بوابة الدولة
الجمعة 26 سبتمبر 2025 03:06 صـ 3 ربيع آخر 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ترامب: أتابع ما تفعله روسيا والطريقة التي تتصرف بها بشأن أوكرانيا استشهاد 6 فلسطينيين فى قصف للاحتلال الإسرائيلى غرب مدينة غزة رئيس الوزراء العراقي يبحث مع رئيس ”الأعلى للقضاء المغربي” التطورات الإقليمية والعربية أمين عمر حكما للقاء بيراميدز والطلائع.. وقابيل للمصري وبتروجت إخلاء سبيل نجل أحمد رزق بعد التصالح مع الطالب المعتدى عليه فى 6 أكتوبر لأوقاف تعقد 27 ندوة علمية تحت عنوان ”التنمر .. مفهومه وأسبابه وعلاجه” ترامب يعلن موقفًا صارمًا ضد إسرائيل: لن نسمح بضم الضفة الغربية الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : حديث السياسه إنطلاقا من رعاية أسيادى من المرضى وهرتلة الساسه محمود مسلم: السلام خيار استراتيجى لمصر ..لكنها مستعدة للحرب بكل قوة قائد نادي الزمالك يحتفل بزفافه بوجود كوكبة من الشخصيات الرياضية برونزية تُزين تاريخ الزمالك في بطولات العالم للأندية لكرة اليد رادار المرور يلتقط 1121 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة

وزير الأوقاف في خطبة الجمعة من مسجد السلطان حسن بالقاهرة: الاستغفار الحقيقي هو لون من محاسبة النفس

وزير الاوقاف
وزير الاوقاف

أكد الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة من مسجد السلطان حسن بالقاهرة
ان الاستغفار الحقيقي هو لون من محاسبة النفس، واستشعار التقصير في حق الله (عز وجل)، وليس شرطًا أن يكون الاستغفار عن ذنب وقع، فقد يكون الاستغفار عن التقصير في شكر النعم وعدم الوفاء بحقها، وقد يكون الاستغفار ناتجًا عن الشعور بالقصور الذي قد يعتري أي إنسان في أداء عبادته بقصوره عن كمال الأداء.
فالألف والسين والتاء تسمى حروف الطلب، يقال: استغفر فلان أي: طلب المغفرة، واسترحم أي: طلب الرحمة، واستفهم إذا طلب الفهم.
وطلب المغفرة قد يكون من ذنب محدد، وقد يكون عن مطلق التقصير، وقد يكون استشعارًا للتقصير في فعل ما يجب فعله أو ترك ما ينبغي تركه، أو يكون استشعارًا للتقصير عن بلوغ مرتبة كمال الفعل والوفاء بحق الخالق سبحانه.
والاستغفار هو مسلك الأنبياء والأتقياء والصالحين، فهذا أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم (عليه السلام) يلجأ إلى الله (عز وجل) بالاستغفار، حيث يقول الحق سبحانه على لسانه (عليه السلام): "رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ" (الرعد: 41)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "واللَّهِ إنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وأَتُوبُ إلَيْهِ في اليَومِ أكْثَرَ مِن سَبْعِينَ مَرَّةً" (صحيح البخاري).
والاستغفار باب واسع لرحمة الله (عز وجل)، حيث يقول سبحانه على لسان سيدنا صالح (عليه السلام): "لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" (النمل: 46)، وهو سبيل المتاع الحسن في الدنيا، والثواب العظيم يوم القيامة، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة هود (عليه السلام): "وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ" (هود: 3)، ويقول سبحانه على لسانه (عليه السلام): "وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ" (هود:52)، ويقول سبحانه على لسان سيدنا نوح (عليه السلام): "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا" (نوح: 10-12)، ويقول سبحانه: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ" (آل عمران: 135-136)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "منْ لَزِم الاسْتِغْفَار جَعَلَ اللَّه لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مخْرجًا، ومنْ كُلِّ هَمٍّ فَرجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ" (رواه أبو داود).
على أن الاستغفار الحقيقي الذي يؤتي ثمرته هو ذلك الاستغفار الذي يتسق فيه اللسان مع القلب والجوارح، فمن كان يؤذي الناس كفَّ مع استغفاره عن هذا الأذى، ومن كان يستغفر من أكل الحرام، توقف عن أكل الحرام وردَّ الحقوق والمظالم لأهلها، ومن كان يستغفر عن الغيبة والنميمة توقف عن ذلك، ومن كان يستغفر عن الغش والاحتكار أو الاستغلال توقف عن ذلك، فالتوبة الصادقة هي التي تقوم على ردِّ الحقوق إلى أصحابها، والندم على ما كان، والعزم على عدم العودة، والإكثار من الحسنات، حيث يقول الحق سبحانه: "إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ" (هود: 114)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "اتَّقِ اللهَ حيثُما كنتَ، وأتبِعِ السَّيِّئةَ الحسَنةَ تَمْحُهَا، وخالِقِ النَّاسَ بخُلُقٍ حَسنٍ".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى25 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.0746 48.1746
يورو 56.4492 56.5714
جنيه إسترلينى 64.5786 64.7225
فرنك سويسرى 60.3876 60.5436
100 ين يابانى 32.2930 32.3623
ريال سعودى 12.8175 12.8448
دينار كويتى 157.3739 157.7529
درهم اماراتى 13.0879 13.1166
اليوان الصينى 6.7477 6.7631

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5783 جنيه 5760 جنيه $120.57
سعر ذهب 22 5301 جنيه 5280 جنيه $110.52
سعر ذهب 21 5060 جنيه 5040 جنيه $105.49
سعر ذهب 18 4337 جنيه 4320 جنيه $90.42
سعر ذهب 14 3373 جنيه 3360 جنيه $70.33
سعر ذهب 12 2891 جنيه 2880 جنيه $60.28
سعر الأونصة 179867 جنيه 179156 جنيه $3750.01
الجنيه الذهب 40480 جنيه 40320 جنيه $843.96
الأونصة بالدولار 3750.01 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى