وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول أعمال إنشاءات وتجهيزات جامعة المنيا الأهلية
استعرض الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ود. مصطفى عبدالنبي رئيس جامعة المنيا، حول مُتابعة الموقف التنفيذي وسير العمل في أعمال الإنشاءات الجارية بجامعة المنيا الأهلية بمحافظة المنيا.
أوضح التقرير أن أعمال الإنشاءات والتجهيزات بجامعة المنيا الأهلية تسير وفق الخطة الزمنية الموضوعة مُسبقًا، وكذلك تنفيذ التجهيزات الفنية وفقًا للمواصفات المُتفق عليها.
وأوضح د. أنور إسماعيل المدير التنفيذي لصندوق الاستشارات والدراسات والبحوث الفنية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعة تضم عدة مباني منها، إدارة الجامعة و6 أبنية أكاديمية موزعة على القطاعات الرئيسية (3 طبي، 2 هندسي، 1علوم إنسانية واجتماعية)، ومبنى الورش، ومبنى المعامل، بالإضافة إلى الساحة الإدارية والساحة الأكاديمية والمنطقة الترفيهية، التي تضم مباني الكليات ومدرجات وفصول للتدريب ومعامل وورش تدريبية ومكاتب إدارية، لتقديم تجربة تعليمية مُتميزة.
وصرح د. عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة المنيا الأهلية تقع على مساحة 41.2 فدانًا، وتشهد تقدمًا كبيرًا في مُعدلات التنفيذ للإنشاءات الجارية بكافة مباني الجامعة والتي بلغت 47.2%، وبتكلفة بلغت قيمتها مليار و476 مليون جنيه، كما تم الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية، وجاري الانتهاء من التشطيبات الداخلية النهائية، والالتزام بمُعدلات الإنجاز للأعمال الإنشائية التي تسير وفقًا للجداول الزمنية المُحددة مُسبقًا.
وأوضح المُتحدث الرسمي أن جامعة المنيا الأهلية سوف تقدم عدة برامج دراسية مُتميزة في 3 قطاعات تعليمية وهي، القطاع الطبي في برامج (الصيدلة الإكلينيكية وتصنيع الدواء، والطب البشري، وطب وجراحة الفم والأسنان، والعلاج الطبيعي)، والقطاع الهندسي، ويضم برامج (هندسة الميكاترونيات والأتمتة، وهندسة العمارة البيئية والعمران، وهندسة الطاقة الجديدة والمُتجددة، وهندسة المواد وإدارة التصنيع، الهندسة المدنية وإدارة المشروعات، وهندسة الروبوتات الصناعية، والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، التحول الرقمي، اللغويات الحاسوبية)، وقطاع العلوم الإنسانية ويضم برامج (الدعاية والإعلان والعلاقات العامة، والتسويق الرقمي والاستراتيجي، وإدارة الأعمال والعلاقات الدولية، وبرنامج الاتصال الجماهيري).
