بوابة الدولة
الأربعاء 20 أغسطس 2025 02:12 مـ 25 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مصر للطيران الناقل الرسمي للفرقة القومية للفنون الشعبية المصرية المشاركة في مهرجان قرطاج بتونس مدحت صالح مع عمرو سليم وماريمبا نسمة عبد العزيز في محكي القلعة 33 وزير الخارجية الروسى: ما يحدث فى الأراضى الفلسطينية يمثل كارثة إنسانية متفاقمة قصور الثقافة تفتتح معرض «وفاء النيل» في مركز الهناجر.. الليلة أحمد بهي الدين يعتذر عن منصبه كرئيس لهيئة الكتاب.. و«أبو الليل» مسيرًا للأعمال إيهاب توفيق وكنعان الفلسطينية فى محكي القلعة 33 اليوم مصادر مصرية للقاهرة الإخبارية: اتصالات مكثفة لحث إسرائيل على التعامل بصورة إيجابية مع مقترح التهدئة محافظ الشرقية ينتقل لتفقد موقع إنهيار عقار بشارع مولد النبي بمدينة الزقازيق الرئيس السيسى يصدّق على قانون تنظيم بعض الأحكام الخاصة بملكية الدولة فى الشركات المملوكة لها أو المساهمة فيها مروحيات لنقل المصابين.. هجومان كبيران على موقعين لقوات الاحتلال ومحاولة أسر جنود حبس عامل 4 أيام بتهمة تصوير السيدات داخل حمام كافيه بالنزهة جامعة مصر للمعلوماتية: إقبال غير مسبوق على كلية الهندسة وبرامج تواكب وظائف المستقبل

رئيس جامعة الأزهر السابق : الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان بذلا جهودا عظيمة من أجل الأخوة الإنسانية

الدكتور محمد المحرصاوي
الدكتور محمد المحرصاوي

قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق إن اجتماع الشرق والغرب نحو الحوار الحضاري والتعايش الإنساني، في حاجة إلى رجال يبذلون أعمارهم لتحقيق هذا الهدف الإنساني، لافتا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، بذلا جهدا عظيما من أجل الأخوة الإنسانية وتخفيف آلام البشر.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر السابق أن الإمام الطيب قاد مؤسسة الأزهر الشريف ومعها مجلس حكماء المسلمين لتعزيز السِّلم في العالم ومحاولة كسر حدَّة الاضطرابات والحروب، ونشر مبادئ الحق والخير والسلام، فجاب العالم شرقًا وغربًا لتحقيق هذا الأمل المنشود، فأسهمت جولاته ولقاءاته ومساعيه في تعزيز قيم الخير والحق والجمال، لافتا إلى أن جهود الإمام الطيب التقت مع جهود قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، فاجتمعا على الخير ونفع الإنسان ومحاولة تخفيف آلامه؛ فكانا معًا نموذجًا يقتدى به، لنشر السلام والوئام بين البشر.
وشدد المحرصاوي على أنه لا مكان في عالم اليوم - لنعرات التفرقة والعصبية أو الآفات الناعقة بخطابات الكراهية، فالإنسانية لا فكاك لها من أن يكمل بعضها بعضا ليتحقق الرخاء والأمن والسلام بين البشر، وهذا هو صوت الحكمة والمنطق والأخوة الإنسانية التي أرشدنا إليها القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 عام في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" (سورة الحجرات:13).
وقدم رئيس جامعة الأزهر السابق الشكر لفضيلة الإمام الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، ومملكة البحرين على هذا الملتقى الجديد بين الشرق والغرب لأجل التعايش الإنساني ومصلحة الإنسانية الخالدة.

موضوعات متعلقة