بوابة الدولة
الإثنين 10 نوفمبر 2025 11:47 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم 10 - 11 - 2025 انتخابات النواب 2025، سكرتير لجنة انتخابية يلفظ أنفاسه الأخيرة أثناء غلق صناديق الاقتراع بالمنيا هشام نصر: نثق فى عبد الرؤوف.. ونعمل على تكوين اسكواد قوى وحل أزمة القيد تدريبات استشفائية لمنتخب مصر استعدادا لودية أوزبكستان إصابة أدهم فريد لاعب منتخب الناشئين بقطع فى الرباط الصليبى فلاش باك.. عمر الرملى يروى تفاصيل ابتعاده عن المنافسات 7 أشهر بسبب الإصابة مشوار عمر الرملى نحو كتابة التاريخ وتحقيق ذهبية الجودو بدورة ألعاب التضامن الإسلامى الدكتور المنشاوي يهنئ الدكتور محمد عدوي بتعيينه نائبًا لرئيس جامعة أسيوط الاتحاد السكندرى يعتمد قائمة المرشحين فى الانتخابات القادمة الاتحاد السكندرى يعلن تعرض ناصر ناصر لوعكة صحية ويغادر المستشفى بعد استقرار حالته كشف حساب صفقات الزمالك 2025 بعد خسارة السوبر.. ثنائى ينجو من الانتقادات الإسماعيلى يعلن استدعاء خالد النبريصى للانضمام إلى منتخب فلسطين فى معسكر برشلونة

علي جمعة يوضح الدروس المستفادة من الهجرة النبوية: منهج حياة

الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق
الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق

يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بالعام الهجري الجديد، ومنذ 1444 عام ضاقت أرض مكة على الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فشد رحاله هو وصاحبه أبو بكر الصديق في رحلة استمرت 12 يوما ليصل إلى المدينة المنورة ويستقبله أهلها بطلع البدر علينا والدفوف، وذلك احتفالًا بقدوم أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

دروس الهجرة النبوية

وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق عبر حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن مناسبة العام الهجري الجديد تذكرنا بدروس الهجرة وأحاديثها والنبي ﷺ يقول في شأن الهجرة المخصوصة التي أكرمه الله بها من مكة إلى المدينة «لاَ هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ، وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ فَانْفِرُوا»، فبعد فتح مكة خرجت من عبادة الأوثان ودخلت في التوحيد الخالص؛ فلم يعد هناك حاجة للفرار بالدين منها إلى المدينة المنورة كهجرة إيمان أو إلى الحبشة من قبل كهجرة أمن، فقد آمن الناس وشعروا جميعا بالأمن.

وأوضح جمعة أن للهجرة معنى مهم في ذاته نراه عند جميع الأنبياء، فإبراهيم عليه السلام يهاجر طلبا للإيمان، قال تعالى في شأنه: (وَقَالَ إِنِّى ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّى سَيَهْدِينِ)، وموسى يهاجر إلى أرض مدين طلباً للأمن، وإسماعيل يهاجر إلى أرض مكة لإقامة البيت على قواعده، ويعقوب يهاجر إلى مصر للحاق بيوسف وأخيه، وهكذا لو تتبعنا هجرة الأنبياء لوجدناها كانت لأغراض كثيرة فأصبحت منهج حياة لطلب الرزق أو لطلب العلم أو لطب الأمن أو لطلب الإيمان أو غير ذلك.

مكانة الهجرة في وقتنا الحالي

وأضاف عضو هيئة كبار علماء الأزهر أنه كان يجب أن يكون للهجرة معنى مستمر لمكانتها المهمة من الدين سواء أكان أحدنا ينتقل من مكان إلى مكان أو من حال إلى حال، أما الانتقال من مكان إلى مكان، فقد ورد أنه إذا رأى المرء منكرا فليزله أو فليزُل عنه، وهو معنى قوله تعالى: (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِى آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ)، وهذا منهج قوي في مقاومة الفساد وعدم الرضا به، يرتبط ارتباطاً عضوياً مع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو ما طوره المسلمون قديما في نظام الحسبة وحديثا في المؤسسات الرقابية كالجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية ونحو ذلك كأنظمة المرور وتفتيش التموين والصحة.

وأشار إلى أن البعد عن أماكن المعاصي قد أمُرنا به ونهينا عن السكوت عنه و إلا أصابنا العذاب مع المجرمين، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) أما الانتقال من حال إلى حال فيتمثل في التوبة والرجوع إلى الحق وعدم اليأس من الوقوع في فعل الذنب لأن الاستمرار فيه أشد من الوقوع فيه، وقضية التوبة هذه هي أساس الرقابة الذاتية للإنسان على نفسه على حد قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب في خطبته: «حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر، يوم تعرضون لا يخفى منكم خافية».

الهجرة أمر مستمر في الحياة اليومية

وتابع مفتي الجمهورية السابق، أن الهجرة أمر مستمر يدخل في الحياة اليومية للمؤمن وأن مفهومها من ناحية أخرى واسع لا يقتصر على النُقلة المكانية، أصبحنا في أشد الحاجة إلى هذا المفهوم في عصرنا الحاضر حيث يشمل: أولاً: مقاومة الفساد والإفساد، سواء أكانت هذه المقاومة بالأمر بالمعروف أو النهي عن المنكر أو التغيير الواجب بكل وسائله أو كانت توبة نصوحة ينخلع فيها المفسد من فساده ويرجع إلى الله بمحاسبة النفس والهجرة بعد العصيان، قال تعالى: (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ)، وقال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ).

ثواب الهجرة ومنزلتها في عصرنا الحالي

واختتم «جمعة» حديثه عن المفهوم الواسع المستمر للهجرة يجعلنا من المهاجرين وما أدراك ما ثوابهم ومرتبتهم عند الله إذا ما قمنا بما نسميه في عصرنا الحاضر بالتنمية، فهناك ارتباط وثيق بين معنى الهجرة الشرعي وبين مقاصد التنمية الشاملة وأهدافها، ويرتبط ذلك أيضاً بقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ).

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2106 47.3106
يورو 54.6132 54.7336
جنيه إسترلينى 62.2141 62.3837
فرنك سويسرى 58.6103 58.7417
100 ين يابانى 30.6264 30.6992
ريال سعودى 12.5875 12.6148
دينار كويتى 153.7053 154.0710
درهم اماراتى 12.8531 12.8810
اليوان الصينى 6.6308 6.6455

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6265 جنيه 6240 جنيه $132.20
سعر ذهب 22 5740 جنيه 5720 جنيه $121.19
سعر ذهب 21 5480 جنيه 5460 جنيه $115.68
سعر ذهب 18 4695 جنيه 4680 جنيه $99.15
سعر ذهب 14 3655 جنيه 3640 جنيه $77.12
سعر ذهب 12 3130 جنيه 3120 جنيه $66.10
سعر الأونصة 194795 جنيه 194085 جنيه $4112.01
الجنيه الذهب 43840 جنيه 43680 جنيه $925.43
الأونصة بالدولار 4112.01 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى