بوابة الدولة
الأحد 11 مايو 2025 08:10 مـ 13 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
المستشار محمود فوزي: الحكومة نقف على مسافة واحدة بين الملاك والمستأجرين في قانون الإيجار القديم برلين: يجب إسكات الأسلحة أولا قبل بدء محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا إنبي يحقق فوزا ثمينا على سموحة بهدف نظيف في مجموعة الهبوط بالدوري الممتاز لكرة القدم لوحات عن مصر.. كيف قدم جان ليون جيروم المحروسة إدارة ترامب تبحث تعليق حق دستورى للسماح بترحيل المهاجرين وزير الشباب والرياضة يبحث مع رئيس الاتحاد الدولي للسلاح سبل تعزيز التعاون المشترك مواقع وهمية وعمالة متخصصة.. قراءة فى أزمة إغلاق بيوت الثقافة الأربعاء المقبل.. ”الأوبرا” تحتفي بكوكب الشرق في حفل كامل العدد على المسرح الكبير مجمع السويس الطبي يعلن نجاح استئصال ”حاجز حنجري” لمولود عمره 16 يوما برشلونة يفوز على ريال مدريد 4-3 ويقترب من التتويج بالدوري الإسباني الإكوادور تعلن الحداد الوطنى وتفتح تحقيقا إثر مقتل 11 جنديا فى عملية تعدين غير قانونى جامعة أسيوط تفتح باب التقديم لجائزة جامعة أسيوط للجودة والتميز

أشرف رشاد يكتب: «الانتخابات الرئاسية».. سنمضى قُدمًا

أشرف رشاد الأمين العام لحزب مستقبل وطن
أشرف رشاد الأمين العام لحزب مستقبل وطن

أنا على يقينٍ كامل بأن الانتصار للوطن في السياسة لا يقل قيمةً ولا وطنيةً عن الانتصار له عسكريًا ودوليًا في شتى المناحي.

فالمسار السياسي هو القاطرة التى تبني على نهجه كل مسارات الوطن.

فأنا لا أتخيل وطن غير مستقر سياسيًا يعاني عدم وضوح رؤية لمساره؛ يمكنه أن ينتصر في أي مضمار آخر!!

كما أن عدم الاستقرار السياسي هو باب الفتنة الذى يجر الوطن لويلات الفرقة والصراع الذى يلوك بسطاءه، ويقهر فقراءه بلا هوادة.

لذا فالاستقرار السياسي هو اللبنة الأولى التي على أي أمة أن تضعها ثم تبدأ حراكها نحو البناء والتنمية والتقدم.

وها نحن نمر بنقطةٍ فاصلةٍ في سبيل استقرارنا السياسي الذى أتاح لنا أن نلتفت للبناء ورؤية موضع خطانا نحو المستقبل.

فنحن أكثر الأمم قدرة على إدراك قيمة الاستقرار السياسي بما مررنا به من فترات كادت أن تعصف بنا جميعًا وتسرق منا الوطن الذى لا نملك سواه.

إن الوطن المشتت سياسيًا لا يرى حتى احتياجاته، ولا يدرك أولوياته ولا يعرف علته، ولا يتمكن من ذلك إلا بعد ما يستقر ويقف على أرض صلبة آمنة وحرة مترابطة.

لقد خرجنا بفضل الله وبفضل قائدنا وزعيمنا الهمام، ووعي شعبنا العظيم، وصدق وطنيته من محاولة سرقة مصر وأخونتها لتسير مُغمِضة خلف قافلة أغنام التنظيم الدولي.

ثم تماسكنا في لُحمة وطنية وصبر وإيمان أمام غضبة الإرهاب الذى أراد الانتقام لرعاته وقد ألقينا بهم لمزبلة التاريخ..

ثم مررنا بعدها بخير بالعديد من الأزمات التى عصفت بالكثير من دول العالم كأزمة وباء كورونا أو الحرب الأوكرانية والأزمات الاقتصادية والغذائية العالمية.

مررنا بخير وصبر وإيمان بأننا منتصرين، وأن مصر ستحيا رغم كل العواصف والكبوات..

مررنا بفضل الله وما أكرمنا به من استقرار سياسي خلف قائدٍ قفز بنا على كل تلك العراقيل وراح يبني ويبحث عن المستقبل برؤى أوضح، وخطى أثبت من كل فصول الشتات السياسي التي مرت بمصر.

وها نحن أمام نقطة فاصلة في تاريخ وطننا، تستوجب علينا أن نخرج فيها جميعًا لنؤكد للرجل حرصنا على استقرارنا خلفه، وإيماننا به وبقيمة ما وفر لنا من سبل الاستقرار.

إننا أمام انتخابات رئاسية تقرر قدر وعي شعبنا وايمانه بلحمته واستقراره السياسي.

إننا أمام ملحمة نعلن فيها مواصلة الدرب نحو المستقبل بعزيمة الوطن والشعب الواحد الذى لا يدين بالفضل لتنظيم ولا منظمة، وانما حمده لله وشكره لأبناءه الأوفياء فقط.

إننا أمام ملحمةٍ تتعالى عن أصحاب المصالح، والمتطلعين لمكاسب خاصة على حساب الوطن؛ لنُكمل المسيرة في البناء والتشييد لأجيالنا القادمة.

مرحلة لا تفكر بأنانية الصارخين ملء أشداقهم شكوى من الأزمة الاقتصادية مدّعين أن أسبابها البناء والتشييد وكأن الوطن يتوقف عندهم بلا مستقبل ولا أجيال قادمة!!..

ومثلهم كمثل الذى بنى بيتًا من الخوص وراح ينام فيه منتقدًا لمن أسس قواعد بيته شامخًا من أجل أبناءه وأحفاده من بعده!!..

إن شعب مصر العظيم الذى خطّ في التاريخ بقاءه في فصول من العزة والشرف يعرفها كل قارىء للتاريخ، لابد منتصر وحي في مسار هذا العالم.

مهما عانى شعبنا يبقى، ومهما قاسى ينتصر في النهاية.. واليوم ونحن على أبواب المستقبل لن توقفنا أزمات اقتصادية عن صنع التاريخ.

فالشعوب الأبية لا يهزمها المعاناة ولا المكابدة، ولا تسلب إرادتها إلا إن باعها أبنائها لغيرهم وتفرقوا من حولها.

ولقد أثبت أبناء هذا الوطن على مر العصور أنهم أصلب من مكايد كل عداهم، وأقوى بإيمانهم من كل شراك الطامعين.
وسنعلن للعالم في الانتخابات القادمة أننا مصرين على أن -نمضى قدمًا- بإذن الله.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى11 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5567 50.6558
يورو 56.8611 56.9827
جنيه إسترلينى 67.2606 67.4077
فرنك سويسرى 60.7798 60.9503
100 ين يابانى 34.7755 34.8533
ريال سعودى 13.4785 13.5057
دينار كويتى 164.7065 165.0834
درهم اماراتى 13.7637 13.7918
اليوان الصينى 6.9854 7.0001

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5389 جنيه 5360 جنيه $107.02
سعر ذهب 22 4940 جنيه 4913 جنيه $98.10
سعر ذهب 21 4715 جنيه 4690 جنيه $93.64
سعر ذهب 18 4041 جنيه 4020 جنيه $80.26
سعر ذهب 14 3143 جنيه 3127 جنيه $62.43
سعر ذهب 12 2694 جنيه 2680 جنيه $53.51
سعر الأونصة 167603 جنيه 166715 جنيه $3328.56
الجنيه الذهب 37720 جنيه 37520 جنيه $749.11
الأونصة بالدولار 3328.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى