أمانى محفوظ لـ ست ستات: الأسرة تصنع موهبة الأبناء وضفاير تجربة فنية متكاملة
أكدت الشاعرة أماني محفوظ، مؤسسة فرقة ضفاير، أن الأسرة تمثل عاملًا حاسمًا في اكتشاف وتطوير مواهب الأبناء، مشددة على أن الدعم الأسري قادر على صقل الموهبة ودفعها نحو التقدم والاستمرار.
اكتشاف مبكر للموهبة
وقالت أماني محفوظ إنها اكتشفت موهبتها في سن الحادية عشرة، حين كتبت أولى محاولاتها الشعرية أثناء وجودها في المدرسة، مشيرة إلى أن تلك الكتابات كانت تميل إلى الطابع المظلم والكئيب، وهو ما عكس مشاعرها في تلك المرحلة العمرية، مضيفة أنها تعلمت الفنون التشكيلية بالفطرة، وهو ما شكّل جزءًا من وعيها الفني وأسهم لاحقًا في تكوين هوية فرقة ضفاير.
فلسفة اسم الفرقة
وخلال لقائها مع الإعلامية جاسمين طه زكي، مقدمة برنامج ست ستات المذاع على قناة DMC، أوضحت أماني محفوظ أن اسم الفرقة جاء انعكاسًا لشغفها بعمل شعرها ضفاير حتى الآن، مؤكدة حبها للاسم وارتباطه بفكرة التكوين والامتزاج الفني.
مزج الفنون وتنوع المحتوى
وأضافت أماني محفوظ أنها حرصت منذ تأسيس الفرقة عام 2013 على المزج بين الموسيقى والشعر والغناء، بهدف تقديم تجربة فنية متكاملة للجمهور، مشيرة إلى أنها سعت إلى التنوع داخل الفرقة، حتى يحصل المتلقي على «وجبة فنية كاملة» تجمع بين أكثر من لون وإحساس.
الجمهور والرهان على الجمال
وتابعت أماني محفوظ أنها كانت واثقة من حضور الجمهور واستماعه لتجربة ضفاير، مؤكدة أن الجمهور لم يخذلها يومًا، لأن الناس بطبيعتها تميل إلى كل ما هو جميل وصادق، موضحة أنها تحاول من خلال أعمالها تسليط الضوء على كل ما يتعلق بالمرأة، نظرًا لتنوع مشاعرها وغناها، وهو ما ينعكس بثراء واضح في الكتابة الشعرية.
الأسرة نقطة البداية
واختتمت أماني محفوظ حديثها بالتأكيد على أن الأسرة تظل من أهم القضايا التي تنطلق منها أعمالها الفنية، قبل التوسع في تناول قضايا المرأة والمجتمع، باعتبارها الأساس الأول لتشكيل الوعي والوجدان.
























