بوابة الدولة
الثلاثاء 25 مارس 2025 02:25 مـ 25 رمضان 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
استعدادات مديرية التموين بالبحيرة لعيد الفطر استمرار عمل المخابز البلدية المدعمة وزير الصناعة والنقل يبحث مع السفير الفرنسي بالقاهرة انشاء مجمع الستوم الصناعي الضخم ببرج العرب محمود فوزى: لأول مرة تجريم التعدى على المنشآت الطبية بالمادة 25 رئيس مجلس النواب بعد الموافقة على قانون المسؤولية الطبية: هذا واجبنا النواب يوافق على اتفاقية إنشاء سكة حديد ”الروبيكي- العاشر من رمضان- بلبيس” مجلس النواب يوافق على منحة لدعم مشروع تحسين المعدات للمركز الثقافي القومي رئيس مجلس النواب يهنىء الشعب المصرى بعيد الفطر رفع الجلسة العامة لمجلس النواب والعودة للانعقاد 13 أبريل المقبل الحكومة تنفى تجريف أوقطع الأشجار والنباتات النادرة بحديقة المسلة بالزمالك موعد مباراة الأهلي والهلال السوداني في دوري أبطال أفريقيا وزارة الأوقاف تخصص 6240 ساحة لصلاة عيد الفطر وتؤكد جاهزيتها لاستقبال المصلين الأهلي يلتقي بتروجت في ثاني مباريات نهائي دوري الطائرة

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب: لعبة الدولار الخطرة !

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد

في الأيام القليلة الماضية بدأ الدولار في السوق السوداء بالنزول في سعر الصرف أمام الجنيه ليسجل ما بين 52 إلى 60 بعدما كان يسجل فوق 70 جنيها، وبالطبع هناك أساب لذلك يأتي أولها أن المستورد ذاته يجد أن سعر الدولار في السوق السوداء التي يعتمد عليها في توفير الدولار مرتفعا للغاية وبالتالي إذا اشتراه بهذا السعر فإنه سيضطر لرفع أسعار ما يستورده بصورة كبيرة تؤثر على حركة البيع؛ مما يجعل هناك خسائر محتملة أو على الأقل حبس المال في السوق لفترة طويلة؛ مما ينعكس بالخسائر أيضا، فأحجم ذلك المستورد عن الدولار بذلك السعر، فانعكس ذلك على غلاء أسعار بعض السلع مع نزول الدولار في السوق السوداء؛ مما جعل البعض يندهش من نزول سعر الدولار ورغم ذلك ترتفع الاسعار بالطبع الارتفاع نتيجة الإحجام عن الاستيراد وقلة السلعة المعروضة، ووفقا لنظرية الأواني المستطرقة ترتفع باقي السلع غير المستوردة كذلك، ولكن مع نزول الدولار إلى أرقام يعدها المستورد معقولة مثل 60 جنيها سيعاود الشراء مما يجعل الدولار يرتفع مرة ثانية، وهكذا بعجز الحكومة عن تنظيم السوق والتدخل لأنها ببساطة لا تملك الدولار الذي تضخه بالبنوك لتنظم سعره، كما أنها هي نفسها تشتري أحيانا الدولار من السوق السوداء ! .
ومن أساب نزول سعر صرف الدولار قيام البنك المركزي برفع أسعر الفائدة، وهذا يجعل بعض الحائزين للدولار والمتاجرين به والذين يرغبون بالاستثمار في التوجه لشراء الشهادات ذات العائد المرتفع وبالتالي يقل الطلب على الدولار، كما يقل الطلب على الذهب مما أدى إلى انخفاض أسعاره كذلك، هذا غير توسع السلطات في توقيف المضربين وكبار تجار العملة؛ مما جعل البعض يتجه للبيع والخروج من سوق الدولار.
ومن أهم عوامل نزول الدولار في الفترة السابقة ما انتشر عن تدفقات استثمارية خارجية وخاصة من دول الاتحاد الأوروبي، وأيضاً الحديث بشكل إيجابي عن المفاوضات التي تجريها الحكومة المصرية مع صندوق النقد بشأن زيادة برنامج التمويل الخاص بمصر، مع انتشار تصريحات ومعلومات عن استثمارات خليجية ضخمة بمليارات الدولارات ستدخل مصر الأيام القادمة، الأمر الذي يعني أن الحكومة ستتجه للتعويم وبالتالي سيكون لديها كمية ضخمة من الدولارات تضخها في البنوك وتحدد السعر للدولار في حدود 45 جنيها؛ مما سيقضي على السوق السوداء، وسيجد من حاز الدولار بسعر مرتفع للتجارة أن دولاراته صارت غير ذات جدوى، ومع قرار عدم ضخها في البنوك ومراقبتها ستكون الخسارة كبيرة جدا مما جعله يسارع للبيع؛ الأمر الذي انعكس على حالة نزول سعر الدولار أمام الجنيه، ويتوقف استمرار ارتفاع الجنيه المصري مقابل الدولار في السوق السوداء على مدى توفره في البنوك، ودخول حصيلة دولارية جديدة سواء من صندوق النقد أو الشركاء الدوليين، إضافة إلى تعزيز مستويات الإنتاج والتصنيع، وتوفير بدائل محلية للسلع المستوردة.
ولا نستطيع أن نرجح استمرار تراجع الدولار في السوق السوداء ذلك لأن الأمر يعتمد على سرعة توفير الدولار في البنوك، فكلما كانت العملية في التوفير بطيئة يعاود الدولار الارتفاع بعد ان يطمئن التجار ان الحكومة عاجزة عن توفير الدولار، خاصة والمستوردين يريدون توفير الدولار من أجل استيراد مستلزمات رمضان . ومن المعلوم أن تجار السوق السوداء خلال الفترة الماضية يتعاملون مع الدولار وكأنه سلعة يجمعون الدولار من السوق لإحداث نوعا من الإرهاب الاقتصادي وإحداث بلبلة وهز ثقة المواطنين مستغلين الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، فسعر صرف الدولار في السوق السوداء وهمي وغير حقيقي وسيتراجع أكبر الفترة القادمة خاصة إذا حدث تحريك جديد لسعر الصرف المنتظر، وهذا مرهون بتوافر حصيلة دولارية خلال الفترة المقبلة لدى البنك المركزي ليستطيع توفير العملة الأجنبية للمستوردين ولا يلجأون للسوق السوداء للعملة . والمضاربات على الجنيه مستمرة منذ عامين، وقد كانت هناك حالة من الهلع داخل السوق المصرية واتجاه الناس إلى التخلص من الجنيه وشراء الذهب والعقار أو اقتناء الدولار.
وقد أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا أن المفاوضات لزيادة قيمة برنامج القرض المصري في المرحلة الأخيرة وأنه العمل يجري على التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ، وتم تمديد مهمة الصندوق إلى مصر لحل تعقيدات تنفيذ التغييرات في السياسات وأن مصر وافقت على التحرّك مع مرور الوقت نحو استهداف التضخم في السياسة النقدية. وفي نفس الوقت أعلن الاتحاد الأوربي عن دعما ماليا جديدا لمصر، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية ، أن مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي أبلغ وزير الخارجية سامح شكري في اتصال هاتفي بأن الاتحاد قرر تخصيص دعم مالي واقتصادي إضافي للبلاد. وأضافت الخارجية أن الاتحاد الأوروبي أقر المخصصات المالية الإضافية لدول الجوار، ومن بينها مصر، خلال قمة عقدت في بروكسل في إطار المراجعة النصفية للميزانية الأوروبية للفترة 2021-2027.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى24 مارس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.5611 50.6611
يورو 54.8386 54.9521
جنيه إسترلينى 65.5121 65.6822
فرنك سويسرى 57.3711 57.5237
100 ين يابانى 33.7795 33.8486
ريال سعودى 13.4790 13.5064
دينار كويتى 163.9839 164.4148
درهم اماراتى 13.7641 13.7944
اليوان الصينى 6.9706 6.9856

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4891 جنيه 4869 جنيه $97.24
سعر ذهب 22 4484 جنيه 4463 جنيه $89.13
سعر ذهب 21 4280 جنيه 4260 جنيه $85.08
سعر ذهب 18 3669 جنيه 3651 جنيه $72.93
سعر ذهب 14 2853 جنيه 2840 جنيه $56.72
سعر ذهب 12 2446 جنيه 2434 جنيه $48.62
سعر الأونصة 152141 جنيه 151430 جنيه $3024.44
الجنيه الذهب 34240 جنيه 34080 جنيه $680.66
الأونصة بالدولار 3024.44 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى