ترامب يحل مركزًا اتحاديًا رئيسيًا لأبحاث علوم المناخ
أكدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنها ستحل مركزًا اتحاديًا رئيسيًا لأبحاث علوم المناخ في كولورادو في أحدث جهودها لوقف تمويل مثل هذه الأبحاث.
وبحسب وكالة بلومبرج، قال روس فوت، مدير مكتب الإدارة والميزانية في البيت الأبيض، إن الإدارة ستفكك المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي (NCAR) في بولدر، الذي يجري أبحاثًا علمية لأنظمة الأرض، مضيفًا أن المنشأة "هي واحدة من أكبر مصادر القلق المناخي في البلاد".
وأوضح أن "هناك مراجعة شاملة جارية وسيتم نقل أي أنشطة حيوية مثل أبحاث الطقس إلى كيان أو موقع آخر".
وتعد هذه الخطوة هي أحدث جهد لإدارة ترامب للقضاء على الأبحاث الأمريكية المتعلقة بتغير المناخ وكذلك الوكالات الفيدرالية التي عملت سابقًا على الأبحاث المتعلقة بالمناخ ولوائح غازات الدفيئة.
واقترحت الإدارة خفضًا بقيمة 1.33 مليار دولار أمريكي، أو 28٪ في عمليات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي وأبحاثها ومرافقها وميزانيتها هذا العام، وخفضًا بنسبة 75٪ في مكتب أبحاث المحيطات والغلاف الجوي (OAR) ، والذي من شأنه القضاء على عمل الوكالة الأساسي في علوم المناخ.
وفي وقت سابق من هذا العام، رفضت أيضًا جميع المساهمين في التقييم الوطني للمناخ، وهي الدراسة التي تبلغ الحكومات الفيدرالية والمحلية بكيفية الاستعداد لتأثيرات تغير المناخ.
وقال حاكم كولورادو الديمقراطي جاريد بوليس إنه لم يتم إخطاره رسميًا بالتخفيضات من قبل الإدارة، وحذر من أن القضاء على المجلس الوطني لمكافحة الفساد سيمنح المنافسين الأجانب ميزة تنافسية.
