بوابة الدولة
الأحد 25 مايو 2025 02:35 مـ 27 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
صول سفاح المعمورة إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته السجن 5 سنوات لمتهمين بإحراز سلاح نارى وإصابة شخص فى سوهاج 5 سنوات على مقتل جورج فلوريد.. نيويورك تايمز: ترامب يرسى نهجا جديدا لخطاب العنصرية الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن جوريون الإسرائيلي تجديد حبس عاطل وراء سرقة المساكن بقصر النيل تعاون بين ”التعليم فوق الجميع” و”تنميه” لمكافحة البطالة بين الشباب في مصر الجبالي: تعديلات تقسيم الدوائر تجسّد نضج الديمقراطية نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: حماية البيانات الصحية ضرورة وطنية ومصر تستثمر في الكوادر لمواجهة التحديات السيبرانية وزير التعليم العالي في CAISEC25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية لحماية البيئة التعليمية وتحفيز الابتكار مجلس النواب يقر نهائيًا تعديل قانون تقسيم دوائر انتخابات النواب لتحقيق التمثيل العادل كتب الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة القوات المسلحة تنظم زيارات ميدانية لوفد من الشباب المصرى والأجنبى لعدد من المنشآت العسكرية

مختار محمود يكتب: القراءات الرديئة والوقف القبيح!

مختار محمود
مختار محمود

تعثرتُ صباح اليوم بالفضاء الإلكتروني في فيديو قصير لقاريء راحل يقرأ من سورة "الفاتحة" هكذا: : "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مَلِكِ"، ووقف عند كلمة "ملك"، وكرر ذلك مرَّاتٍ عدة وسط تهليل من المستمعين، ومن المعلقين أيضًا على التلاوة من رواد السوشيال ميديا!
ولعلك صادفتَ ذات مرة قارئًا مشهورًا يقرأ فى مَحفل قرآنى هكذا: "طه، ما أنزلنا عليك القرآن.."، ووقف على لفظة "القرآن "، وسكت وصمت، ولم يُكمل: "لتشقى"، ليُفسد المعنى المُراد من ربِّ السماء تمامًا، وسط تصفيق وتهليل أيضًا من "الصييتة" أو "الهتيفة" الذين استأجرهم القارئ، أو العوام الذين لا يستوعبون معانى القرآن الكريم والذين يظنون أن قارئهم أتى بما لم يأتِ به الأوائلُ.
هذان القارئان الإذاعيان ليسا وحدَهما مَن يُحرِّفان الكلم عن مواضعه عن جهل وعدم فهم وإدراك من خلال الاجتهاد الخاطيء والعبث المريب في الوقف والابتداء!
ينبغي على القارئ الجاد أن يكون على علم بمسألة الوقف والابتداء لأهميتها العظيمة، وألا يُخضعها لهواه واجتهاده ومزاجه الشخصي؛ فقد قال بعض علماء التلاوة والتجويد : "تعلُّم الوقف ومواضعه شطرٌ علم التجويد"، وأجمعوا على أن "الوقف حِلية التلاوة وزينة القاريء وبلاغ التالي وفهم المستمع". كما يلزم القارئ أن يتدبر معاني القرآن الكريم؛ حتى يعرف الأماكن التي يجوز فيها الوقف، وينبغي أن يعلم أن المعنى والتدبر هو الأصل، واللفظ تابع له ؛ فالوقف إذا كان على ما يؤدي معنىً صحيحًا، فهو وقف تام وحسن، وإذا وقف على ما لا يؤدي معنىً صحيحًا فهو وقف شاذٌ قبيحٌ.
النموذجان المذكوران آنفًا ليسَا استثناءً، بل إنَّ هناك مئاتِ الخطايا التى يقترفُها قراء رسميون ومُعتمدون، وهو ما يجعل اعتمادهم مثار جدل وتساؤل وحيرة.. وتشكيك! يتوهمُ بعضُ القراء أنَّ كل معنى صحيح، يمكن تطويع القرآن الكريم له، وهذا جهلٌ بيٍّنٌ وصارخٌ، ولذا لا يجبُ أن يتم إجازة قارئ دون اختباره اختبارًا حقيقيًا وليس شكليًا فى الوقف والوصل والابتداء وفهم واستيعاب معانى الآيات مع إلمام جيد بدروب اللغة العربية وقواعد النحو والصرف، وهو ما لم يحدث حاليًا، ويبدو ذلك واضحًا جدًا عندما يتحدث أحدهم أو يكتب سطرًا واحدًا على حسابه الشخصي بأحد مواقع التواصل الاجتماعي!
ومن التجاوزات الصارخة فى هذا السياق وهي كثيرة ومريبة، أنَّ أحدهم قرأ من سورة البقرة: "رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ"، دون إتمام الآية ففسد المعنى المراد واختلَّ. ومن السورة ذاتها قرأ:"أُولَـٰئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَاللَّـهُ"، ولم يُتم المعنى إلى آخره، فتبدَّل واختلف إلى ما سواه. كما قرأ الشيخ نفسه من سورة "الأعلى" :"بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ.." دون إتمام الآية، فضاع المعنى وضلَّ؛ بسبب وقف خاطئ قبيح. ويقرأ آخر من سورة "يس": "قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا ۜۗ هَـٰذَا". ووقف عند اسم الإشارة دون أن يُكمل الآية، فحرَّف المعنى تمامًا. ومن سورة "الصف" قرأ قارئًا آخر: "فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ"، دون أن يُتمَّ الآية والمعنى المطلوب، فجعل الطائفة آمنتْ وكفرتْ فى آنٍ واحدٍ. وكرَّر القارئ نفسه الخطأ ذاته، ولكن فى موضع آخر من سورة "غافر" عندما قرأ هكذا:"فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّـهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا".. وهذا خللٌ فادحٌ لا يخفى على كل ذى فهم سليم. ومن سورة "الأعراف" قرأ أحدُهم:"وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّـهُ..".. ووقف عند لفظ الجلالة، ولم يتم الآية، ففسد المعنى وأساء إلى الذات العَليِّة. ولعلَّ النموذج الأشد سوءًا نلمسُه فى قراءة أحدهم من سورة "المائدة":"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ.."، دون إتمام الآية إلى آخرها، وهذا ليس هو المعنى المقصود، تعالى الله عُلوًا كبيرًا. وهناك فيديو مشهور لأحد أكابر القراء وسط هتاف وتصفيق غير عادى من بعض العوام، حيث كان يتلو من سورة "ص" :"قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ ۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ.."، دون إتمام الآية والمعنى المقصود، وهذا وقفٌ شديدُ القبح، تعالى اللهُ ربُ العالمين.
ووقف قاريء مشهور على لـفظة "بينهما" في قولـه تعالى :"وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ"!! كما وقف غيره على لفظ "يستحيي"، في قوله تعالى :"إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا". ووقف آخر على لفظ "فَأَكَلَهُ" في قوله تعالى :"وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ". ووقف آخر على لفظ "أَرْسَلْنَاكَ" في قوله تعالى :"فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا". هذه الوقوف وأمثالها واضحة الفساد وتؤدي إلى اختلال المعنى وتحريف مواضع كلام الله عن مواضعه.


هذا بيانٌ للقراء وللناس ولمن يهمه أمر القرآن الحكيم؛ لا سيما أن جانبًا من هذه التلاوات تُذاع بصفة مستمرة في إذاعة القرآن الكريم، ومعظمها متاح على الشبكة العنكبوتية.. فماذا أنتم فاعلون؟!

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.8506 49.9505
يورو 56.3112 56.4291
جنيه إسترلينى 66.8147 66.9687
فرنك سويسرى 60.2715 60.4216
100 ين يابانى 34.6859 34.7579
ريال سعودى 13.2899 13.3173
دينار كويتى 162.4008 162.7795
درهم اماراتى 13.5711 13.6009
اليوان الصينى 6.9179 6.9328

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5383 جنيه 5360 جنيه $108.02
سعر ذهب 22 4934 جنيه 4913 جنيه $99.02
سعر ذهب 21 4710 جنيه 4690 جنيه $94.52
سعر ذهب 18 4037 جنيه 4020 جنيه $81.01
سعر ذهب 14 3140 جنيه 3127 جنيه $63.01
سعر ذهب 12 2691 جنيه 2680 جنيه $54.01
سعر الأونصة 167426 جنيه 166715 جنيه $3359.76
الجنيه الذهب 37680 جنيه 37520 جنيه $756.13
الأونصة بالدولار 3359.76 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى