بوابة الدولة
الأحد 13 يوليو 2025 09:02 صـ 17 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
حامد حمدان يرفض قرار بتروجيت ويتمسك بالانتقال إلى الزمالك مواصفات Galaxy Z Flip7.. هاتف ذكي بحجم الجيب وتقنيات متطورة رئيس شعبة الأسمنت: الأسعار مستقرة والناس لا تعترض بعد التراجع الكبير في الأسبوعين الماضيين هل يستمر وسام ابو علي مع الأهلي؟ كواليس حسم الأهلي للصفقة الجديدة ظهير الأهلي يكشف عن وجهته القادمة بعد الرحيل الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : كفرسالم التاريخ المشرف ودورها المحورى في تاريخ الوطن ، وإعداد الدستور . مواعيد العمل في البنوك بعد انتهاء الإجازة هيئة الإسعاف: الأطفال الأكثر إقبالًا على إجراء المكالمات المزيفة بادعاء الحرائق سعر الذهب اليوم السبت 12 يوليو 2025.. عيار 24 بدون مصنعية بـ5326 جنيها تامر الحبال: مشاركة السيسي في قمة الاتحاد الإفريقي تأكيد لقيادة مصر الحكيمة والتزامها التاريخي تجاه قضايا القارة الانتهاء من تركيب المستوى الثالث من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية بمحطة الضبعة

أشرف بيدس يكتب.. محمد رمضان.. الأسطورة أم الوهم

%d8%a8%d9%8a%d8%af%d8%b3-2

علي طريقة روايات نجيب محفوظ "الحرافيش" أصبح محمد رمضان أصبح الفتوة الجديد الذي استطاع أن يحمل نبوته في وجه الفتوات الذين يحتلون الصفوف الأولي, بعدما احكم قبضته واطلق في الهواء ضرباته المتتالية فأحدثت قرعا مخيفا أفسح له طريق النجومية دون لحاق أو متابعة, وبين ليلة وضحاها صار الفارس الجديد.. يعدو في مضمار السباق وحده, يصول ويجول وتتهافت عليه الكاميرات والاحاديث, وتصبح اخباره جاذبة بعدما صرخت الجماهير "اسم الله عليه اسم الله عليه" ونصبته نجمها الأول حتي اشعار آخر. اما عن قدراته كممثل فهي غير محدودة ومتنوعة.. وادواته مختلفة وملهمة وغير متكررة.. يمكن أن نطلق عليه ولد لكي يكون ممثلا.. نحبه أو نكرهه, تلك قضية أخري..
اما مواصفات الممثل الاكاديمية والفنية فشهادة الكبار من أهل الفن تعد ملزمة للجميع, وهي لم تأت مصادفة, أو نتيجة الايرادات غير المسبوقة في شباك التذاكر والتي جعلت كل المنتجين يلهثون وراءه, وللموهبة بدايات جعلته يحصل علي افضل موهوب علي مستوي الجمهورية وهو طالب ثانوي. لقد احدث محمد رمضان ارباك في خريطة ترسيم النجوم وترتيبهم, ودون قصد اعادة تشكيلها مرة أخري واحتل بقوة المرتبة الاولي جماهيريا, لذا أفقد كل التصنيفات السابقة مصداقيتها, ولم تعد لها قيمة بعدما اتسعت المسافة بينه وبين ما يليه من نجوم, وحتي لا نتهم بالمبالغة, مثلت اخبار أعماله الاخيرة المرتبة في الاولي في ماراثون الاخبار الفنية المنشورة علي المواقع الالكترونية والصحفية والفضائية. شئنا أم ابينا فإن محمد رمضان يحتل مقدمة المشهد النجومي وحده (سينمائيا وتليفزيونيا), وهو يلغي القامات الفنية الموجودة حاليا, بل استطاع أن يكون واحدا منهم. فهل هو بحق الاسطورة التي تمنح البسطاء الامل في تحقيق احلامهم مهما بلغت حدودها؟..
ام الوهم الذي يتجرعه البسطاء كل صباح؟ بينما الرجل يسعد في اماكن بعيدة لا يستيطع احد من هؤلاء البسطاء الاقتراب منها .. واحقاقا للحق فإن جماهيره تسعد بما حققه ولا تستكثره عليه, وتقف وراءه وتدعمه وهم لا يملكون علي الارض قوت يومهم.. لكنه الحب الجارف الذي لا يخضع للمنطق أحيانا. رغم المكانة التي حظي بها محمد رمضان في السنوات الاخيرة, والشهرة الطاغية التي اكتسحت جيل كامل من الموهوبين, ظل متواضعا مع جماهيره طوع اياديهم لا تفصله عنهم حواجز او بودي جاردات, فهو يدرك أنهم يحمونه ويدافعون عنه, فلا يخشي من اذي او مكروه, فكان يسيرا أن يلبي كل طلباتهم من التقاط الصور او الحديث معهم او الابتسامة التي يحرص عليها عندما يلتقيهم في الشارع أو في أي مكان. وهي حالة مستثناه من بين النجوم, فدائما كانت هناك مسافات بين النجوم والجماهير, استطاع "رمضان" أن يذيبها, لأنه أدرك بوعي شعبي فطري أنهم السند والدعم والمدد. جاوزت شهرة محمد رمضان احلامه هو شخصيا.. وأصبح البطل الشعبي الذي أتي من خلف المدن والاضواء ليحتل الصفوف الاولي بجدارة وفي حضرة كل النجوم كبارا وصغارا الذين وقفوا يرقبوا صعوده في اعجاب, تجاوز عند البعض ناحية الحسرة.. بينما هناك من يزال غير مصدق ما يحدث ويتوقع ما بين لحظة واخري أن يفيق من هذا الحلم أو الكابوس, وآخرين استفزهم هذا الصعود الذي لا نري أنه مبالغ فيه لأن صنيعة الجماهير. رغم الثراء الذي يتمتع به محمد رمضان والذي رأي الجميع شواهده علي مواقع التواصل الاجتماعي وعن طريق رمضان نفسه –لاحظ الذكاء لا وسيط-, وهي اموال جمعها من أعماله الفنية وعلي مرأي ومسمع من الجميع وبطرق شرعية لا غبار عليها, ورغم سكني القصور واقتناء السيارات الفارهة, لكن ملامح محمد رمضان لم تتغير وظلت شديدة الشعبية وتتشابه مع كثيرون من ابناء شعبنا العربي والمصري, وربما هذا ما يعطي الامل للاخرين يمكن ان نفعلها نحن, ولما لا؟ هل يملك محمد رمضان مستشارون يجلسون في الخفاء يديرون له حياته الفنية, ويوجهونه إلي طريق فنيا واعلاميا, من الجائز وخصوصا أن أي اخفاق لمحمد رمضان قد لا يعقبه وقوف مرة اخري,
لذا يحرص محمد رمضان علي ألا يخرج عن طموحات جماهيره وتوقعاتها وهو أمر شديد الصعوبة وليس هينا, وفي نفس الوقت يجدد من اداءه وادواره ليكون دائما قادرا علي ادهاشهم واجتذابهم, وبذات الشغف والولع المسكون في عقولهم وعيونهم.. في الدراما التليفزيونية يحتل محمد رمضان المرتبة الثانية بعد الزعيم, وهذا الترتيب مرشح للصعود في السنوات القادمة إن لم يكن تجاوزه. وفي السينما لم يقترب أحد من أجره, ولن يقترب في القريب العاجل.. أن اجر رمضان في فيلمه المزمع عرضه في الاسابيع التالية يمثل ميزانية فيلم كامل لكثير من نجوم الصف الاول, الذين يحلمون أن تغطي الايرادات ميزانية افلامهم, وهو امر غير مطروح في افلام "رمضان" التي تدر الاموال قبل أن تعرض. قدم محمد رمضان في 2016 مسلسل "السندريلا" واستطاع ان يجسد شخصية احمد زكي بجدارة واستطاع لفت الانظار إليه, واتهم انه لم يخرج من عباءته, لكن يفلح في المرور, وفي نفس العام قدم "اولاد الشوارع" ثم مسلسل "حنان وحنين" في 2007, وفي 2008 قدم أربع أعمال "هاي سكول, في إيد أمينة, هيما, ايام الضحك, رمانة الميزان", ثم بدأ تسند إليه الاعمال السينمائية والتي بلغت إحدي عشر فيلما بدأت في 2008 مع فيلم "رامي الاعتصامي" في دور متواضع, ثم "احكي يا شهر زاد" 2009بطولة جماعية اثبت من خلاله جدارته ولفت الانتباه إليه كممثل واعد يملك أدواته التمثيلية, وفي 2009 قدم "حكايات وبنعيشها, هالة والمستخبي,هانم بنت باشا, وشارك في دور صغير في "الجماعة" 2010, وبعدها بعام قدم "احنا الطلبة ودوران شبرا" اعقبهما بعملين اخرين "كاريوكا والشركة" وكانت مشاركة عادية. ثم فيلم "الشوق" 2011 في دور جيد لكنه لم يحلق به, ثم جاء "الخروج من القاهرة" 2011 لم يعرض سينمائيا, وكانت بداية انطلاق للبطولة, ثم تقاسم مع كريم محمود عبد العزيز وسعد الصغير فيلم "حصل خير" 2012 مر مرور الكرام, وفي ذات العام كان فيلم "ساعة ونصف" شارك فيه اكثر من 25 نجما وجسد من خلاله ثلاثة مشاهد برع في تجسيدها, ثم امتطي حصان النجومية في 2012 من خلال فيلم "الالماني" و"عبده موته" واللذان لاقي اكتساح جماهيري منقطع النظير وهجوم نقدي ايضا منقطع النظير, واتهمه البعض بأنه يحرض الشباب علي البلطجة ويرسخ للعنف, ولأن نجاح الفيلمين فاق المتوقع اعقبهما في 2013 بفيلم "قلب الاسد" وحظيا بهجوم نقدي واكتساح جماهيري ايضا, ثم يدلف إلي الكوميديا وكان رهان صعب وتحديا كبيرا لكنه نجح في تقديم فيلم خفيف الظل, في 2014 كان مسلسل الشهير الذي حاز علي اكبر نسب مشاهدة من خلال مسلسل "ابن حلال", ثم جاء فيلمه الذي احدث زلزالا في الايرادات وهو "شد الاجزاء" واعاد تصنيف ترتيب نجوم الشباك ليحتل رقم واحد علي رأس القائمة, وانتظرت الجماهير بشغف مسلسل في 2015 "الاسطورة" التي اختلفت الاراء عليه, لكنه حظي بترحيب جماهيري كبير, واصبح اسم الشخصية "ناصر الرفاعي" ايقونة متداولة في ربوع البلاد وطبعت صورة الشخصية علي التي شيرتات والميداليات والدمي, واتخذه كثيرا من سائقي التوك توك واجهة لهم يتباهون بها, وفي تحد آخر كان كفيلا بالاطاحة بكل ما حققه عندما تصدي لبطولة عمل مسرحي "اهلا رمضان" في اجواء محبطة يشهدها المسرح, لكنه ايضا يحقق المعادلة المستحيلة والتي لم يقترب منها سوي الزعيم وهي الجمع بين المسرح والدراما والسينما, والاعجاز في ذلك أنه فعلها في عام واحد.
يعيب علي محمد رمضان في احاديثه الصحفية أنه يميل إلي المثالية المفرطة والزهد, وهما ابعد ما يكون عن الأدوار التي يجسدها, والعلاقة هنا أن المثالية والزهد مراتب عليا من الايثار لا تتفق وطبيعة الفنان القلق والباحث عن الافضل والمتشكك أحيانا, وليس مطلوبا منه أن يكون فيلسوفا عندما يتحدث, وكثير من عظماء التمثيل كانوا لا يجدون الحديث, وعندما كانت تسنح لهم الظروف بالحديث كانوا يقحمون أنفسهم في مشاكل كثيرة.. لاشك ان محمد رمضان بحساب الارقام والحصاد والجماهيرية يعد اسطورة عصره حقق في سنوات قليلة ما لم يستطع غيره تحقيقه وهو لم يبلغ بعد 28 عاما, يحلق حوله قطاع عريض من ابناء شعبنا, والخطير في الامر أنهم يصدقون ما يفعله وما يقوم بتجسيده علي الشاشة, وهنا تكمن الخطورة, لذا عليه أن يعي هذا الامر جيدا, وأن يكون داعما لهؤلاء بتقديم نماذج ايجابية يحتذون بها وينفعون أنفسهم, عليه أيضا أن يشكل وعي جيله بأفكار بناءه وأن يكون نموذجا طموحا لأحلامهم بعيدا عن التغييب , ونزعم أنه يستطيع فعل ذلك. اخيرا.. بعد كل ماحصده "رمضان" من شهرة وجماهيرية, اصبح له من القوة أن يختار ادواره دون ضغط أو مجاملة, ومن ثم فهو مسئول مسئولية كاملة عن أدواره واعماله, ومن هنا يأتي تحدي الاستمرار والحفاظ علي هذا النجاح, فهل يفلح؟ سيظل السؤال الذي عنونا به المقال هل محمد رمضان اسطورة أم وهم؟ هذا ما ستجيب عنه السنوات القادمة.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4623 49.5623
يورو 57.9352 58.0573
جنيه إسترلينى 67.1599 67.3155
فرنك سويسرى 62.1385 62.3190
100 ين يابانى 33.8065 33.8841
ريال سعودى 13.1875 13.2148
دينار كويتى 161.8213 162.2652
درهم اماراتى 13.4654 13.4948
اليوان الصينى 6.8938 6.9078

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5326 جنيه 5303 جنيه $107.93
سعر ذهب 22 4882 جنيه 4861 جنيه $98.93
سعر ذهب 21 4660 جنيه 4640 جنيه $94.44
سعر ذهب 18 3994 جنيه 3977 جنيه $80.94
سعر ذهب 14 3107 جنيه 3093 جنيه $62.96
سعر ذهب 12 2663 جنيه 2651 جنيه $53.96
سعر الأونصة 165648 جنيه 164937 جنيه $3356.88
الجنيه الذهب 37280 جنيه 37120 جنيه $755.48
الأونصة بالدولار 3356.88 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى