بوابة الدولة
الخميس 25 ديسمبر 2025 03:51 مـ 5 رجب 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لمشروعات صندوق التنمية الحضرية رئيس الأعلى للإعلام يشارك في اجتماعات لجنة تطوير الإعلام الخاص ولجنة صياغة التوصيات |صور تشغيل سيارة المركز التكنولوجي المتنقل بقرية البسلقون بمركز كفر الدوار|صور ‏2025.. الفضة تتفوق على الذهب والتكنولوجيا عالمياً ومصر تشهد نهضة محلية وزير التموين ومحافظ القليوبية يفتتحان مكتب السجل التجاري المميز بالغرفة التجارية ببنها |صور الأهلي يدرس عدم التجديد لأليو ديانج مع قرب التعاقد مع حامد حمدان المصرف المتحد يشارك في قمة المرأة المصرية بحلول للتوظيف وتمكين ريادة الأعمال ” الأعلى للأمناء” : التعليم قضية وطن.. وأولياء الأمور شركاء في استكمال مسيرة التطوير قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة مرحلة أبريل 2026 |صور مصرع 3 عناصر جنائية شديدة الخطورة بالإسكندرية أمم أفريقيا 2025| منتخب الجزائر يتخلص من عقدة النسختين السابقتين محافظ أسيوط: فوز 15 طالبًا وطالبة من مدارس المحافظة في مسابقة ”لمحات

مرصد الأزهر يحذر من عودة التنظيمات الإرهابية إلى الساحة الدولية

مرصد الازهر
مرصد الازهر

قال مرصد الأزهر فى تقرير له إنه فى الوقت الذى تعانى فيه جميع دول العالم من وباء فيروس كورونا المستجد وتبعاته الاقتصادية والاجتماعية، لا تكل ولا تمل التنظيمات الإرهابية من نشر الرعب فى ربوع دول العالم.

ووفقاً لصحيفة "فورين بولسي" الأمريكية، فى تقرير صدر لها بعنوان "عودة الإرهاب إلى الساحة الدولية انطلاقًا من القارة الافريقية"، فى 6 مايو 2022م، إلى أن بعض الممارسات والأفكار السياسية، والفقر، وسياسة التهميش، وضعف الحكومات قد تكون أسبابًا رئيسة فى عودة التنظيمات الإرهابية إلى الساحة الدولية مرة أخرى، ولربما تستغل التنظيمات المتطرفة -مثل تنظيم داعش الإرهابى وغيره من التنظيمات الأخرى- هذه السياسات من أجل استقطاب وتجنيد أكبر عدد ممكن من الشباب، ومن الممكن أن تكون الفرصة سانحة لها فى الوقت الحاضر، لا سيما بعد رفع معظم الدول القيود الاحترازية المتعلقة بتفشى وباء فيروس كورونا.

وتابع المرصد أنه من أبرز التحولات التى أظهرها التقرير وقوع المزيد من الهجمات الإرهابية وسقوط عدد أقل من القتلى؛ ففى عام 2021م، لقى حوالى (7142) شخصًا مصرعهم فى الهجمات الإرهابية، الأمر الذى يمثل انخفاضًا يسيرًا عن العام السابق، وهذا يشير إلى أن عدد الضحايا قد انخفض بمقدار الثلث عن ذروته عام 2015م، لكن، من جانب آخر، كان هناك تصاعد فى وتيرة الهجمات، التى قفزت بنسبة (17%) لتصل إلى (5226) هجومًا عام 2021م ، وهو ما يعد أعلى رقم تم تسجيله منذ عام 2007م، وذلك عندما بدأ مؤشر الإرهاب العالمى (GTI) فى تتبع العمليات الإرهابية.

وأشار التقرير أيضًا إلى أن السبب الرئيسى فى ارتفاع العمليات الإرهابية هو العنف الموجود فى منطقة الساحل الإفريقى، وعدم الاستقرار فى عدد من الدول مثل أفغانستان وميانمار.

وقد تضمنت النتائج الرئيسية التى خلص إليها مؤشر الإرهاب العالمى التأكيد على أن منطقة جنوب الصحراء الكبرى فى قارة إفريقيا أصبحت بؤرة للإرهاب العالمي، يأتى ذلك فى الوقت الذى يحاول فيه تنظيم داعش الإرهابى التوسع فى المنطقة بجانب وجود تنظيم بوكو حرام الإرهابي، مع بقاء أفغانستان الدولة الأكثر تعرضًا للإرهاب فى العالم، وهذا لا يعنى مطلقًا أن بؤر وأماكن التوتر التقليدية مثل الشرق الأوسط أو شرق إفريقيا بمنأى عن الهجمات الإرهابية.

كما أوضح التقرير، أن انتشار الفكر المتطرف والإرهاب يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالظروف الاجتماعية والاقتصادية، حيث إن المنظمات الإرهابية تستغل دائمًا الشعور بالحرمان والإقصاء الاجتماعى لدى الكثير من الشباب لتجنيد أكبر عدد ممكن منهم، حيث دائمًا ما يَعِدُ تنظيم داعش الإرهابي، على سبيل المثال، الشباب الأوروبى الساخط بـ"حياة وفرص جديدة"، كما يقدم تنظيم بوكو حرام الإرهابى رواتب ضخمة فى منطقة الساحل من أجل تجنيد أكبر عدد ممكن من الشباب.

وأردف التقرير، أن الوحشية المتطرفة، كما رأينا من تنظيم داعش الإرهابى فى العراق، تُستخدم طريقة للضغط على المجندين من الشباب، الذين يخشون العواقب الوخيمة إثر محاولة مغادرة البلاد التى تسيطر عليها هذه التنظيمات الإرهابية، هذا إضافة إلى أن هذه التنظيمات المتطرفة دائمًا ما تسعى "لتوفير إحساس قوى بالانتماء للأفراد المحرومين من حقوقهم".

لذلك فإن رفع القيود والإجراءات الاحترازية التى فرضتها غالبية الدول بعد ثلاث سنوات من الاضطراب الاجتماعى والاقتصادى يمكن أن تؤدى إلى تصاعد النشاط الإرهابى فى عدد من الدول خصوصًا إذا لم تتم معالجة الظروف الأساسية التى تؤدى إلى انتشار الإرهاب والتطرف، حيث أدت سنوات من عدم الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى إلى ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب ومن ثم تسليح أكبر عدد منهم بالفكر المتطرف.

وفيما يتعلق بالتنظيمات الإرهابية، فإن مؤشر الإرهاب العالمى صنَّف تنظيم داعش الإرهابى على أنه الأكثر دموية بين التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا على توسعه عبر المنظمات التابعة له فى منطقة الساحل الإفريقى التى جعلت من تلك المنطقة محورًا لعودة ظهور الأنشطة الإرهابية.

وألمح التقرير إلى أن منطقة الساحل -التى تضم كلًّا من بوركينا فاسو، والكاميرون، وتشاد، وغامبيا، وغينيا، وموريتانيا، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، والسنغال- تشكل "مصدر قلق بالغ"، حيث ارتفع معدل الوفيات فيها بسبب الإرهاب إلى أكثر من (1000%) منذ عام 2007م، ونحو نصف حالات الوفيات الناجمة عن الإرهاب على مستوى العالم العام الماضى حدثت فى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لا سيما فى منطقة الساحل. وكان توسع نشاط تنظيم داعش الإرهابى هو السبب الرئيس وراء تصاعد الإرهاب فى العديد من دول الساحل، حيث تضاعفت أعداد الوفيات الناجمة عن الإرهاب فى النيجر فى عام 2020م إلى (588) حالة وفاة.

كما أدى انتشار التنظيمات الموالية لتنظيم داعش والتنظيمات المرتبطة بالقاعدة إلى تحويل إفريقيا إلى بؤرة مركزية للإرهاب.

ويرتب المؤشر الدولى للإرهاب، الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب تبعًا لعدد الهجمات الواقعة داخل الدولة، وعدد الضحايا والمصابين فى كل هجوم، وحجم الدمار الذى لحق بهذه الدولة، حيث تصدرت أفغانستان والعراق والصومال القائمة منذ عام 2019م، فى حين تراجعت باكستان فى ترتيب عام 2021م من المركز الثامن إلى العاشر، لكن هذا الترتيب ربما يتغير، بالنظر إلى تصاعد النشاط الإرهابى داخل باكستان بعد استيلاء طالبان على أفغانستان.

وكان مِن بين المفاجآت التى أظهرها التقرير إدراج دولة ميانمار -الواقعة فى جنوب شرق آسيا- ضمن قائمة الدول الأكثر تأثرًا بالإرهاب، حيث ارتفعت الهجمات من 25 هجومًا فى 2020م إلى (750) هجومًا عام 2021 ، مما تسبب فى مقتل أكثر من (500) فرد.

ومن جانبه، يرى مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف أن القضاء على التنظيمات المتطرفة والإرهابية يحتاج إلى تعاون جميع الدول والحكومات والتنسيق فيما بينهم، لمحاصرة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة وتجفيف منابع تمويلها، مؤكدًا فى الوقت ذاته على ضرورة وضع إستراتيجية إفريقية واضحة للقضاء على خطر الإرهاب، بحيث لا تتحول أراضى القارة الإفريقية إلى مَفرَخة للعناصر الإرهابية التى لن تتوانى عن هدم استقرار الدول الإفريقية.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 ديسمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.5486 47.6486
يورو 56.0217 56.1634
جنيه إسترلينى 64.2999 64.4399
فرنك سويسرى 60.3485 60.5292
100 ين يابانى 30.5072 30.5753
ريال سعودى 12.6769 12.7043
دينار كويتى 154.7150 155.1970
درهم اماراتى 12.9444 12.9751
اليوان الصينى 6.7868 6.8012

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6825 جنيه 6800 جنيه $144.03
سعر ذهب 22 6255 جنيه 6235 جنيه $132.02
سعر ذهب 21 5970 جنيه 5950 جنيه $126.02
سعر ذهب 18 5115 جنيه 5100 جنيه $108.02
سعر ذهب 14 3980 جنيه 3965 جنيه $84.01
سعر ذهب 12 3410 جنيه 3400 جنيه $72.01
سعر الأونصة 212215 جنيه 211505 جنيه $4479.68
الجنيه الذهب 47760 جنيه 47600 جنيه $1008.18
الأونصة بالدولار 4479.68 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى