بوابة الدولة
الجمعة 26 سبتمبر 2025 07:57 مـ 3 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مواعيد فتح وغلق المحال العامة في محافظة الجيزة خلال الشتاء لابيد: العالم شاهد اليوم رئيس وزراء إسرائيليا متعبا ويتباكى في خطاب مكتظ بالحيل بشكل مفرط شوقي علام: هناك فرق بين فرض العين والكفاية يجب للجميع فهمه وزير الخارجية يشارك في الاجتماع رفيع المستوى للاحتفال باليوم العالمي للقضاء على الأسلحة النووية صحه الشرقية:6جراحةالعظام والمفاصل بمستشفى فاقوس المركزي مصر تستضيف المؤتمر العام الحادي والعشرين لاتحاد مرافق الطاقة الأفريقية (APUA) ”افريقيا وتحديات التحول الطاقي ” وزير الرياضة يلتقي بشير الشريف والدهراوي لبحث دعم الكاراتيه المصري وزير الاتصالات يبحث مع شركات عالمية التعاون فى مجالات تصميم وتصنيع الإلكترونيات مصر والسعودية تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني ودعم التنسيق داخل الإيكاو انطلاق تفتتح فعاليات قمة التقرير السنوي لقطاع ريادة الأعمال بالجونة ‎شركة انطلاق تطلق أول منصة للبيانات وتحليلها في مصر ”أرقام” اتحاد عمال تحالف الأحزاب ينعى شهداء لقمة العيش بالمحلة الكبرى ويطالب بتشديد إجراءات السلامة المهنية

علي جمعة يوضح الدروس المستفادة من الهجرة النبوية: منهج حياة

الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق
الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق

يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بالعام الهجري الجديد، ومنذ 1444 عام ضاقت أرض مكة على الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فشد رحاله هو وصاحبه أبو بكر الصديق في رحلة استمرت 12 يوما ليصل إلى المدينة المنورة ويستقبله أهلها بطلع البدر علينا والدفوف، وذلك احتفالًا بقدوم أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

دروس الهجرة النبوية

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق عبر حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن مناسبة العام الهجري الجديد تذكرنا بدروس الهجرة وأحاديثها والنبي ﷺ يقول في شأن الهجرة المخصوصة التي أكرمه الله بها من مكة إلى المدينة «لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا»، فبعد فتح مكة خرجت من عبادة الأوثان ودخلت في التوحيد الخالص؛ فلم يعد هناك حاجة للفرار بالدين منها إلى المدينة المنورة كهجرة إيمان أو إلى الحبشة من قبل كهجرة أمن، فقد آمن الناس وشعروا جميعا بالأمن.

وأوضح جمعة أن للهجرة معنى مهم في ذاته نراه عند جميع الأنبياء، فإبراهيم عليه السلام يهاجر طلبا للإيمان، قال تعالى في شأنه: (وَقَالَ إِنِّى ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّى سَيَهْدِينِ)، وموسى يهاجر إلى أرض مدين طلباً للأمن، وإسماعيل يهاجر إلى أرض مكة لإقامة البيت على قواعده، ويعقوب يهاجر إلى مصر للحاق بيوسف وأخيه، وهكذا لو تتبعنا هجرة الأنبياء لوجدناها كانت لأغراض كثيرة فأصبحت منهج حياة لطلب الرزق أو لطلب العلم أو لطب الأمن أو لطلب الإيمان أو غير ذلك.

مكانة الهجرة في وقتنا الحالي

وأضاف عضو هيئة كبار علماء الأزهر أنه كان يجب أن يكون للهجرة معنى مستمر لمكانتها المهمة من الدين سواء أكان أحدنا ينتقل من مكان إلى مكان أو من حال إلى حال، أما الانتقال من مكان إلى مكان، فقد ورد أنه إذا رأى المرء منكرا فليزله أو فليزُل عنه، وهو معنى قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِى آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ)، وهذا منهج قوي في مقاومة الفساد وعدم الرضا به، يرتبط ارتباطاً عضوياً مع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو ما طوره المسلمون قديما في نظام الحسبة وحديثا في المؤسسات الرقابية كالجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية ونحو ذلك كأنظمة المرور وتفتيش التموين والصحة.

وأشار إلى أن البعد عن أماكن المعاصي قد أمُرنا به ونهينا عن السكوت عنه و إلا أصابنا العذاب مع المجرمين، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) أما الانتقال من حال إلى حال فيتمثل في التوبة والرجوع إلى الحق وعدم اليأس من الوقوع في فعل الذنب لأن الاستمرار فيه أشد من الوقوع فيه، وقضية التوبة هذه هي أساس الرقابة الذاتية للإنسان على نفسه على حد قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في خطبته: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر، يوم تعرضون لا يخفى منكم خافية».

الهجرة أمر مستمر في الحياة اليومية

وتابع مفتي الجمهورية السابق، أن الهجرة أمر مستمر يدخل في الحياة اليومية للمؤمن وأن مفهومها من ناحية أخرى واسع لا يقتصر على النُقلة المكانية، أصبحنا في أشد الحاجة إلى هذا المفهوم في عصرنا الحاضر حيث يشمل: أولاً: مقاومة الفساد والإفساد، سواء أكانت هذه المقاومة بالأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر أو التغيير الواجب بكل وسائله أو كانت توبة نصوحة ينخلع فيها المفسد من فساده ويرجع إلى الله بمحاسبة النفس والهجرة بعد العصيان، قال تعالى: (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ)، وقال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ).

ثواب الهجرة ومنزلتها في عصرنا الحالي

واختتم «جمعة» حديثه عن المفهوم الواسع المستمر للهجرة يجعلنا من المهاجرين وما أدراك ما ثوابهم ومرتبتهم عند الله إذا ما قمنا بما نسميه في عصرنا الحاضر بالتنمية، فهناك ارتباط وثيق بين معنى الهجرة الشرعي وبين مقاصد التنمية الشاملة وأهدافها، ويرتبط ذلك أيضاً بقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ).

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0746 48.1746
يورو 56.4492 56.5714
جنيه إسترلينى 64.5786 64.7225
فرنك سويسرى 60.3876 60.5436
100 ين يابانى 32.2930 32.3623
ريال سعودى 12.8175 12.8448
دينار كويتى 157.3739 157.7529
درهم اماراتى 13.0879 13.1166
اليوان الصينى 6.7477 6.7631

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5817 جنيه 5794 جنيه $121.29
سعر ذهب 22 5332 جنيه 5311 جنيه $111.18
سعر ذهب 21 5090 جنيه 5070 جنيه $106.13
سعر ذهب 18 4363 جنيه 4346 جنيه $90.97
سعر ذهب 14 3393 جنيه 3380 جنيه $70.75
سعر ذهب 12 2909 جنيه 2897 جنيه $60.64
سعر الأونصة 180934 جنيه 180223 جنيه $3772.45
الجنيه الذهب 40720 جنيه 40560 جنيه $849.01
الأونصة بالدولار 3772.45 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى