بوابة الدولة
الأحد 14 ديسمبر 2025 01:29 صـ 22 جمادى آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
جابر البغدادى: علامة القبول الكبرى أن يراد بالعمل وجه الله تحكيم دولة التلاوة يصلى على النبى والبغدادى يبتهل قمر المدينة طه مصطفى حسنى: كرجل داعى لا يجب أن أخوف المسلم بآيات نزلت فى الكافرين المتسابق محمد سامى محفوظ يستكمل مسابقة دولة التلاوة وعمر ناصر يغادرها آية عبد الرحمن: التلاوة المصرية هوية دولة تعلم العالم الإتقان والأداء عاطف إمام بعد قرار شطبه من نقابة الموسيقيين: النقيب سبق وتجاوز سقف العلاج متحدث الموسيقيين: فصل عاطف إمام سببه مخالفات مالية في نفقات العلاج محامي ضحايا مدرب المنصورة المتهم بهتك عرض الأطفال يكشف التفاصيل لكلمة أخيرة الصحة: 65 مليون زيارة لمبادرة دعم صحة المرأة منذ انطلاقها في 2019 شعبة الملابس: التوعية ضرورة لمواجهة المنتجات المقلدة وحماية الصناعة السكرتير العام المساعد بمحافظة الإسماعيلية يتفقد الاستعدادات لافتتاح المركز التجاري الجديد الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : على عرفات الله كان لى عهد لرب العالمين له علاقة بالوطن .

مع الله ( 1 )

محنة خلق القرآن الكريم ومعتزلة العصر الحديث .. ” إسلام البحيري وإبراهيم عيسى، وسيد القمني ” ( 1 )

سيد القمنى
سيد القمنى

سنستعرض في هذه السلسة طبيعة حقيقة ما سمي " محنة خلق القرآن "، وسبب هذه المحنة، ومعنى خلق القرآن الكريم، وسبب استعراضنا لها ليس فقط التوضيح التاريخي ولكن لأن هذه المحنة لا زالت تدور معنا إلى الآن، وبصور مختلفة على ألسنة بعض من يصورون أنفسهم على أنهم مفكرون مستنيرون يعملون العقل فقط، وعلى رأس هؤلاء يأتي إسلام البحيري وإبراهيم عيسى وكان من قبلهم الملحد سيد القمني والذي يفخر بإلحاده الخ؛ لذا سنوضح حقيقة هذه المحنة وتأثيرها الآن على بعض هؤلاء المدلسين .
وبداية فقد أجمع المسلمون الأوائل منذ عصر النبوة على أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المُعجَز، المُوحَى به إلى النّبي محمد -عليه الصّلاة والسّلام- بواسطة المَلك جبريل -عليه السّلام-، المنقول بالتّواتر، المَكتوب بين دفَّتَي المُصحف، المتعبَّد بتلاوته، المَبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة النّاس.
ففهم المسلمون الأوائل أن القرآن كلام الله، وهو بالتالي صادر عنه، يحمل صفاته في القدم، وأنه غير مخلوق حتى جاء عصر الخليفة العباسي المأمون - هو الخليفة العباسي السابع، واسمه بالكامل: أبو العباس عبد الله المأمون ابن الرشيد، وُلد عام 786 في بغداد، وتُوفي عام 833 في طرسوس بقيليقية، حكم في الفترة (813-833)- الذي اعتنق الفكر المعتزلي، وخاصة القول بأن القرآن مخلوق، وقرر المأمون في بداية عام 833 إلزام رعاياه باتباع عقيدة المعتزلة بخلق القرآن، فقبل البعض ورفض البعض، وعلى رأس الرافضين كان الإمام أحمد بن حنبل والذي تحمل من أجل ذلك الكثير من التعذيب حتى قام الخليفة المتوكل بإنهاء هذه المحنة وأفرج عنه.
وعلى حين يعلل البعض أن سبب انحياز المامون لهذا الراي سبب سياسي فمعنى إزالة القداسة عن القرآن الكريم جعله موضع النظر والنقد وتقديم العقل بما يعني أنه من الممكن اتخاذه وسيلة لتثبيت أركان ملك المامون الذي كان في وقتها يعاني من ترديد الناس والفقهاء لحديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم ): تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"، فكان الناس يقصدون بملك بني العباس والمامون خاصة الملك العضوض أي الظالم الغشوم لذا اراد أن يزيل قداسة النص الديني ليثبت أركان ملكه بالتفسير المحدث العقلي للنص الديني الذي وقتها سيبرر الملك العضوض للناس .
والحقيقة ان المأمون لم ينحاز لمسالة خلق القرآن للسبب السياسي السابق – من وجهة نظرنا – وإنما انحاز لأنه انحاز للفكر المعتزلي دون دراية أو بصيرة، فكما قال عنه ابن كثير في البداية والنهاية: "كان يحب العلم ولم يكن له بصيرة نافذة فيه، فدخل عليه بسبب ذلك الداخل وراج عنده الباطل، ودعا إليه وحمل الناس عليه قهرًا وذلك في آخر أيامه وانقضاء دولته"، كما يعلق ابن كثير في "البداية والنهاية" على شخصية الخليفة المأمون الذي عرف بعلمه وبحبه للعلم والعلماء، لكنه على الرغم من ذلك تبنى المذهب الاعتزالي وسعى لفرضه على الرعية قهرًا، ويقول ابن كثير في ذلك: "كان على مذهب الاعتزال لأنه اجتمع بجماعة منهم بشر بن غياث المريسي فخدعوه وأخذ عنهم هذا المذهب الباطل".
أصل مسألة خلق القرآن الكريم
وأصل هذهِ المسألة شبهة قديمة أراد أن يثيرها يوحنا الدمشقي الذي قال إذا كان القرآن غير مخلوق فهو أزلى وبالمثل فإن النبي عيسى أزلي لأنهُ كلمة الله وإن كان مخلوق فهو منفصل عن قدسية الله مثل باقى المخلوقات .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.4843 47.5837
يورو 55.6278 55.7538
جنيه إسترلينى 63.5672 63.7194
فرنك سويسرى 59.6162 59.7635
100 ين يابانى 30.4973 30.5690
ريال سعودى 12.6534 12.6805
دينار كويتى 154.7829 155.1575
درهم اماراتى 12.9279 12.9564
اليوان الصينى 6.7275 6.7419

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6565 جنيه 6545 جنيه $138.32
سعر ذهب 22 6020 جنيه 6000 جنيه $126.80
سعر ذهب 21 5745 جنيه 5725 جنيه $121.03
سعر ذهب 18 4925 جنيه 4905 جنيه $103.74
سعر ذهب 14 3830 جنيه 3815 جنيه $80.69
سعر ذهب 12 3285 جنيه 3270 جنيه $69.16
سعر الأونصة 204215 جنيه 203505 جنيه $4302.37
الجنيه الذهب 45960 جنيه 45800 جنيه $968.27
الأونصة بالدولار 4302.37 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى