بوابة الدولة
الخميس 15 مايو 2025 03:09 صـ 17 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
مصرع بطل مصر وأفريقيا في كمال الأجسام بحادث مأساوي بالتجمع الخامس.. صور الحادث رئيس الاتحاد الجزائري للدراجات: البطولة الأفريقية للمضمار تشهد مستويات فنية عالية الأهلي يستقر على شراء عقد مصطفى العش.. والقيمة المالية تحسم الصفقة حسام البدري ومعاونوه يصلون القاهرة من ليبيا بعد الأزمة الراهنة هناك مواعيد مباريات الأهلي المتبقية على حسم لقب الدوري بدر عبد العاطى: نواجه تحديات وجودية وانعقاد القمة في بغداد خير دليل على استقرار العراق المجلس الرئاسى الليبى يصدر قرارًا بوقف إطلاق النار فى طرابلس ويجمد قرارات حكومة الوحدة حر نار نهارا متعدل ليلا”.. حالة الطقس اليوم الخميس 15 مايو 2025 فى مصر الخزانة الأمريكية: الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة تستهدف أفرادا في الصين وإيران الخارجية تعلن تشكيل غرفة عمليات لمتابعة التطورات فى ليبيا الخارجية الأمريكية: إعادة بناء غزة أمر مستحيل فى ظل احتمال تدمير القطاع مجددا متحدث الخارجية الامريكية: رفع العقوبات عن سوريا هدفه دعمها اقتصاديا وأمنيا

عمرو موسى: نحن على شفا مرحلة صدام.. ولابد من مواجهة ازدواجية المعايير الغربية

عمرو موسي
عمرو موسي

قال عمرو موسى وزير الخارجية المصرى الأسبق والأمين العام للجامعة العربية الأسبق فى مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط، إن المؤتمر الدولى الذى دعت إليه مصر، وانعقد يوم 21 أكتوبرالحالى، قدم خدمة مهمة بتوضيح أو تأكيد خطوط التماس بين سياسات وثقافات بدت متصادمة وذات مصالح متضاربة، بل ومنطلقات أخلاقية غير متوافقة.

وأكد موسى، أنه على المستوى العالمى، والجهود تجرى الآن لتجديد النظام الدولي، بدا واضحاً أن المجتمع الغربى غير مستعد لتطوير مفاهيمه، التى كانت أحد الأسباب الرئيسية لضياع مصداقية النظام متعدد الأطراف، خصوصاً فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن الدوليين.

وأشار موسى إلى أنه يقصد بذلك سياسة ازدواج المعايير، فما يدافع عنه فى الحالة الأوكرانية، يدافع عن عكسه فى الحالة الإسرائيلية - الفلسطينية، وقد بدا هذا واضحاً فى مداخلات معظم الدول الغربية فى مؤتمر القاهرة، مما آثار استياء قطاعات كبيرة من الرأى العام العربى والإقليمى والعالمي.

واستطرد موسى خلال مقاله: "لقد أدت مناقشات القاهرة إلى رفع عدد من علامات الاستفهام الاحتجاجية بشأن حقيقة عملية تجديد النظام الدولي، إذا كان الأسلوب الغربى لا يتغير أبداً، وأعتقد أن الجنوب العالمى، كما يسمونه، سيضع هذا فى الاعتبار فى صياغة موقفه فى هذا الشأن".

وأكد "نعم، يجب أن نعمل على ذلك، وأن نواجه بشجاعة هذا الوباء الخطير وازدواجية المعايير، وإلا كنا فيما يتعلق بتطوير النظام الدولى كمن يحرث فى البحر".

وتسائل موسى "على أى أساس أخلاقى رفضت الدول الغربية أن يصدر مجلس الأمن قراراً يتعلق بالمعونات الإنسانية للمدنيين فى غزة، وهم يزيدون على مليونين من البشر؟ ثم على أى أساس يرفضون وقف إطلاق النار؟ ماذا ينتظرون؟"

وأكد موسى "نحن فى مصر نعرف الإجابة، فقد تأجل وقف إطلاق النار فى أكتوبر 1973 حتى "ينعدل" الموقف العسكرى الإسرائيلى المتراجع، واليوم هو يتأجل حتى يساعدوا إسرائيل فى إعدادها للاجتياح العسكرى لقطاع غزة.

وتسائل موسى "ما هو حق الدفاع الشرعى بالضبط؟ وهل هناك دفاع شرعى لدولة قائمة بالاحتلال العسكرى لأراضى ضد سكان الأراضى المحتلة... هل ضرْب المدنيين والعقاب الجماعى دفاع شرعى؟هل إزالة القرى الفلسطينية فى الضفة الغربية وطرد أهلها دفاع شرعي؟ هل ما يطالب به وزراء متطرفون فى الحكومة الإسرائيلية الحالية من محو الوجود الفلسطينى دفاع شرعي؟ وهل حق الدفاع الشرعى مقصور على الجانب الإسرائيلى دون غيره؟ إنها حقاً حالة مؤسفة من حالات ازدواجية المعايير؟"

وأشار موسى إلى أنه على المستوى الإقليمى، فواضح من مناقشات المؤتمر أن الدول العربية رغم استعدادها للسلام، وفقاً لما جرى إعداده من مبادرات واتفاقيات، فإنها ليست على استعداد للتسليم لإسرائيل بما يبدو أن الغرب يسلم لها به.

وأكد موسى "إننا على شفا مرحلة صدام خطيرة مع تلك المفاهيم التى تكشفت فى مؤتمر القاهرة. وإذا كان هناك من لا يزال يعتقد أنه يستطيع الضغط على حكومة هنا أو سلطة هناك لصالح إسرائيل، فقد سمعوا جيداً من الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى ووزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان خلال المؤتمر، مواقف صامدة وحاسمة فى هذا الشأن. وما قالوه لم يكن موجهاً إليهم فى الغرب فقط، وإنما كان تأكيداً لشعوبهم القلقة بأن الأمور فى أيدٍ أمينة، وأن الابتسامة الغربية التى طالما فتنت الكثير من العرب لم تعد تغرى أحداً، وأن الوعود المعتادة لم تعد ذات مصداقية".

وأكد موسى فى مقاله "نعم، لم يعد هناك إلا مسار الجدية لإنقاذ العلاقات العربية – الغربية، وأدعو الجميع إلى أن يأخذوا فى اعتبارهم أن الشعوب العربية فى حالة إحباط وغضب كبيرين، لهذا السبب وغيره، أضيف هنا أن الإقليم لا يعيش فيه العرب وحدهم وأنهم ليسوا وحدهم الغاضبين.

ووجه موسى الدعوة إلى أنصار السلام فى إسرائيل نفسها، ليعبّروا بوضوح عن موقفهم إزاء آفاق السلام وعدالته. وعن معارضتهم لسياسات حكوماتهم المتطرفة إزاء سكان الأراضى المحتلة وإزاء حق الفلسطينيين فى دولتهم المستقلة. إننى أتصور تحالفاً إقليمياً يشمل أنصار السلام فى إسرائيل يغير الصورة ويرسل لأصحاب "ازدواجية المعايير" رسالة صارمة: كم هم مخطئون.

ووجه موسى رسالة إلى ساسة إسرائيل وأكد" لابد أن يعلموا، بل أثق أنهم الآن يعرفون، أن القضية الفلسطينية لن تتطاير فى الهواء أو تغرق فى الماء أو تدفن فى رمال الصحراء. إنها ستنفجر فى وجوه الجميع، ما دام إنكار حقوق شعبها مستمراً، بل وجوده ذاته. وعليهم أن يعلموا أن تعريفهم للأمن تعريف قاصر، فلن يعطيهم ضرب المدنيين أمناً ولا الاحتلال ولا مصادرة الأراضى ولا قمع البشر.

وأكد موسى أن الأمن الحقيقى هو الذى يقوم على "الاتزان"، أى التوازن والقبول المتبادل، وقد حدث هذا بالفعل فى "كامب ديفيد"، وحقق أغراضه لأن أحداً لم يمكّن إسرائيل من التهرب من التزاماتها طبقاً له، بل إنه حدث أيضاً طبقاً لاتفاق أوسلو الانتقالي. إلَّا أن إسرائيل قزّمته ثم خرقته لأن «حُماتها» أمّنوا لها التغطية اللازمة لهذا التنصل، فكان ما كان، وهو ما تواجهه المنطقة، بل العالم منذ 7 أكتوبر.

وأشارموسى " إن على إسرائيل والمسؤولين فيها أن يعلموا أن سياسة إفراغ الأراضى المحتلة من أصحابها، أو سياسة التهجير القسرى كجزء من خطة إقامة الدولة اليهودية، ووَأْد الدولة الفلسطينية، أصبحت أمراً مفضوحاً ومرفوضاً، ومن الصعب، بل المستحيل أن يقبل بها الجانب العربى دولاً وشعوباً - أكرر وشعوبا، والآن، ماذا بعد؟ ما العمل؟ العمل المسؤول الذى لا أدرى إذا كان الغرب فى مجمله يمكن أن يقبل به، وهو مكبل بفكر ازدواجية المعايير".

وقال موسى "لقد حقق مؤتمر القاهرة فى رأيى بعض النتائج المبدئية والإنسانية المهمة، مثل فتح المعابر وإدخال المعونات وعرض الإفراج عن بعض المدنيين المحتجزين... إلَّا أن ما حققه المؤتمر فى المجال الاستراتيجى كثير. لقد فتح الباب لنقاش نقدى لحق الدفاع الشرعى وتعريفه وحدوده".

وأكد موسى "إن ما ذكره بعض الممثلين الأوروبيين فى هذا الصدد خطير، ويمكن أن يؤثر سلباً فى النظام الدولي، وهو ما يتطلب موقفاً عربياً مدروساً يواجه تلك المحاولات، وفى هذا أقترح أن ندعو المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشته بصفة عاجلة، خاصة أن الكونغرس الأميركى - طبقاً لما أوردته وكالات الأنباء - يدرس منح إسرائيل هذا الحق كمنحة أميركية إضافية، حين أدرك المستشارون القانونيون أن ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولى لا تقر لإسرائيل حق الدفاع الشرعى فى الحالة المعروضة التى هى فى معظم جوانبها رد فعل لسياسات الدولة القائمة بالاحتلال ضد سكان الأراضى المحتلة التى تمثل خرقاً صريحاً لاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين فى وقت الحرب".

وأضاف موسى "وأخيراً وليس آخراً، لقد تحدث الجميع - بشكل أو آخر وبنية سليمة أو من دونها - عن الأفق السياسي وضرورة فتحه، وهو ما يجب علينا ألا نتركه من دون تفعيل عاجل، ولنطرق الحديد وهو ساخن. وفى هذا أطالب الدول العربية، سواء فى إطار الجامعة العربية أو فى إطار تجمع عربى فاعل، يشمل بالضرورة مصر والأردن والمملكة العربية السعودية مع غيرها من الدول العربية الراغبة فى الانضمام، بطلب مناقشة هذا الأمر رسمياً فى مجلس الأمن، من دون حاجة إلى اتخاذ قرارات عاجلة، إلا بدعوة من يهمه الأمر للمساعدة فى فتح هذا الأفق السياسى نحو تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما فى ذلك قيام الدولة، وضمان الأمن للجميع".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.3446 50.4446
يورو 56.5017 56.6190
جنيه إسترلينى 67.1143 67.2830
فرنك سويسرى 60.2208 60.3476
100 ين يابانى 34.4684 34.5487
ريال سعودى 13.4224 13.4497
دينار كويتى 163.7648 164.1435
درهم اماراتى 13.7052 13.7354
اليوان الصينى 6.9871 7.0023

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5194 جنيه 5171 جنيه $102.17
سعر ذهب 22 4761 جنيه 4740 جنيه $93.66
سعر ذهب 21 4545 جنيه 4525 جنيه $89.40
سعر ذهب 18 3896 جنيه 3879 جنيه $76.63
سعر ذهب 14 3030 جنيه 3017 جنيه $59.60
سعر ذهب 12 2597 جنيه 2586 جنيه $51.08
سعر الأونصة 161560 جنيه 160850 جنيه $3177.82
الجنيه الذهب 36360 جنيه 36200 جنيه $715.18
الأونصة بالدولار 3177.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى