بوابة الدولة
الإثنين 10 نوفمبر 2025 01:20 مـ 19 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
10 سيارات إطفاء للسيطرة على حريق مصنع بمدينة السادات ومحافظ المنوفية ينتقل لموقع الحادث إقبال كثيف للمواطنين على اللجان الإنتخابية بمدن ومراكز محافظة البحيرة فيديو يقود الشرطة لضبط لصوص الدراجات النارية بالقليوبية محافظ الجيزة يتابع انتظام جميع اللجان الانتخابية لمجلس النواب هواوي تستضيف منتديا (Go to MEA) و (HMS for Car) في رأس الخيمة للاحتفال بالتوسع في الأسواق وتسريع الابتكار في المركبات المتصلة رئيس جامعة المنوفية يصدر قرارًا بتعيين وكيل لكلية التجارة لشئون التعليم والطلاب بعد قليل.. رئيس الوزراء يحضر منتدى الاستثمار والتجارة المصري الخليجي تقرير إحصائى: السويسريون يفضلون الزواج دون إنجاب أبو الغيط يؤكد أهمية الثقافة كجسر للتواصل فى العلاقات الدولية التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يحصل على شهادات الأيزو ويقود جهود حساب البصمة الكربونية .. عقوبات تصل للحبس 5 سنوات لمن يعرقل سير العملية الانتخابية بالزغاريد وأعلام مصر.. المرأة تتصدر المشهد فى اللجان الانتخابية بالدقي

ناقد فنى يكشف سر الخلطة الإبداعية فى رواية بالختم الكينى

رواية بالختم الكينى
رواية بالختم الكينى

..أشاد الناقد الفنى د. الأمير عبد الله برواية الكاتبة د. شيرين هلال
‏"بالختم الكينى".. الصادر عن هيئة الكتاب كما كشف اسرار أن رواية بالختم الكينى الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب كانت من بين الكتب الأكثر مبيعا فى معرض القاهرة الدولي للكتاب الذى اختتم أعماله هذا الشهر وكتب الناقد الفنى د.الأمير عبد الله تعليقا مفصلا عن الرواية جاء فيه :
‏سر الخلطة الإبداعية في الكتابة بالعامية
‏طاف بذهنى و أنا أتصفح رواية "بالختم الكينى" للكاتبة "شيرين هلال"
‏صوت عميد الأدب العربي طه حسين و هو يقول بصوته الوقور:
‏"لغتنا العربية يُسر لا عُسر ونحن نملكها كما كان القدماء يملكونها، ولنا أن نضيف إليها ما نحتاج إليه في العصر الحديث"
‏توقفت فجأة عن قراءة الرواية لأبحر فى تلك العبارة التى تفوه بها طه حسين..
‏إنه قانون سرمدى للغة العربية..شرط أن تضيف إليها (ما نحتاج إليه في العصر الحديث )
‏ياترى ماهو المقصد من قوله "ما نحتاج إليه ؟"
‏ و كأننى أرى مثالاً حياً لتطبيق هذا القول فى رواية" بالختم الكينى"
‏فالرواية مكتوبة بالعامية و ببساطة دون تكلف ، دون تعقيدات قد تقف كعقبة أمام البعض ، يملك الجميع فهمها دون أن تُهان اللغة فى شئ، و لعلنى أحيى شجاعة الكاتبة شرين هلال فى اعتمادها الكتابة بالعامية كصورة مغايرة للصورة النمطية السائدة فى الكتابة القصصية ،و التى قد تكون هى الغالبة ، و للخروج عن المألوف كان لابد من كسر حاجز الخوف الفاصل بين أساليب الكتابة اللغوية المعتادة - و من بينها العامية - و التى كانت بمثابة تحرر من الصياغة المقولبة و المعتادة للقصة العربية، و لعل نفر يقول أن العامية هى كُفر بيٌن باللغة و خروج صريح عن مِلة البيان و عجز عن فهم الصورة الصحيحة لقوة الكتابة بالفصحى..
‏و لكن فات على هؤلاء هذا التطور المتسارع فى العجلة الزمنية و التى وضعت أطر جديدة لمتوالية الكاتب و القارئ و اللغة، و لأنى أؤمن أن الثقافة للجميع و بالجميع فيحق للقارئ - أى قارئ- أن يقرأ ما فى يده دون أن يقع فريسة لتعقيدات شكلية فى اللغة أو جمل قد يصعب فهمها أو معان قد تكون خارج الحيازة الفكرية ،
‏فلما تستكثرون أن تخرج نبتة معمرة وسط زهوركم الكثيفة ؟
‏لما تشتكون من سياق يملك أدواته التعبيرية و يصل لنفس النتيجة التي تسعون إليها بنفس منطقكم؟
‏إن "سيبويه" لو كان قد عاش بيننا تلك الأيام لرأى أن الكتابة بالعامية أشبه بمن يسلك أحد الطرق التي حتماً ستؤدي إلى "كينيا" و ليس إلى روما هذه المرة..
‏و لكن البعض لا ير طريقاً آخر سوى طريقه المُعبًد..
‏اختارت "شيرين هلال " أن تسلك طريقاً مغايراً و تضع خطواتها كدليل لمن سيقرر الذهاب إلى" روما " فوضعت روايتها باللهجة المصرية العامية كاسرة لحاجز هو الأجدر بعبوره ، فالضفة الأخرى من نهر اللغة بحاجة لمن يقتحمه و يرفع علم إنتصاره و يثبت أقدامه بتوثيق بّين و ليس هيًن و أن الكتابة بهذا الأسلوب ليس إلا إضافة شامخة لوجه دارج لفنون الكتابة بلغة الضاد، و التى من مرونتها الشديدة نملك فهم عمقها حتى دون تنقيط للحروف.
‏ و لو أردنا أن نعى ما هو معنى السفر عبر الأحجية فلنا فى تلك الرواية ارهاصة واضحة المعالم لفكرة الانتقال إلى ما هو أبعد من الزمن و المسافة..
‏"كينيا" ليست فقط هى المكان..بل الرمز
‏كذلك"ليلى" بطلة القصة ليست إلا رمزاً لنساء الأرض..
‏بين الرمز و الحقيقة نشأت الحبكة
‏و انتقلت من فكرة المجتمع الضيق إلى العالم الواسع
‏و استكملت حلقات الوصل لتربط فى روايتها بين قهر المرأة و تسلط البعض من الرجال
‏و لعلها قد نجحت في إبراز صور درامية متعددة الوظائف و المشاعر لمجتمع يئن تحت وطأة ظروف قاسية و تغيرات جذرية في طبيعة الحياة السياسية و الاقتصادية و المجتمعية، لم تستغرقنا الرواية فى سردية الأحداث مثلما فعلت في سردية الأشخاص، فكلا له دوره كقطع شطرنج منمقة و مرسومة بيد فنان يملك بديهيات القراءة النوعية لشخصيات ليست بنمطية ، و ظنى أن تفاصيل السرد الروائي جعلت الأحداث و النسق العام للقصة يتمزق بين فكرتى الإنسانية المعاصرة بدوافعها المبهمة و الستار المُغلف لطبيعة الشخصيات التي حاولت الاحتماء خلف أوراق التوت الجافه ..و لكنها لم تنجح في ذلك
‏و لأن الرواية إنسانية الطابع و الحالة فكانت تبحث عن الحلول الوضعية لأزماتها الساكنة و المتحركة و لأن الحلول التى اعتمدتها الكاتبة كانت في سياق اجتماعى غالب الطابع فأتت الحلول أيضا من نفس النهج و هنا يأتى دور إشكالية العلاقة بين السرد الروائي و الطابع الاجتماعى فى فرضية الحلول و الذى يحمل بشكل واضح الطابع الشخصي للكاتب فى وضعه لكيفية التعامل مع معضلات الحياة فى مجتمع ينوء بالمتغيرات المتلاحقة و التى تفرض نوعا من السياق الفكرى فى معالجة الطرح و الفكرة ، و لعلنى اجزم أن تلك الحلول الوضعية كانت هى جل اهتمام الكاتبة شرين هلال فى جوهر روايتها و التى حاولت فيها ابتعاث فكر متجدد يطير بنا مع فن الأحجية العامية إلى ما بعد الحدود الزمانية و المكانية دون تقيد بحدود اللهجة و نقل منطقة الصراع الفكرى إلى مكان ما في افريقيا و لأن طلاءً فكرياً قد صاحب التنوع في المغزى و الهدف من الرواية فصنع مزيجاً من الفهم و الحبكة و أضاف سموا للقصة فى جانبها الإنسانى و كأن الكاتبة قد ملكت " سر الخلطة الإبداعية في الكتابة بالعامية فاعتمدت فى إضافة المزيد من المشاعر بعيدة المدى لقصتها و ارتكنت فى أسس كتابتها على وضعية المزيج الإنسانى المغلف بالواقع المرير، دون إقصاء لتبعات المشهد السياسي المعاصر بل وصل الأمر لربطه بما يحدث.
‏و قد لا يكون قلمى قاسياً إن رأيت أن بعض مواضع الاستغراق فى الرواية قد أدت إلى اسهاب لا طائل من وراءه و حدت بالرواية إلى منعطفات اخرجتها عن الطريق الذى ولجت منه، فأضعف القصة فى بعضا منها و أدى لتشتيت أبعد القارئ عن الفكرة الأساسية ، و فى مواضع أخرى حدث العكس حيث افتقرت الرواية لتوضيح الفكرة بنوع من التفصيل و احجمت الكاتبة عن تمرير الموضوع بانسيابية كما اعتادت فى باقي فصول روايتها و لم تمنحنا فرصة الحكم على إشكالات التنوع الدرامي لشخصيات قصتها فجاء البعض منها غير واضح المعالم و غير مكتمل الفكرة.
‏هذا لا يقلل من الطرح العام لفكرة الرواية المكتوبة باللهجة العامية و التى كانت خروج صريح عن المعهود فى فن الكتابة القصصية ، و الملفت للنظر أن تتبنى '" الهيئة المصرية العامة للكتاب" نشر تلك الرواية و بقلب جسور فى خطوة شجاعة و بناءة لاعتماد فكرة النشر باللهجة العامية كطريق مفتوح أمام الكُتًاب و الأدباء ليصنعوا مجدا جديداً لفن الرواية،
‏و هى خطوة محمودة و آثارها على انتعاش هذا النوع من الكتابة القصصية سيكون بليغ الأثر من حيث ربط ذلك بفكرة الهوية الوطنية المصرية "الخالصة" و اعتبار اللهجة تلك دعامة أساسية في فكرة البناء القصصى.
‏في الختام يقول الروائى الأمريكي الشهير ادجار لورانس :
‏" أن كتابة رواية يشبه قيادة السيارة ليلاً ، يمكنك أن ترى فقط بقدر ما يصل إليه ضوء المصابيح العلوية ،و يمكنك القيام بالرحلة كاملة على هذا النحو "
‏و هذا ما فعلته حقا"شيرين هلال " فى روايتها بالختم الكينى حيث قادتنا معها في ظلال قلمها تحت ستار ليل مختلف و على ضوء المصابيح العلوية فقط (اللهجة المصرية العامية) اوصلتنا إلى الوجهة المطلوبة ..ليس عليك أن ترى وجهتك أو كل ما تمر به طول الطريق.. فقط عليك أن ترى أمامك مسافة قدمين أو ثلاثة أقدام.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى09 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2860 47.3860
يورو 54.6863 54.8114
جنيه إسترلينى 62.2142 62.3837
فرنك سويسرى 58.7039 58.8792
100 ين يابانى 30.8152 30.8905
ريال سعودى 12.6072 12.6346
دينار كويتى 154.0110 154.3870
درهم اماراتى 12.8743 12.9033
اليوان الصينى 6.6382 6.6536

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6195 جنيه 6160 جنيه $131.20
سعر ذهب 22 5680 جنيه 5645 جنيه $120.26
سعر ذهب 21 5420 جنيه 5390 جنيه $114.80
سعر ذهب 18 4645 جنيه 4620 جنيه $98.40
سعر ذهب 14 3615 جنيه 3595 جنيه $76.53
سعر ذهب 12 3095 جنيه 3080 جنيه $65.60
سعر الأونصة 192665 جنيه 191600 جنيه $4080.63
الجنيه الذهب 43360 جنيه 43120 جنيه $918.37
الأونصة بالدولار 4080.63 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى