بوابة الدولة
الخميس 21 أغسطس 2025 11:19 صـ 26 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزيرا التعليم العالي وقطاع الأعمال يبحثان تعزيز التعاون المشترك واستثمار الأصول لدعم المنظومة التعليمية والاقتصاد الوطني محافظ أسيوط: تنفيذ أعمال رصف طريقي ”ريفا-أسيوط” و”ريفا-موشا جهاز تنمية المشرعات يبدأ الخطوات التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية ( 2025 – 2030) محافظ أسيوط: إزالة 32 حالة تعدي على أراضي زراعية وأملاك دولة محافظ أسيوط يدعم أول تجربة لتدريب الفتيات على السباكة ويسلم 27 طالبة بولندا تضع أنظمة دفاعها الجوي في حالة تأهب قصوى ”صحة لبنان”: مقتل شخص في غارة إسرائيلية على بلدة دير سريان بقضاء مرجعيون رئيس الوزراء يلتقى محافظ بنك اليابان للتعاون الدولى الانتهاء من ربط مصر والأردن من خلال الكابل البحري للاتصالات عالي السعة ”كورال بريدج” رئيس الوزراء لوزير النقل اليابانى: مصر تتطلع لجذب صناعات السيارات الرئيس السيسى يتوجه إلى السعودية تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان البرازيل.. الرئيس ”بولسونارو” ونجله يواجهان اتهامات بعرقلة سير العدالة

الإغاثة الدولية: الجفاف وانعدام الأمن الغذائي أضرا بالملايين في الصومال وإثيوبيا

الجفاف في الصومال
الجفاف في الصومال

كشفت لجنة الإغاثة الدولية أن موجات الجفاف الشديد وما صاحب ذلك من انعدام في الأمن الغذائي أثرت سلبيًا على أكثر من ثلاثة ملايين شخص في الصومال وجنوب شرق إثيوبيا.

وأفاد المدير القُطري للجنة الإنقاذ الدولية في الصومال، ريتشارد كروثرز، في تصريحات نقلتها صحف محلية، بأن الدولتين الواقعتين في منطقة القرن الإفريقي من بين 20 دولة في العالم أكثر عرضة لخطر تفاقم الأزمة الإنسانية هذا العام، وأنهما باتا على قائمة الطوارئ التابعة للجنة لعام 2022.

وأضاف: "أن القرن الإفريقي أضحى على حافة أزمة إنسانية طاحنة مدفوعة بقلة المواسم المطيرة، وتفاقم انعدام الأمن الغذائي ونزوح البشر"، مستشهدًا بتقارير أعدتها اللجنة تفيد بأن قلة الأمطار في هذه المنطقة أدت إلى أكثر الظروف جفافا منذ 40 عامًا في أجزاء من الصومال وإثيوبيا.

وبحسب هذه التقارير، تضرر ما لا يقل عن 3 ملايين شخص من الجفاف، بينما فر أكثر من 170 ألفا من منازلهم بحثا عن المياه والمراعي والمساعدات الإنسانية، وكانت النساء والأطفال الأكثر تضررا من الجفاف.

وأخيرًا، دعت اللجنة إلى مزيد من التمويل لدعم المساعدات النقدية والغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي لمكافحة التحديات الصحية وتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية في مناطق النزاعات.

في الوقت نفسه، تقول وكالات الإغاثة في إثيوبيا والصومال إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير وإن البعض لا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء الأساسي لإطعام أسرهم.

وكانت مجموعة الأزمات الدولية قد حذرت من أن القتال الذي دام أكثر من عام بين الجيش الإثيوبي وقوات من منطقة تيجراى الشمالية أدى إلى تمزيق البلاد ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتشريد ملايين الإثيوبيين من ديارهم.