وكيل وزارة الصحة بالمنوفية يستقبل ممثل منظمة الصحة العالمية لمتابعة فعاليات حملة التطعيم ضد فيروس كورونا
بدأت فعاليات اليوم بجولات ومتابعات ميدانية لمتابعة تطورات حملة (، لا انتظار _ لا زحام) بمجموعة من القرى بالمحافظة بمدينتي قويسنا وشبين الكوم حيث تفقد الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة ، والدكتورة نعيمة القصير ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية ، والأستاذ الدكتور فيصل محمود جودة وكيل وزارة الصحة بالمنوفية ، أعمال الفرق على أرض الواقع بحضور قيادات الطب الوقائي بالوزارة والمديرية حيث أشادت ممثل منظمة الصحة العالمية بجهود جميع الفرق المشاركة في الحملة على أرض الواقع.
هذا وقد استقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية و مساعد وزير الصحة للطب الوقائي ووكيل صحة المنوفية والوفد المرافق لهم بمكتبه بالديوان العام ، جاءت تلك الزيارة علي هامش المتابعة الميدانية لحملة تطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا تحت شعار ( لا انتظار ... لا زحام ) والتي تم تدشينها بالمنوفية في 8 فبراير الجاري و تستمر حتي يوم الخميس الموافق 24 من نفس الشهر ، بحضور محمد موسي نائب المحافظ و وكيلا مديرية الشئون الصحية بالمنوفية و مدير المستشفيات بالمديرية .
في بداية اللقاء رحب محافظ المنوفية بالحضور علي أرض المنوفية و تم استعراض فعاليات حملة( لا انتظار... لا زحام ) لافتاً أن القطاع الصحي علي وشك الإنتهاء من تطعيم كافة مواطني المحافظة ضد فيروس كورونا كما تم استعراض أوجه التنسيق والتواصل البنّاء مع القطاع الصحي خلال التواصل المباشر مع وزارة الصحة لتذليل كافة العقبات وإقامة المشروعات الطبية المتخصصة من أجل الارتقاء بالخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
هذا وقد استعرض وكيل صحة المنوفية جهود وزارة الصحة في تكثيف سبل التواصل لتنظيم المزيد من حملات المختلفة التي تقوم بها صحة المنوفية لتطعيم الطلاب بالمدارس الإعدادية والثانوية كإحدى الفئات المستهدفة بالحملة تزامناً مع بدء الدراسة الأسبوع القادم واستيعاب أكبر عدد من الطلبة.
هذا وقد أعربت الدكتورة نعيمة القصير عن سعادتها بتواجدها وعقد أول لقاء رسمي لها علي مستوي الجمهورية علي أرض المنوفية ، مثمنةُ رؤية وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية لدعم الصحة المصرية كركيزة أساسية للتنمية علي أرض الوطن ودعمه الدائم في تطوير المنظومة الصحية من خلال تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية وتوفير الطعوم المختلفة بكافة أرجاء الجمهورية التي تستهدف بناء الإنسان والحفاظ علي الصحة والسلامة العامة ، متطلعة إلي تقديم دعم و رعاية منظمة الصحة العالمية لمحافظة المنوفية لتنفيذ برامج منظمة الصحة العالمية بالمنوفية ، مؤكدة علي تقديم كافة أوجه الدعم للمساهمة في الارتقاء بالخدمات الطبية المختلفة بكافة نجوع و قري المحافظة وخاصة قرى حياة كريمة كما أثنت على مجهودات القطاع الصحي بالمنوفية الدؤوبة بقيادة وكيل صحة المنوفية وإشراف مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي و دعم محافظ المنوفية و جميع المجهودات المثمرة المبذولة على أرض الواقع بحملة (لا انتظار _ لا زحام ).
هذا وقد استعرض وكيل وزارة الصحة بالمحافظة جهود مديرية الصحة في تطوير المنظومة الصحية بالمنوفية بقطاعات المختلفة ( الطب العلاجي و الوقائي والمبادرات الرئاسية والرقابة علي المنشآت الخاصة) ، موضحاً بأنه تم الانتهاء من رفع كفاءة البنية التحتية لمستشفيات الحميات بنطاق المحافظة وزيادة عدد أجهزة الأشعة المقطعية من 6 الي 12 جهاز ، وزيادة مراكز العلاج الطبيعي من 57 مركز الي 70 مركز ، وزيادة ماكينات الغسيل الكلوي من 385 إلى 600 ماكينة ، مضيفاً أنه تم توقيع الكشف علي ما يزيد عن 1,5 مليون مواطن بالعيادات الخارجية وإجراء ما يقرب من 97 ألف عملية جراحية ، فضلاً عن إجراء 2500 حالة قسطرة قلب لتحتل المنوفية المركز الأول علي مستوي الجمهورية في إجراء عمليات القلب خلال عام 2021.
كما أكد وكيل وزارة الصحة أنه تم الانتهاء من كافة قوائم الإنتظار لجميع العمليات الجراحية وتم إجراء 6000 عملية جراحية تنوعت بين ( رمد ، عظام ، جراحة ، أورام ، مخ وأعصاب ) ، مشيراً أنه يتم عرض تقرير مفصل يومياً علي محافظ المنوفية بموقف كورونا من حيث عدد الأسرة ومنظومة الاكسجين للتعامل الفوري مع الطوارئ ، كما تم استعراض جهود المنظومة الصحية منذ بدء جائحة كورونا وذلك من خلال توفير الأدوية والمستلزمات الطبية ومتابعة مخزون الاكسجين عبر منصة إلكترونية لترشيد الاستهلاك ، مشيراً أنه تم زيادة عدد تانكات الأكسجين من 7 الى 20 تانك والاسطوانات من 2000 الى 3500 إسطوانة أكسجين بدعم من محافظ المنوفية و الجهات التنفيذية بالمحافظة.
وخلال الإجتماع تم استعراض عدد المنشآت الطبية المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقري المحافظة والبالغ عددها 62 منشأة تنوعت بين ( 42 ) منشأة تطوير شامل ، (18) منشأة رفع كفاءة ، وإنشاء (2) مستشفي مركزي جدد بمركزي أشمون و الشهداء علي مساحة 20 ألف متر ، كما تم استعراض فعاليات تدشين أكبر حملة لتطعيم المواطنين ضد فيروس كورونا تحت شعار ( لا انتظار ... لا زحام ) و التي بدأت الأسبوع الماضي، حيث تم تطعيم أكثر من 500 ألف مواطن خلال الـ 9 أيام الماضية ليصبح إجمالي ما تم تطعيمه ضد فيروس كورونا (1,5) مليون مواطن بنطاق المحافظة .
هذا وقد كشف الاجتماع عن قيام وزارة الصحة بحصر كافة احتياجات المديرية وإعداد تقرير مفصل بتلك الاحتياجات للتواصل مع ممثل منظمة الصحة العالمية لتلبية تلك الاحتياجات ، وإعداد دراسة لتطوير المنشآت الصحية لتصبح صديقة للبيئة فضلاً عن التخلص الآمن للمخلفات الطبية.
وختاماً لفعاليات اليوم عقد رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة و وكيل صحة المنوفية اجتماع مسائي موسع لقيادات صحة المنوفية و مديري الإدارات الطبية التابعة لها بحضور ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية و قيادات المديرية تم فيه مناقشة أعمال الأسبوع الماضي للحملة والوقوف على أهم المستجدات والتحديات على أرض الواقع وقد انتهى الإجتماع بتقديم الشكر والتقدير والثناء لجميع القائمين على تلك الحملة الموسعة على مجهوداتهم وما حققوه من إنجاز ملموس خلال تلك الفترة منذ تدشين الحملة للوصول بلقاحات آمنة و فعالة لجميع المواطنين بالمحافظة حتى الآن في إطار الدعم مجتمعي من جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة.
[٤:٢٩ م، ٢٠٢٢/٢/١٧] صالح شلبي: محافظ الشرقية : لن أسمح بوضع طوبة على الأرض الزراعية
كتبت هند عادل
عقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية إجتماعاً موسعاً مع رؤساء المراكز والمدن ومديري الإدارات الزراعية ومديري إدارات التخطيط العمراني والهندسية والمتابعة الميدانية والمتغيرات المكانية بالديوان العام في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ والأستاذ سعد الفرماوي السكرتير العام واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية والمهندس علي لاشين وكيل وزارة الزراعة والأستاذة فايزة عبد الرحمن وكيله وزارة التموين لمناقشة خطة المحافظة لمنع التعديات علي الأراضي الزراعية.
بدأ المحافظ الإجتماع بالتشديد علي ضرورة التصدي بكل حسم لأي محاولة للتعدي على الأراضي الزراعية خلال الفترة القادمة مؤكداً أنه في حالة رصد أي حالة تعدي سيتم إحالة رئيس المركز ومدير الإدارة الزراعية التي تقع بنطاقها المخالفة الي النيابة العامة لإتخاذ اللازم قانوناً
وقال المحافظ : لن اسمح بوضع طوبه على الأرض الزراعية لكونها تمثل أمن قومي وغذائي للمواطنين، لافتاً إلى أن المحافظة لديها وحدة لرصد المتغيرات المكانية ومفعلة بالتنسيق مع المساحة العسكرية بالقوات المسلحة لرصد أي تغير بالأقمار الصناعية يحدث على الأراضي الزراعية وأراضي أملاك الدولة ليتم التحرك والتعامل الفوري مع أي مخالفة طبقاً للقانون قائلاً: لن أسمح بإستخراج قرارات إزالة فقط وأقبل بالقرار مع الإزالة الفورية للمخالفة.
كلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن الأحياء بالتنسيق مع مديرية الزراعة ومديري الادارات الزراعية بإعداد تقرير يومي يتضمن مجهودات الجهات المعنية في التصدي للتعديات علي الأرض الزراعية والتعامل الفوري مع أي متغير طارئ يتم رصده ومقارنته باليومين السابقين حتي يتثني اعداد تقرير اسبوعي وإرساله لرئاسة مجلس الوزراء .
وخلال الاجتماع شدد المحافظ على كل مسؤول أن يتحمل عواقب التغاضي عن إتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة التعديات الواقعة علي الأرض الزراعية في المهد والتعامل معها بكل حسم مؤكداً أنه لن يسمح باي بناء جديد علي متر واحد من الأرض الزراعية قائلاً : اللي مش قادر يشتغل ويحكم قبضته علي المتعديين يقدم إعتذارعن العمل معنا.
أكد محافظ الشرقية على ضرورة تفعيل دور لجان المتابعة الميدانية بالمراكز والمدن والمرور اليومي لرصد أي حالة تعدي على الأرض الزراعية وتكثيف أعمالها يومي الخميس والجمعة وأيام الاجازات والعطلات الرسمية للحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع التعدي عليها
وتنفيذا لقرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجان لمنع التعديات والحفاظ على الرقعة الزراعية أصدر محافظ الشرقية القرار رقم 2369 لسنة 2022 يتضمن الأتي :
- تشكيل 3 لجان على مستوي المحافظة ,والمركز , والقرية يقوم أعضاؤها بالمرور الميداني على الأراضي الزراعية كلا في نطاق اختصاصه والتصدي لأي تعدي عليها في مهده وإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الرقعة الزراعية والحفاظ عليها ويكون أعضاء كل لجنة مسؤولين مسئولية مباشره عن أي تقاعس في اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن.
- تقوم اللجنة المشكلة على مستوي المركز والقرية بإعداد تقرير دوري اسبوعي بموقف التعديات والإزالات والإجراءات التي تم اتخاذها حيال منع التعديات والحفاظ على الرقعة الزراعية وعرضة على مقرر لجنة المحافظة وعرضة على اللجنة لإعداد تقرير دوري شهري للجنة المركزية في هذا الشأن.
وفي نهاية الاجتماع أكد محافظ الشرقية أن الدولة جادة في التصدي بكل حزم وحسم لحالات التعدي علي الأرض الزراعية ولن تقبل بأي تهاون أو تقاعس في هذا الملف الهام والحيوي وصولا للقضاء علي هذه الظاهرة التي تهدد بتناقص الرقعة الزراعية وتحمل الدولة أعباءاً إضافية تتسبب في اهدار المال العام.
