الدكتور المنشاوي يعلن تقدم جامعة أسيوط 12 مركزًا في التصنيف العربي للجامعات
- د. المنشاوي: جامعة أسيوط الرابعة مصريًا في التصنيف العربي للجامعات 2025
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، تحقيق الجامعة إنجازًا جديدًا في مجال التصنيفات العربية والدولية، بعد تقدمها 12 مركزًا في التصنيف العربي للجامعات 2025 بنسخته الثالثة، لتحتل المركز السابع عشر عربيًا من بين 236 جامعة تم إدراجها من 20 دولة عربية، إلى جانب حصولها على المركز الرابع على مستوى الجامعات المصرية من بين 54 جامعة مصرية شملها التصنيف.
وأكد الدكتور المنشاوي أن هذا التقدم يعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الجامعة للارتقاء بجودة العملية التعليمية، وتعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار، مشيرًا إلى أن الجامعة تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق التميز والتنافسية إقليميًا ودوليًا، في إطار رؤيتها الاستراتيجية الداعمة للتطوير المستدام وبناء جامعة بحثية رائدة تخدم المجتمع وتسهم في تحقيق أهداف التنمية.
من جانبه، أوضح الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن مشاركة جامعة أسيوط في التصنيف العربي للجامعات جاءت للعام الثاني على التوالي في نسخته الثالثة، والتي يصدرها اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، مشيرًا إلى أن هذا المركز المتقدم يُعد تتويجًا لجهود الجامعة المستمرة في تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي، وانعكاسًا لحرصها على مواصلة التطوير الأكاديمي والبحثي، بما يعزز دورها كقوة بحثية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور عمر ممدوح شعبان، مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي، أن التصنيف العربي للجامعات يعتمد بنسبة 45% على البيانات والمؤشرات المقدمة من الجامعات، وبنسبة 55% على المؤشرات المستمدة من قواعد بيانات Scopus وScival، ويستند إلى أربعة مؤشرات رئيسية لتقييم الأداء، تشمل: التعليم والتعلم (30%)، والبحث العلمي (30%)، والإبداع والريادة والابتكار (20%)، والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع (20%)، بما يضمن تقييمًا موضوعيًا وشاملًا لأداء الجامعات.
كما أشار الدكتور عمرو أبو فدان إلى أن النسخة الثالثة من التصنيف العربي للجامعات تمثل نقلة نوعية في آليات جمع البيانات وتحليلها، حيث أصبحت عمليات إدخال البيانات والتحقق منها واحتساب الأوزان والمؤشرات مؤتمتة بالكامل، الأمر الذي يسهم في تقليل التدخل اليدوي، ويعزز من موثوقية النتائج وموضوعيتها.
























