نوري بيلجي جيلان: بعد كل فيلم أصاب بخيبة أمل ثم أعود للعمل مره أخرى
كشف المخرج التركي العالمي نوري بيلجي جيلان عن مراحل تطوره الفني ورحلته في بناء رؤيته السينمائية، إضافة إلى تأثير السينما على تكوينه الشخصي ونظرته للحياة، وجاء ذلك خلال محاضرته بعنوان "انعكاسات سينمائية: رحلة في عوالم نوري بيلجي جيلان"، التي يُقدّمها حاليًا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي برئاسة الفنان حسين فهمي، وسط حضور كبير من محبي السينما وصناعها.
وقال نوري بيلجي جيلان: "بالطبع، يجب أن تكتب وأنت مدرك تمامًا لمن أنت، وتكتب بناءً على ذلك الوعي. عليك أن تعرف إمكانياتك جيدًا، وأن تمتلك القدرة على التعبير عمّا تريد قوله. وبفضل هذا النوع من الأفلام تطورت تجربتي، لكن رغم كل ذلك لا أستطيع التوقف عن الكتابة، حتى لو أصبحت الأعمال أكثر تعقيدًا."
وأضاف: "أحب أن أعمل على هذه المواضيع وكأنها بمثابة علاج لي. صناعة الأفلام ليست سهلة، وصناعة القصة لا تحدّ من اهتمامي، لكن ما يهمني حقًا هو الأسئلة التي تدور حولها القصة.
وأشار نوري بيلجي جيلان أحيانًا، بعد كل فيلم وعند بداية كل مشروع، أشعر بخيبة أمل كأنني انتهيت ولن أستطيع العمل مرة أخرى، لكن نادرًا ما يحدث أن أتحفّز وأعيد دفع نفسي لصناعة أعمال جديدة، رغم أنني لا أمتلك حوافز داخلية قوية.
وتابع: "أنا أغيّر وأعدّل كثيرًا، وكل تعديل يفيدني بشيء مختلف تمامًا. أنا أيضًا مصور وأحب أن أعمل ذلك بنفسي، وسبق أن كان التصوير الفوتوغرافي أفضل لي.
وأكد نوري بيلجي جيلان ما تكون زوجتي هي التي تبتكر الأفكار، ثم نبدأ الكتابة معًا، وأحيانًا نختلف أنا وهي في كتابة القصة والحوار".





















