معركة حسم المقعد الأخير في الدائرة الثانية ببورسعيد تبلغ ساعاتها الحاسمة
دخلت معركة حسم المقعد الأخير في الدائرة الثانية ببورسعيد (بورفؤاد، الشرق، العرب، الضواحي) ساعاتها الحاسمة، حيث انطلقت جولة الإعادة بين المرشحين تامر الحمزاوي (مرشح حزب حماة وطن) وحسن عمار (مستقل)، وسط استنفار تنظيمي ولوجستي لاستقبال 271 ألف ناخب وناخبة.
لم يكن الـ22 مقراً انتخابياً مجرد نقاط للاقتراع، بل هي "خريطة نفوذ" يسعى كل مرشح لفك شفرتها، وتكشف الأرقام أن حي الضواحي يمثل "القوة الضاربة" في هذه الجولة، باستحواذه على الكتلة التصويتية الأكبر بواقع 97,702 صوت موزعة على 7 مراكز، مما يجعله المحرك الرئيسي لنتائج الصندوق.
بينما يبرز حي العرب بـ 6 مراكز (55,167 صوتا) كمنطقة استراتيجية للمنافسة، يليه بورفؤاد أول التي تمتلك قوة تصويتية صلبة تقدر بـ 69,277 صوتا عبر 5 مراكز، وصولاً إلى حي الشرق بـ 3 مراكز (43,940 صوتا)، ومركز وحيد في بورفؤاد ثان يخدم نحو 5 آلاف ناخب.












