بوابة الدولة
الأربعاء 20 أغسطس 2025 10:55 مـ 25 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
رئيس الهيئة الدولية للدفاع عن فلسطين: نتنياهو ماض فى تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى ”تنظيم الاتصالات”: فصل الهواتف المستخدمة في المكالمات الترويجية قرار تنظيمي لحماية المواطن شيماء بهيج: معرفة خصائص الطفل أول خطوة لاختيار المدرسة المناسبة لذوي الاحتياجات ارتفاع عدد ضحايا عقار الزقازيق المنهار إلى 5 بعد انتشال جثة شاب التشيك وألمانيا وبريطانيا يرفضون خطة” إي1” والتوسع في غزة نتنياهو يأمر الجيش بتقليص الجداول الزمنية للسيطرة على معاقل حماس فى غزة أحد أقدم وأعرق الأندية الإسبانية يفتتح أكاديميته الرسمية في مصر. مندوب فلسطين بالجامعة العربية يبحث مع وفد شيشاني سبل تقديم المساعدات لقطاع غزة لبنان تؤكد للجنة القوات المسلحة بالشيوخ الأمريكى أهمية التجديد لــ”اليونيفيل” سيدة تفقد حياتها بعد احتجازها من قبل زوجها فى شقة بأوسيم الداخلية تضبط سيدة تلقى نفسها أمام السيارات بالشرقية الصحة تحسم الجدل.. حقيقة احتواء الشعرية سريعة التحضير على مواد مسرطنة

المستشار أسامة الصعيدى يكتب.. بعد الاطلاع التاريخ يشهد لشحاتة والركراكى

المستشار أسامة الصعيدى
المستشار أسامة الصعيدى

بات ضرورياً ونحن نعيش فى نشوة الفخر والفرح بالإعجاز والإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني المغربي الذي يقوده المدرب الوطني الكبير وليد الركراكي، أن نستدعي من ذاكرتنا تجربة مصرية مماثلة بطلها المدرب الوطني المصري الكبير الكابتن حسن شحاتة صانع الجيل الذهبي للمنتخب المصري وصاحب الثلاثية التاريخية فى بطولة الأمم الأفريقية، فهو المدرب الوحيد فى تاريخ أفريقيا الذي حقق كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات على التوالي مع الفراعنة، وهذا الإنجاز من وجهة نظري لا يبعد كثيراً عن الإنجاز الذي حققه المدرب الكبير وليد الركراكي حتى الآن فى مونديال 2022 بدولة قطر ليكون هو المدرب الوطني الوحيد فى تاريخ أفريقيا الذي يصل إلى الدور قبل النهائي فى بطولة العالم ويكون المنتخب المغربي هو أيضاً الفريق الوحيد فى أفريقيا وبين العرب الذي حقق هذا الإنجاز.
وفى ذات السياق يثور السؤال هل يوجد علاقة بين التجربة المصرية التي قادها حسن شحاتة سابقاً وبين التجربة المغربية التي يقودها الآن باقتدار وليد الركراكي؟ وهل تم اختيار وليد الركراكي بمفهوم يجمع بين المدرب الوطني الذي يحمل قلباً وطنياً يترك أثره فى نفوس لاعبيه، على أن يكون هذا المدرب الوطني بعقلية تواكب وتستوعب التطورات الفنية والتكتيكية فى عالم كرة القدم؟
وفى ذات السياق أيضاً يثور سؤال هام هل آن الآوان لاختيار إدارة رياضية احترافية لديها القدرة على الإبداع والابتكار وتمتلك عدداً من الطرق والأساليب من أجل تحقيق ما تصبوا إليه مصرنا الحبيبة فى مجال كرة القدم وهي اللعبة الشعبية الأولى فى مصر؟ وهل أصبح الآن جديراً بنا ونحن لدينا لاعب بحجم محمد صلاح من أفضل لاعبي العالم أن نستثمر ذلك فى تحقيق الهدف الجماعي الأسمى وهو الوصول بمنتخبنا الوطني إلى العالمية مثلما حدث مع المنتخب المغربي الآن؟
وفى النهاية ، إذا كان فى وقت سابق نحتاج إلى مدرب وطني بعقلية حسن شحاتة فنحن الآن وبعد هذه التجربة المغربية الفريدة نحتاج إلى مدرب وطني بعقلية وليد الركراكي.