أوروبا والولايات المتحدة ودول اخرى يقترحون إعلانًا لـ”مستقبل الإنترنت”
اقترح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والعديد من الشركاء الدوليين اليوم الخميس، إعلانًا لمستقبل الإنترنت، يحدد رؤية ومبادئ الإنترنت الموثوق به.
وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي: أن الشركاء أكدوا أهمية ضمان مستقبل مفتوح وحر وعالمي وقابل للتشغيل المتبادل والموثوق والآمن لشبكة الانترنت حول العالم، مع ضرورة الالتزام بحماية حقوق الإنسان واحترامها عبر الإنترنت وعبر العالم الرقمي.
وحتى الآن، صادق 60 شريكًا على الإعلان، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تحذو دول أخرى حذوها في الأسابيع المقبلة. والإعلان يتماشى مع الحقوق والمبادئ الراسخة بقوة في الاتحاد الأوروبي ويبني على إعلان الحقوق والمبادئ الرقمية الذي اقترحت المفوضية التوقيع عليه بالاشتراك مع البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي ، بحسب البيان.
من جانبها، قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية: "لقد جمعت شبكة الإنترنت البشرية معًا، بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ. واليوم، ولأول مرة، تضع البلدان ذات التفكير المماثل من جميع أنحاء العالم رؤية مشتركة لمستقبل الإنترنت، للتأكد من أن القيم التي نتمسك بها دون اتصال بالإنترنت محمية أيضًا على الإنترنت، لجعل الإنترنت آمنًا كمكان ومساحة موثوقة للجميع، ولضمان أن الإنترنت يخدم حريتنا الفردية، ولأن مستقبل الإنترنت هو أيضًا مستقبل الديمقراطية للبشرية".
وتم إطلاق الإعلان من أجل مستقبل الإنترنت اليوم في حدث مختلط في واشنطن العاصمة، نظمه مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض. فيما شاركت مارجريت فيستاجر، نائبة الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية في شئون أوروبا الملائمة للعصر الرقمي وتييري بريتون، مفوض السوق الداخلية بالاتحاد الأوروبي، خلال الحدث عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وأكد الشركاء - حسبما جاء في ختام الإعلان - أن الإنترنت يجب أن يعزز المبادئ الديمقراطية الأساسية والحريات الأساسية وحقوق الإنسان على النحو المبين في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ومن منطلق اشتراكهم في الاعتقاد بأن الإنترنت يجب أن يعمل كشبكة واحدة لا مركزية من الشبكات، حيث يتم استخدام التقنيات الرقمية بطريقة جديرة بالثقة، وتجنب التمييز غير العادل بين الأفراد والسماح بالتنافس على المنصات عبر الإنترنت، والمنافسة العادلة بين الشركات.
