هل تدفع أزمة ”الرقائق الإلكترونية” بقطاع السيارات أمريكا للجوء إلى هواوي الصينية؟
نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن مسؤولين أمريكيين وافقوا على طلبات ترخيص بمئات الملايين من الدولارات لشركة "هواوي" الصينية لتكنولوجيا الاتصالات.
ويعيش قطاع صناعة السيارات حول العالم أزمة طاحنة بسبب نقص "الرقائق الإلكترونية" التي تعد مكونًا رئيسيًا للسيارات الحديثة، ووصلت الأزمة إلى إعلان العديد من كبريات شركات السيارات عن وقف الإنتاج وتقليص أعداد السيارات.
وتعد هواوي واحدة من الشركات الصينية المدرجة في القائمة السوداء لشراء رقائق لأعمالها في صناعة مكونات السيارات مثل شاشات الفيديو وأجهزة الاستشعار والتى شهدت نمو فى الفترة الحالية.
وتعرضت هواوي وهى من أكبر صناع وموردى معدات الاتصالات في العالم، للقيود التجارية التي فرضتها إدارة ترامب على بيع الرقائق والمكونات الأخرى المستخدمة في معدات الشبكات والهواتف الذكية.
وواجهت الشركات الصينية باختلاف أعمالها على مدار أربعة سنوات هي فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق ترامب، للتضييق ومحاولات الطرد من السوق الأمريكي، على خلفية الحرب التجارية الشعواء بين الصين والولايات.
وجاءت إدارة الرئيس الحالي جو بايدن لتعزز النهج المتشدد ذاته بشأن صادرات التكنولوجيا إلى الشركة، ورفضت تراخيص بيع الرقائق إليها لاستخدامها في أو مع شبكات 5G.
ورفضت متحدثة باسم هواوي التعليق على الموافقة على طلبات التراخيص، وقالت "نحن نعتبر أنفسنا من أهم موردى المكونات الجديدة للسيارات الذكية وهدفنا هو مساعدة مصنعي السيارات على بناء سيارات أفضل".
























