وزير خارجية أنجولا: علاقات التعاون مع مصر في مسار إيجابي
قال تيتي أنطونيو، وزير خارجية أنجولا، إن الشراكة مع روسيا قد تلعب دورًا في هذا المجال، إذ تتمتع بمستوى متقدم من التنمية ويمكنها تقديم خبرات واستثمارات مهمة للقارة، على أن يتم تقييم الاحتياجات الفعلية لكل دولة.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إفريقيا غنية بالمعادن الحرجة، إلا أن الطريقة التقليدية لتصدير المواد الخام لم تعد مناسبة، بل يجب تحويلها وتصنيعها محليًا لتعظيم الفائدة الاقتصادية.
وفيما يخص الاستعدادات لقمة منتدى الشراكة الروسية الإفريقية المقبلة عام 2026، أكد أن كل قرار يتخذ على المستوى الوزاري ينعكس في القمة، سواء من خلال التقييم أو من خلال الرفع إلى مستويات أعلى.
وأضاف أن علاقات التعاون بين مصر وأنجولا في مسار إيجابي، مشيرًا إلى الزيارات المتبادلة بين الرؤساء، وعقد أول لجنة مشتركة للتعاون بعد 50 عامًا من العلاقات، مؤكّدًا أن البلدين يسيران بشكل جيد جدًا.
مصر وأنجولا نماذج ملهمة للتنمية في إفريقيا
قال تيتي أنطونيو، وزير خارجية أنجولا، إن التنمية في إفريقيا عملية مستمرة، مشيرًا إلى أن جميع الدول بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات ملموسة على الأرض، رغم وجود بعض أوجه القصور مثل النزاعات في بعض المناطق.
وأوضح، أن القارة الإفريقية لا يمكن النظر إليها فقط من زاوية الصراعات، فهي تحمل أيضًا أخبارًا إيجابية ونماذج ناجحة، مشيرًا إلى بلده أنجولا ومصر كمثالين على جهود التطوير، إلى جانب دول أخرى أطلقت برامج مهمة وملهمة.
وأكد أنطونيو أن الهدف من الشراكات الإفريقية ليس الحصول على مساعدات أو إعانات، بل جذب الاستثمارات التي تساعد على تحويل الاقتصادات وتطوير المواد الخام داخليًا، بما يسهم في تنمية الدول الإفريقية.














