بوابة الدولة
الخميس 21 أغسطس 2025 03:00 مـ 26 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزير الخارجية: نرفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون فى حوض النيل الشرقى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يصدر تقرير نتائج قياسات جودة خدمة شبكات المحمول للربع الثاني لعام 2025 الدفاع البريطانية تقر بـ 49 اختراق فى فضيحة تسريب البيانات الأفغانية.. تفاصيل حسام زكى من بيروت: نشدد على الموقف العربى الرافض لمقاربات ”إسرائيل الكبرى” محافظ القاهرة برفقة نواب الشرابية والزاوية فى افتتاح أول محطة وقود بالشرابية غيابات الزمالك أمام مودرن سبورت الليلة قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي تكرم الفنانة درة لتوثيقها معاناة أهل غزة زيلينسكي: من الممكن عقد لقاء محتمل مع بوتين في دولة أوروبية محايدة الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ما لا يقل عن 16 فلسطينيا من الضفة الغربية محافظ أسيوط: حملات مكثفة لرفع الإشغالات وتعديات الباعة الجائلين محافظ أسيوط: الطب البيطري يضبط طنًا من اللحوم الفاسدة الدكتور المنشاوي يشارك اجتماع مجلس إدارة هيئة تنمية الصعيد لاستعراض

الذكرى الـ 67 للثورة الجزائرية.. 7 سنوات أنهت الاحتلال الفرنسي وخلفت مليون شهيد

الذكرى الـ 67 للثورة الجزائرية
الذكرى الـ 67 للثورة الجزائرية

تحل اليوم الذكرى الـ 67 للثورة الجزائرية التي بدأت في 1 نوفمبر 1954 والمعروفة بثورة "المليون شهيد" التي تخلص الشعب الجزائري من خلالها من الاحتلال الفرنسي الذى دام لـ 30 عاما.

لم تستغرق الثورة الجزائرية وقتا طويلا حتى تطيح بالاحتلال الفرنسي، حيث استمرت الثورة 7 سنوات كانت كفيلة بإنهاء الاحتلال الفرنسي للأراضي الجزائرية في يوم 5 يوليو 1962.

بداية الثورة

بدأت الثورة الجزائرية في 1 نوفمبر 1954 على يد الحركة الوطنية الجزائرية، ومن أبرز قادتها أحمد بن بلّا وكريم بلقاسم والعربى بن مهيدى ورابح بيطاط ومحمد بوضياف وفرحات عباس وحسين آيت أحمد.

وجاءت الثورة على ثلاث مراحل، الأولى من 1954 إلى 1955 والثانية من 1956 إلى 1958، والثالثة من 1959 إلى 1960، وكان قد تم وضع اللمسات الأخيرة للثورة في اجتماعين عقدا في 10 و24 أكتوبر 1954 عقدتها لجنة الستة.

وناقش المجتمعون مجموعة من الأمور منها إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري "جيش التحرير الوطني" وتجنيد الجماهير وتم اختيار 1 نوفمبر 1954 لانطلاق العمل المسلح.

وبدأت الثورة بقيام مجموعات من الثوار بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي ومواقعه في أنحاء مختلفة من البلاد وفي وقت واحد.

وتمّ توزيع بيان على الشعب الجزائري يحمل توقيع الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري وتمّ تشكيل الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني من تسعة أعضاء وقد شملت هجمات المجاهدين عدة مناطق، منها "باتنة، وأريس، وخنشلة وبسكرة وقسطنطينة وسمندو والعزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان وبوفاريك والبليدة وسيدي على وزهانة ووهران" وكان رد فعل المستعمر الفرنسى أن قام بحملات قمع واسعة للمدنيين والثوار.

المرحلة الثانية للثورة

وشهدت المرحلة الثانية من الثورة هجوماً فرنسياً مضاداً للثورة، إلا أن الثورة ازدادت بسبب تجاوب الشعب ونشطت حركة الفدائيين في المدن.

المرحلة الثالثة

فيما كانت المرحلة الثالثة من أصعب المراحل، التي مرّت بها الثورة الجزائرية، إذ قام المستعمر الفرنسي بعمليات عسكرية ضخمة ضد جيش التحرير الوطنى وبلغ القمع البوليسى مداه في المدن والقرى ووضع الأهالي بـ معسكرات الاعتقال الجماعى، وكان رد جيش التحرير بمعارك عنيفة ضد الجيش الفرنسى.

وفي 11 أبريل 1961 صرح شارل ديجول بأنه ليس من مصلحة فرنسا البقاء فى الجزائر، وأكد أن الجزائر جزائرية وعلي أساسها انطلقت المفاوضات الجزائرية الفرنسية.

وفى 5 يوليو 1962 تم الإعلان الرسمي عن استقلال الجزائر عن فرنسا بعد احتلال دام 30 عاما، واستشهد خلال الثورة مليون جزائري لذلك أطلق عليها ثورة "المليون شهيد".

موضوعات متعلقة