بوابة الدولة
الخميس 21 أغسطس 2025 12:22 مـ 26 صفر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بريطانيا تطور منشأة تدريب جديدة للجيش اللبناني الرئيس السيسى يصدّق على إصدار قانون الرياضة الباقيات الصالحات تعلن عن شراكة جديدة مع البنك المصري لتنمية الصادرات لدعم مستشفى عبلة الكحلاوي للزهايمر وكبار السن رئيس الوزراء يلتقى رئيس وكالة اليابان للتعاون الدولى ”الجايكا” المشدد 15سنة لعاطل لحيازته 275 طربة حشيش بالعامرية فى الإسكندرية تسجيل زلزال بقوة 5.6 درجة قبالة سواحل كامتشاتكا الروسية استشهاد 10 فلسطينيين و إصابة آخرين فى قصف بمناطق متفرقة بقطاع غزة نائب وزير الصحة والسكان يشارك في ختام فعاليات المؤتمر العلمي الشامل لزراعة الأسنان بمستشفى العلمين وزيرا التعليم العالي وقطاع الأعمال يبحثان تعزيز التعاون المشترك واستثمار الأصول لدعم المنظومة التعليمية والاقتصاد الوطني محافظ أسيوط: تنفيذ أعمال رصف طريقي ”ريفا-أسيوط” و”ريفا-موشا جهاز تنمية المشرعات يبدأ الخطوات التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية ( 2025 – 2030) محافظ أسيوط: إزالة 32 حالة تعدي على أراضي زراعية وأملاك دولة

رجب هلال حميدة يكتب يوميات رمضانيه.. لم يكتب أحد اسماءهم.. ‏لكن الله يعلمها ومكتوبة عنده

رجب هلال حميدة
رجب هلال حميدة

في عام (٢١٨ هـ/ ٨٣٣ م) فرض النظام الحاكم على المسلمين الإقرار والايمان بخلق القرآن ،فطارد وسجن بل وقتل كل من خالفه،‏فانحني الائمة والعلماء للباطل من باب ولا تلقوا بايديكم الي التهلكة ، ولم يثبت الا قلة؟، منهم الإمام أحمد بن حنبل،‏وفي لحظة ما وهو مقيد بالسلاسل حدثته نفسه أن يتراجع ولعل له رخصة، فغيره اخذ بالرخصة، ‏حتى ظهر بين الحرس أعرابي لا نعرف اسمه ولا يعرف التاريخ اسمه ونادي على الإمام أحمد بن حنبل، ‏اثبت ياابن حنبل فانك ان مت مت شهيدا وان عشت عشت حميدا،‏قال الأعرابي هذه الكلمات وانصرف، ‏فثبت ابن حنبل وأصر على الحق ونجد الله به الأمة، ‏هذا الأعرابي هو رجل لا نعرف اسمه لكنه معلوم عند الله.

‏ وفي عام (٥٦٧ هـ/١١٧١ م) كان صلاح الدين يخشى الهرج والمرج إن قام بتحويل الدعاء في خطبة الجمعة للعباسيين والغاء الدولة الفاطمية في مصر، ‏في الوقت الذي كان السلطان نور الدين محمود يرسل له ويلح في طلب ذلك والتعجل فيه، ‏فعقد صلاح الدين الاجتماعات يستشير فيها اهل الرأي والمشورة،‏حتى زاره رجل لا يعلم التاريخ اسمه، ‏يلقب بالإمام العالم، ‏رجل يحبه الأمراء ويستشيرونه ،قال لصلاح الدين ان عنده حل سيصعد الجمعة القادمة في جامع واحد فقط من جوامع القاهرة ليدعوا للعباسيين، فإن أمّن الناس ورضوا، فليفعل كل الائمة في بقية مساجد وجوامع القاهرة ذلك في الجمعة التي تليها، ‏فلما صعد الإمام العالم واخذ يدعوا للعباسيين ايذانا بإعادة مصر للخلافة ، أمّن الناس ولم ينتطح فيها عنزان وعادت مصر من جديد للدين القويم.
‏رجل واحد لا يعرف التاريخ اسمه لكن الله يعرفه، هكذا يجب أن تكون الشهرة، شهرة الفعل وليس شهرة الفاعل، ‏فالفعل هو الأصل وهو السبيل وأما اسمك ونفسك وانت فاجعلها لله عز وجل.

‏وما مؤمن آل فرعون منا ببعيد - ‏قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ..

موضوعات متعلقة