بوابة الدولة
الأحد 6 يوليو 2025 07:52 مـ 10 محرّم 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزارتا الصحة والداخلية توقعان بروتوكول لتعزيز الاستجابة السريعة لحالات توقف القلب رئيس الوزراء: مصر ترفض أي خطط لتهجير أو نقل سكان غزة بعيدا عن وطنهم ”المخدرات مش هتضيعك لوحدك” حملة لرفع وعي السائقين بخطورة التعاطي وزير الكهرباء يتفقد هيئة المواد النووية ويستعرض مشروعات العمل الحالية أبطال فيلم ”أحمد وأحمد ” يصلون الرياض لحضور العرض الأول للعمل بالسينمات السعودية الهلال السعودي يسعى لتمديد عقد ياسين بونو بعد تألقه في مونديال الأندية مدبولي: توفير التمويل الميسّر ونقل التكنولوجيا إلى الدول النامية شرط للقضاء على الفقر مدبولي: مصر ترفض أي خطط لتهجير أو نقل سكان غزة بعيدا عن وطنهم السعودية تتصدر سباق استضافة كأس العالم للأندية 2029 جندي إسرائيلي يحرق نفسه داخل سيارة بسبب حالته النفسية لمشاركته فى القتال ضمن مبادرة اطفال اصحاء قوافل طبية مجانية توفر الرعاية ل ٥٩٠ طفلاً بقرى كفر الدوار ضبط 10 طن أسمدة زراعية و5 طن سكر تموينى قبل بيعهم بالسوق السوداء بوادي النطرون

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب المطلوب من رئيس مصر القادم

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد

لم يبق سوى القليل من الوقت ويتم الإعلان الرسمي عن الرئيس القادم لمصر، ونتمنى أن يوفقه الله في المضي قدما بمصر نحو الرقي والازدهار والتقدم، كما نأمل أن يوفق في معالجة بعض الملفات الضرورية والحيوية من أجل ذلك التقدم، ويأتي ملف الصناعة على رأس تلك الأولويات باعتبار أن الصناعة هي القاطرة الحقيقية للتنمية والرقي في كافة المجالات، ونجد أن أزمة مصر الحقيقية تتعلق بالمجال الصناعي، فمصر تواجه أزمة في العملة الأجنبية خاصة الدولار وبالتالي يرتفع سعرها في مقابل الجنيه؛ مما يرفع جميع الأسعار في مصر بصورة غير مسبوقة، ويئن الشعب المصري من جراء ذلك، والحل يكمن في توفير صناعة قادة على تلبية احتياجات المصريين فلا نحتاج للعملة الأجنبية وبالتالي ينخفض سعرها، كما يمكن تصدير تلك الصناعات وبالتالي توفير العملة الأجنبية في مصر، كما أن الصناعة تساهم في الناتج المحلي بحوالي 17.7%، وهذه النسبة ضئيلة جدا حيث من المفترض ألا تقل عن 35% لحل مشاكل الصناعة ولكي نصل إلى مستهدف 100 مليار دولار صادرات مصرية.
والأمر لحل زيادة المصانع المصرية بسيط، فلا ينبغي بداية انتظار المستثمر الأجنبي لأن المستثمر يعني المال والمال متواجد بوفرة في البنوك، ولو كلف الرئيس القادم لمصر البنوك بإنشاء المصانع اللازمة لمصر مع وقف الاستيراد لما تنتجه هذه المصانع لسارعت البنوك في ذلك مسارعة كبيرة ؛ لأن ذلك فرصة كبرى لاستثمار الاموال المكدسة لديها، كما أنها من اليقين ستحقق أراحا، ومن المؤكد أن ذلك سيؤدي إلى إيقاف زحف قطار البطالة وينعكس على الحياة الاجتماعية بكل خير . وفي هذا الصدد ينبغي على الرئيس القادم أن يقوم بنفسه بدراسة مشكلات المصانع المتعثرة المتوقفة ويعمل على حلها، فعدد المصانع المتوقفة وصل إلى 13 ألف مصنع فقط دون المتعثرة، وفق حصر المناطق الصناعية المختلفة، ومن أهم الأسباب ارتفاع تكلفة الخدمات مثل المياه والكهرباء الخ، مما يجعل المصانع غير قادرة على المنافسة. ومن الصحيح أنه لا يمكن أن تجد مصدرًا دقيقًا يرصد حجم الصناعة المصرية، ولكن طبقًا لهيئة التنمية الصناعية فإن عدد المصانع المصرية المسجلة والمرخصة رسميًّا هو 34383 مصنع، ويحتل قطاع الصناعات الغذائية والمشروبات الصدارة بـ 8000 مصنع، في حين أن إجمالي الاستثمار في ذلك المجال يتخطى 300 مليار جنيه وفق موقع الهيئة. لكنَّ المراقبين للمجال الصناعي المصري يعلمون أن أغلب المصانع المصرية هي مصانع غير مرخصة (بير السلم) وممكن أن يصل عددها أكثر من 60 ألف مصنع، أي أن إجمالي المصانع المصرية من المصانع الصغيرة إلى الضخمة يتجاوز 100 ألف مصنع بطاقة إنتاجية تصل إلى ألف مليار جنيه مصري تقريبًا، وهذا عدد يعد بسيطا جدا بالنسبة لإمكانيات مصر .
ملف الإدمان
وينبغي على الرئيس القادم أن يولي جل عنايته لملف الإدمان الذي هو غول يهاجم شباب مصر ويكاد يلتهمهم؛ مما ينذر بمستقبل مظلم لمصر، فمصر صارت أكبر دولة في العالم بها نسبة إدمان حيث بلغت نسبة الإدمان حول العالم في الإحصاءات الرسمية نسبة 5.5%، وفي مصر وصلت لـ 5.9% في الإدمان، أما في التعاطي فقد بلغت لنسبة في مصر 2.4%. وتزيد نسب المتعاطين في الفئات العمرية من 15 لـ60 سنة، وذلك وفق مسح علمي تم مع وزارة الصحة والمركزي للإحصاء والبحوث الجنائية. ويتراوح عدد المدمنين فعليا بعيدا عن الإحصاءات الرسمية بين سبعة إلى 10 ملايين شخص، يفقد 5% منهم حياتهم سنويًا بسبب التعاطي، فيما يتقدم نحو 10% لتلقي العلاج، الذي يضع على كاهل الأسر والدولة تكلفة اقتصادية كبيرة، بما فيها تكلفة خسارة ساعات العمل والعنف والجرائم واستهلاك غرف الطوارئ في المستشفيات وغيرها. ومن المعلوم أن 86% من مرتكبى جرائم الاغتصاب كانوا يتعاطون إما مخدر الحشيش أو الشابو أو الفودو، وأن 58% من مرتكبى جرائم هتك العرض كانوا يتعاطون الشابو والترامادول، وأن 23.7% من مرتكبى جرائم القتل العمد كانوا يتعاطون البانجو والاستروكس والحشيش، وأن 24.3%من مرتكبى جرائم السرقة بالإكراه كانوا يتعاطون مخدر الحشيش والفودو، و56.7 %من مرتكبى الجرائم كانوا يتعاطون المخدرات قبل ارتكابهم للجريمة بساعات، وهذا مؤشر قوى على العلاقة الوثيقة بين تعاطى المخدرات ووقوع الجرائم، وتشير الإحصاءات الرسمية أن 87% من الجرائم غير المبررة يأتى تعاطى المواد المخدرة كمحرك رئيسى لها. ومن المؤكد أن انتشار المخدرات يقف من خلفه الموساد والمخابرات الأمريكية والبريطانية وأن تلك الظاهرة تمثل تقويضا لقوة مصر وتفريغها من الداخل، وأن كل الإنجازات المادية من مدن وعاصمة إدارية جديدة وقطاع الطرق والعلاج الطبي والارتقاء بالمرافق والقرى الخ، كل ذلك لن يكون له قيمة في حالة إدمان نسبة كبيرة من الشعب المصري، وتحول البعض للجرائم من جراء الإدمان، وعلى ذلك فالمطلوب من رئيس مصر القادم تقوية جهاز الشرطة بزيادة الأفراد، وحتى إن اضطر أن يدخل القوات المسلحة لدعم الداخلية في تلك المواجهة للقضاء على تجار المخدرات في كل شبر من مصر، مع تغليظ عقوبة الاتجار والتعاطي ليكون عام 2024 هو عام الحسم للقضاء على تلك الظاهرة نهائيا .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى06 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.2891 49.3874
يورو 58.0527 58.1783
جنيه إسترلينى 67.2895 67.4384
فرنك سويسرى 62.0613 62.2085
100 ين يابانى 34.0936 34.1663
ريال سعودى 13.1427 13.1696
دينار كويتى 161.6302 162.0054
درهم اماراتى 13.4189 13.4464
اليوان الصينى 6.8782 6.8933

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5291 جنيه 5269 جنيه $107.30
سعر ذهب 22 4850 جنيه 4830 جنيه $98.36
سعر ذهب 21 4630 جنيه 4610 جنيه $93.89
سعر ذهب 18 3969 جنيه 3951 جنيه $80.48
سعر ذهب 14 3087 جنيه 3073 جنيه $62.59
سعر ذهب 12 2646 جنيه 2634 جنيه $53.65
سعر الأونصة 164582 جنيه 163871 جنيه $3337.56
الجنيه الذهب 37040 جنيه 36880 جنيه $751.13
الأونصة بالدولار 3337.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى