد إمبابي، رئيس تحرير جريدة روز اليوسف، أن جماعة الإخوان الإرهابية وأبواقها الإعلامية، مثل قناتي الشرق ومكملين، تتبع استراتيجية ممنهجة لترويج الشائعات وتزييف الحقائق بهدف ضرب استقرار المنطقة، عبر استهداف ركائز الأمن القومي العربي.
آلية التضليل واستهداف الشباب
أوضح أحمد إمبابي، خلال حلوله ضيفا بقناة إكسترا نيوز، أن هذه القنوات واللجان الإلكترونية التابعة لها تعمل من خارج مصر وتعتمد على أساليب خبيثة، حيث تقتطع مقاطع فيديو أو صور من سياقها وتبتكر حولها قصصاً كاذبة ومختلقة بالكامل من وحي خيالها المريض.
تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزييف الحقائق
وأشار أحمد إمبابي إلى أنهم يستخدمون حالياً تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزييف الحقائق بشكل أعمق، مضيفا أنهم يستهدفون بشكل أساسي فئات الشباب والمستخدمين غير المرصودين أمنياً عبر منصات التواصل الاجتماعي، بل ويتسللون إلى صفحات فنية وموسيقية لنشر سمومهم بشكل مفاجئ، مستغلين غياب المتابعة الدقيقة لدى بعض الجمهور.
تمويل مشبوه وأجندات خارجية
شدد رئيس تحرير روز اليوسف على أن هذه المنصات والقنوات لا تعمل من تلقاء نفسها، بل هي أداة في يد أجندات خارجية وأجهزة مخابرات دولية تمولها بهدف ضرب استقرار المنطقة العربية، وأكد أن هذه الجهات تسعى لتنفيذ مخططات تهدف إلى إشاعة الفوضى، وتجد في تنظيم الإخوان الأداة المثالية لتنفيذ هذه المخططات عبر بث الفتنة والتحريض.
مصر والسعودية.. حجر الزاوية في استقرار المنطقة
أكد تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزييف الحقائق أن العلاقات المصرية السعودية تمثل محور الارتكاز الأساسي للأمن القومي العربي، وأن هذا الترابط القوي بين البلدين هو ما يُفشل المخططات التي تستهدف المنطقة، واستشهد بتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي "لن ترونا إلا معاً"، موضحاً أن هذا ليس مجرد شعار، بل حقيقة تعكس واقع العلاقات الاستراتيجية والتنسيق المستمر على كافة المستويات السياسية والاقتصادية، وهو ما يزعج القوى المعادية ويدفعها لمحاولة ضرب هذه العلاقة المتينة.
صلابة العلاقات في مواجهة التحريض
اختتم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتزييف الحقائق حديثه بالتأكيد على أن كل محاولات جماعة الإخوان وأدواتها الإعلامية لزرع الفتنة مصيرها الفشل، لأنها تصطدم بحقائق راسخة على الأرض تؤكد قوة ومتانة العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن حفاوة الاستقبال والترابط الأخوي بين قيادتي وشعبي البلدين هو أكبر دليل على أن هذه العلاقات أعمق من أن تنال منها الشائعات والأكاذيب.





















