بوابة الدولة
الأحد 6 يوليو 2025 12:40 صـ 9 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر ريال مدريد يحكم قبضته على دورتموند ويتقدم 2-0 بالشوط الأول النائب علاء عابد: قرار الرئيس السيسي بإغلاق مناطق الصيانة على الطريق الإقليمي يؤكد حرصه على سلامة المواطنين غرفة العمليات المركزية للانتخابات لحزب المؤتمر: سندفع بما يقرب من ٢٥ مرشح فردي في انتخابات الشيوخ تغييرات جديدة بالمحطات البحثية بمركز البحوث الزراعية لرفع الكفاءة ودفع عجلة الإنتاج وزيرا التضامن والعمل يقرران صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفي بحادث الطريق الإقليمي وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان مستجدات الأوضاع بالمنطقة سعر الذهب في مصر بختام تعاملات السبت.. عيار 18 بكام؟ ترامب: لن نسمح بتحويل الولايات المتحدة لدولة عالم ثالث إسرائيل تقرر إرسال وفد مفاوض إلى الدوحة محلية النواب تتفقد موقفي ”الرويسات” و”الأقاليم” بشرم الشيخ وتثني على تجربة الأتوبيسات الكهربائية الإعلامي خيري رمضان: الوزير محمد عبد اللطيف أنهى ”بعبع الثانوية العامة” ويقود تجربة ناجحة

مريم توفيق شاعرة مسيحية تعشق فانوس رمضان

شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب و مريم توفيق
شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب و مريم توفيق

تقوم حياتها كلها على المحبة المتفانية؛ فرغم أنها مسيحية فإنها تقرأ القرآن وتتابع البرامج الدينية الإسلامية، خاصة برنامج د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ بل وتضع فانوسًا كبيرًا وزينة في بيتها احتفالا بشهر رمضان وتقول إنها أجواء تبهج قلبها وتعيدها لأجمل الذكريات.

إنها الشاعرة والكاتبة مريم توفيق، التي أصدرت عدة كتب عن المحبة الراسخة بين أبناء الوطن، ومنها كتابها الشهير "الأخوة الإنسانية"، بتقديم د. عبد الله النجار؛ وكتاب "رياض الطيبين"، الذي استوحت فكرته من برنامج د. أحمد الطيب على التلفزيون الذي تتابعه بشغف.



تؤكد الشاعرة "مريم توفيق فى تصريحات لها أن الشعب المصري حالة فريدة عصية على التفكيك، وأن طبيعة هذا الشعب المتلاحمة تُدرك أهمية التسامح في تمتين النسيج الوطني؛ ومن هذا المنطلق بدأت رحلة الشاعرة المسيحية مريم توفيق للتأكيد على قيمة التسامح ونبذ الخلاف والتطرف في تأصيل معنى الوحدة الوطنية وكذلك التأريخ لحياة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي استقبلها بحفاوة كبيرة أكثر من مرة وأوصى بترجمة أعمالها الإبداعية إلى اللغات الإيطالية والفرنسية والإسبانية.

كما أهدى هذه النسخ إلى قداسة بابا الفاتيكان الذي استقبل الشاعرة المصرية أيضًا بالود والترحاب وخصص عظة كاملة في عام 2020 عن الضحايا المسلمين من الروهينجا وما يتعرضون له من اضطهاد.

وعن قصة هذه الرحلة من الأزهر إلى الفاتيكان، تقول الشاعرة مريم توفيق: دائمًا ما تكون البداية الرائعة سببًا فى نتائج أروع، وأنا لا أرى أجمل وأبهى من لقائي بالعالم الجليل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي شرفت بلقاء فضيلته عدة مرات.

وكانت أول مرة لأهديه ديواني بعنوان (اتولدنا)، والذي يحتوي في مجمله على قصائد الوحدة الوطنية؛ كان التواضع والنبل وكرم الأخلاق وجمال الاستقبال أهم ما يميز هذا اللقاء، والذي ترسخ في الوجدان، خاصة عندما فرض التسامح نفسه عندما قال لى: "مقدساتكم نحميها بأرواحنا، وأوصانا بكم خيرًا الرسول الكريم، نحن واحدٌ ولا يمكن أن يفرق ما بيننا حادث إرهابي هنا أو هناك".



ففي هذه الفترة تحديدًا كان حادث نجع حمادي يلقي بظلاله المقيتة على جموع المصريين أقباطا ومسلمين، الكل يرفض العنف والتطرف؛ فالمصري الذي عاش على ضفاف نيل الوفاء يجنح للسلم دومًا، طيب الأعراق.

وتتابع مريم توفيق أن اللقاءات الطيبة مع فضيلته تكررت، وأثمرت عن كتاب: "عشق مختلف جدا"، وفيه أتناول تجاربي الحياتية، وكيف كانت المحبة الحقيقية التي فطرت عليها منذ نعومة أظفاري سببًا في حب كل الناس والذين أثروا في تكويني وراحوا يبادلونني الحب بحب أكبر.

سعيت في هذا العمل أن أترك إرثا لأولادي وأحفادي عن العطاء والتضحية؛ ثم أصدرتُ كتابا عن فضيلة الإمام الطيب بعنوان: (كلمات في جزيرة السلام)، وفيه أرصد الجوانب الإنسانية لهذا الرجل الوطني المحب للجميع والذي أطلقت على فضيلته لقب إمام المصريين، وهو إمام السلام أيضًا، الذي تقبل دعوة قداسة البابا الفاتيكان عام 2016 من أجل بدء صفحة جديدة من عمر المحبة بين الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية، تبعتها زيارة البابا فرنسيس إلى مصرنا الغالية، فأصدرتُ كتاب (كلمات فى أرض السلام) لتكتمل به ثلاثية السلام.

وتقول الشاعرة مريم توفيق: كنتُ أود أن أسهم ولو بالنزر القليل لله والوطن، وأستطيع أن أقول أن على المثقف والأديب دورًا ولو بالكلمة الإيجابية لتصحيح الفكر المتطرف خاصة فى ظل معاناتنا مع الإرهاب الذي لا يفرق أبدًا بين مسجد أو كنيسة، ووددت أن أقول: لماذا لا أبدأ بنفسي، وأفعل شيئًا إلى جوار المؤسسات الدينية التى لا تألو جهدًا في نشر قيم التسامح والمحبة.



وتحكي مريم: كانت لحظة اللقاء مبهرة، حيث صرتُ على مقربة من راعي السلام وقررت أن أبدأ بكتابه، والذي يحمل غلافه شعار مؤتمر السلام، هذا الشعار الذي خفقت له أفئدة كل الوطنيين العاشقين لتراب هذه الأرض العظيمة، بدت على مُحيا بابا الفاتيكان ابتسامةٌ لا تُخطئها العيون إلى جوار الأهرامات وأبي الهول وحمام السلام يرفرف، وها هو يطل على أرض الطهر التي سارت عليها العائلة المقدسة وقد اتخذت من مصر ملاذا آمنا.

وما إن امتدت كف قداسته بالسلام عليَّ، تلك اللحظة التى كانت كالحلم الندي، حتى فاجأت قداسته بكتابه لألمح ابتسامة عريضة وفرحة غامرة، تأمل الكتاب كثيرا، وبات يُقلب فى صفحاته، ثم قدمت كتاب فضيلة الإمام (جزيرة السلام).

وعندها قلتُ: يا قداسة البابا جئت محملة بتحيات شيخنا الجليل الإمام الطيب، وسلام كل المصريين الذين يكنون لشخصكم الكريم كل المودة والتقدير، وعندما أردفت أن الأزهر الشريف ترجم الأعمال لكى تصل الرسالة إلى كل الكون، لمعت عينا قداسته من فرط تأثره وإعجابه فى نفس الوقت بما قدمه الإمام الأكبر، فمن مصر السلام نقول إننا يد واحدة الأزهر والكنيسة، نعلم ما يُحاك ضدنا، لكننا نثمن دور قداستك العظيم في نصرة المظلومين.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.2937 49.3937
يورو 57.9891 58.1166
جنيه إسترلينى 67.5718 67.7287
فرنك سويسرى 62.1846 62.3186
100 ين يابانى 34.2341 34.3083
ريال سعودى 13.1439 13.1713
دينار كويتى 161.4758 161.8829
درهم اماراتى 13.4195 13.4485
اليوان الصينى 6.8760 6.8905

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5303 جنيه 5280 جنيه $107.30
سعر ذهب 22 4861 جنيه 4840 جنيه $98.36
سعر ذهب 21 4640 جنيه 4620 جنيه $93.89
سعر ذهب 18 3977 جنيه 3960 جنيه $80.48
سعر ذهب 14 3093 جنيه 3080 جنيه $62.59
سعر ذهب 12 2651 جنيه 2640 جنيه $53.65
سعر الأونصة 164937 جنيه 164226 جنيه $3337.56
الجنيه الذهب 37120 جنيه 36960 جنيه $751.13
الأونصة بالدولار 3337.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى