بوابة الدولة
الأحد 6 يوليو 2025 08:01 صـ 10 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : الوضع البرلمانى لله ثم للتاريخ فهل ينتبه الوطنيين أصحاب القرار . الأرصاد تحذر بشأن طقس غد .. ظاهرة خطيرة تستمر 4 ساعات مصرع 24 شخصا وفقدان 23 طفلا في فيضانات تكساس مارك روته: روسيا تنتج ذخائر تفوق 3 مرات إنتاج الناتو السنوي خلال ثلاثة أشهر ريال مدريد يحكم قبضته على دورتموند ويتقدم 2-0 بالشوط الأول النائب علاء عابد: قرار الرئيس السيسي بإغلاق مناطق الصيانة على الطريق الإقليمي يؤكد حرصه على سلامة المواطنين غرفة العمليات المركزية للانتخابات لحزب المؤتمر: سندفع بما يقرب من ٢٥ مرشح فردي في انتخابات الشيوخ تغييرات جديدة بالمحطات البحثية بمركز البحوث الزراعية لرفع الكفاءة ودفع عجلة الإنتاج وزيرا التضامن والعمل يقرران صرف 300 ألف جنيه لأسرة كل متوفي بحادث الطريق الإقليمي وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان مستجدات الأوضاع بالمنطقة سعر الذهب في مصر بختام تعاملات السبت.. عيار 18 بكام؟ ترامب: لن نسمح بتحويل الولايات المتحدة لدولة عالم ثالث

المفكر العربي علي محمد الشرفاء.. أهل السنة وأهل الجماعة

المفكر العربي علي محمد الشرفاء
المفكر العربي علي محمد الشرفاء

بدعة وخدعة من بعض شيوخ الدين لتمرير فتاويهم التي تتعارض مع شرعة الله ومنهاجه في القرآن الكريم، لتحقيق مآربهم وإقناع المسلمين بتقبلها، لأنه تم اعتمادها من أهل السنة والجماعة، فمن ياترى أهل السنة ومن هم أهل الجماعة؟!

أليست تلك سبوبة لكي يجعلوا المسلمين يصدقون فتاوي مرجعيتها غيبية ودليلهم عليها مجهول المصدر؟! وهل أمر الله سبحانه بأن يبلغ الرسول الناس شرعة ومنهاجاً غير ما جاء في قرآنه؟!

ألم يأمر الله رسوله عليه السلام بالتمسك بالقرآن في قوله مخاطباً رسوله: “فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ” (44)( الزخرف (٤٣/٤٤)

فالله يأمر رسوله في هذين الآيتين بالتمسك بالقرآن الكريم ، وأنك يا محمد إذا تمسكت بآيات الذكر الحكيم فإنك على الصراط المستقيم، وأن الله سيسأل المسلمين يوم القيامة عما اتبعوا في كتابه من شرعته ومنهاجه، وعلى نتيجة الإجابة سيتم الحكم عليهم إما جنات النعيم وإما نار الجحيم.

ثم إن الله أمر رسوله عليه السلام عند تكليفه بحمل خطاب التكليف ليبلغ الناس بآيات القرآن الكريم، ويعلمهم شرعته ومنهاجه ليطيعوا الله في تطبيق مراده في الحياة الدنيا في قول الله سبحانه مخاطبا رسوله : (كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}(الأعراف (٢) وكما أمر الله رسوله أيضاً بالتذكير بالقرآن فقط في قوله سبحانه: (فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ) (ق (٤٥)، وتكفي هاتان الآيتان ألا يستجيب المسلم لفتاوي وروايات وما سمي بأحاديث وما اتفق عليه الأشباح من المسلمين باتباع ما أفتى به أهل السنة والجماعة.
علماً بأنه لا يوجد نص في القرآن يشير إلى من يسمونهم (أهل السنة والجماعة ) أولئك الأشباح الذين قدسهم الفقهاء وشيوخ الدين ، وهم أنفسهم لايعرفون من هم أهل السنة والجماعة، وكلهم يرددون كالببغاء نفس المصطلح، دون أن يحاول أي منهم البحث الأمين عن أولئك المجهولين ، ليظل الجهل يعشعش في العقول ويظل المسلمون نائمين كما نام أهل الكهف.

فمتى يستيقظ المسلمون ويعودون لكتاب الله المبين ، ويتبعون الرسول الأمين ويصدقون ما بلغهم رسول الله من آيات الذكر الحكيم التي ستحييهم حياة طيبة في الدنيا ويرضى الله عنهم ليجزيهم جنات الفردوس ويعيشوا خالدين في النعيم

لذا فإنني أنصح المسلمين بعدم اتباع شيوخ الدين، وألا يسيروا خلف أشباح أهل السنة والجماعة ولو تساءل المسلمون كم عدد المنظمات المختلفة من أهل السنة فمثلا(داعش القاعدة / الإخوان / السلفيين / الصوفية / الوهابية / التكفيريين ) وغيرهم كثير .

لقد عرفنا بعض السنة فمن هي المنظمات التي انتسبت (للجماعة) ؟ وإلى متى سيظل الجهل مخيماً على العقول؟! وإلى متى سيظل الناس مبتعدين عما بلغهم الرسول عليه السلام من آيات الكتاب المبين ،وأن المسلم غير ملزم باتباع كل أئمة الفرق من المسلمين، بل سيحاسبهم الله يوم القيامة هل اتبعوا ما بلغهم الرسول وهو الإمام الأوحد للإسلام ، وما يحمله من آيات القرآن الكريم

فلا يجوز للمسلمين الاعتراف بغير إيمانهم بالله الواحد الأحد وبكتابه وآياته في الذكر الحكيم، وبإمام المسلمين ورسول الله محمد عليه السلام إن كانوا حقاً مسلمين فلن يقبل منهم عند السؤال عن الأعمال يوم الحساب بمن يقول أنا اتبعت فلان وحين تفتح أبواب جهنم لهم فيسألهم خزنتها في قول الله سبحانه ؛ (وَسِيقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلٞ مِّنكُمۡ يَتۡلُونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ رَبِّكُمۡ وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾( الزمر :٧١)

فلن تسألهم الملائكة عن أئمتهم وفتاويهم الضالة ولكن ستسألهم عن الرسل الذين كلفهم ربهم بأن يتلون على الناس آيات ربهم ويبينوا لهم شرعة الله ومنهاجه ليحصنوهم من عذاب يوم القيامة ، فاعترف المتكبرون على آيات الله بقولهم ( وَلَٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ )(71: الزمر )

ذلك تحذير الله لكل من لا يتبع كتاب الله ورسوله ولم يطع الله فيما أمره ليحقق له السعادة في الدنيا والنجاة من النار في الآخرة ،فويل للذين كذبوا بآيات الله واتبعوا أهل السنة والجماعة، ونسوا الله فأنساهم أنفسهم حين وصاهم ربهم بقوله سبحانه : ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ ولا يَشْقى﴾ ﴿ومَن أعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ونَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيامَةِ أعْمى﴾ ﴿قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أعْمى وقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا﴾ ﴿قالَ كَذَلِكَ أتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وكَذَلِكَ اليَوْمَ تُنْسى﴾ ( طه) والسلام على من اتبع كتاب الله وصدق بآياته واتبع هدي الرسول عليه السلام وطبق شرعته.

كاتب المقال المفكر العربي علي محمد الشرفاء

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى02 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.2937 49.3937
يورو 57.9891 58.1166
جنيه إسترلينى 67.5718 67.7287
فرنك سويسرى 62.1846 62.3186
100 ين يابانى 34.2341 34.3083
ريال سعودى 13.1439 13.1713
دينار كويتى 161.4758 161.8829
درهم اماراتى 13.4195 13.4485
اليوان الصينى 6.8760 6.8905

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5303 جنيه 5280 جنيه $107.31
سعر ذهب 22 4861 جنيه 4840 جنيه $98.36
سعر ذهب 21 4640 جنيه 4620 جنيه $93.89
سعر ذهب 18 3977 جنيه 3960 جنيه $80.48
سعر ذهب 14 3093 جنيه 3080 جنيه $62.60
سعر ذهب 12 2651 جنيه 2640 جنيه $53.65
سعر الأونصة 164937 جنيه 164226 جنيه $3337.59
الجنيه الذهب 37120 جنيه 36960 جنيه $751.14
الأونصة بالدولار 3337.59 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى