بوابة الدولة
الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 11:30 صـ 30 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
وزيرة التضامن تفتتح تطوير ورفع كفاءة دور ”أبي” و”أمي” بالباقيات الصالحات لرعاية كبار السن ومرضى ألزهايمر وزير الطيران : التكامل الدولي والإقليمي ركيزة لتحقيق سلامة الطيران واستدامته وزير المالية يستعرض جهود تحفيز الاستثمار بالتسهيلات الضريبية والسياسات الداعمة محافظ أسيوط يسلم 60 منزلاً مؤهلاً و27 رأس ماشية و10 مشروعات محافظ أسيوط يبحث تعزيز التعاون في مجالات الأعلاف والثروة الحيوانية وصول عناصر من القوات البحرية المصرية إلى تركيا للمشاركة فى التدريب البحرى المشترك المصرى التركى ” بحر الصداقة – 2025 ” وفد أردني يزور ”الحجر الزراعي” المصري لتعزيز التبادل التجاري للحاصلات الزراعية وزير الإسكان يترأس اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية السياحية وزير الإتصالات يبحث مع مسؤولى كبرى الشركات الأمريكية التوسع فى استثماراتها فى مجال التعهيد فى مصر ”بحوث الصحراء” يعلن ادراج 4 من علماءه ضمن قائمة ستانفورد لأفضل العلماء الرئيس الإيراني: مواقفنا ثابتة بضرورة تحقيق السلام والأمن والحق والعدالة انفجار قرب سفينة تجارية في البحر الأحمر على بعد 120 ميلاً شرق عدن

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب: لعبة الدولار الخطرة !

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد

في الأيام القليلة الماضية بدأ الدولار في السوق السوداء بالنزول في سعر الصرف أمام الجنيه ليسجل ما بين 52 إلى 60 بعدما كان يسجل فوق 70 جنيها، وبالطبع هناك أساب لذلك يأتي أولها أن المستورد ذاته يجد أن سعر الدولار في السوق السوداء التي يعتمد عليها في توفير الدولار مرتفعا للغاية وبالتالي إذا اشتراه بهذا السعر فإنه سيضطر لرفع أسعار ما يستورده بصورة كبيرة تؤثر على حركة البيع؛ مما يجعل هناك خسائر محتملة أو على الأقل حبس المال في السوق لفترة طويلة؛ مما ينعكس بالخسائر أيضا، فأحجم ذلك المستورد عن الدولار بذلك السعر، فانعكس ذلك على غلاء أسعار بعض السلع مع نزول الدولار في السوق السوداء؛ مما جعل البعض يندهش من نزول سعر الدولار ورغم ذلك ترتفع الاسعار بالطبع الارتفاع نتيجة الإحجام عن الاستيراد وقلة السلعة المعروضة، ووفقا لنظرية الأواني المستطرقة ترتفع باقي السلع غير المستوردة كذلك، ولكن مع نزول الدولار إلى أرقام يعدها المستورد معقولة مثل 60 جنيها سيعاود الشراء مما يجعل الدولار يرتفع مرة ثانية، وهكذا بعجز الحكومة عن تنظيم السوق والتدخل لأنها ببساطة لا تملك الدولار الذي تضخه بالبنوك لتنظم سعره، كما أنها هي نفسها تشتري أحيانا الدولار من السوق السوداء ! .
ومن أساب نزول سعر صرف الدولار قيام البنك المركزي برفع أسعر الفائدة، وهذا يجعل بعض الحائزين للدولار والمتاجرين به والذين يرغبون بالاستثمار في التوجه لشراء الشهادات ذات العائد المرتفع وبالتالي يقل الطلب على الدولار، كما يقل الطلب على الذهب مما أدى إلى انخفاض أسعاره كذلك، هذا غير توسع السلطات في توقيف المضربين وكبار تجار العملة؛ مما جعل البعض يتجه للبيع والخروج من سوق الدولار.
ومن أهم عوامل نزول الدولار في الفترة السابقة ما انتشر عن تدفقات استثمارية خارجية وخاصة من دول الاتحاد الأوروبي، وأيضاً الحديث بشكل إيجابي عن المفاوضات التي تجريها الحكومة المصرية مع صندوق النقد بشأن زيادة برنامج التمويل الخاص بمصر، مع انتشار تصريحات ومعلومات عن استثمارات خليجية ضخمة بمليارات الدولارات ستدخل مصر الأيام القادمة، الأمر الذي يعني أن الحكومة ستتجه للتعويم وبالتالي سيكون لديها كمية ضخمة من الدولارات تضخها في البنوك وتحدد السعر للدولار في حدود 45 جنيها؛ مما سيقضي على السوق السوداء، وسيجد من حاز الدولار بسعر مرتفع للتجارة أن دولاراته صارت غير ذات جدوى، ومع قرار عدم ضخها في البنوك ومراقبتها ستكون الخسارة كبيرة جدا مما جعله يسارع للبيع؛ الأمر الذي انعكس على حالة نزول سعر الدولار أمام الجنيه، ويتوقف استمرار ارتفاع الجنيه المصري مقابل الدولار في السوق السوداء على مدى توفره في البنوك، ودخول حصيلة دولارية جديدة سواء من صندوق النقد أو الشركاء الدوليين، إضافة إلى تعزيز مستويات الإنتاج والتصنيع، وتوفير بدائل محلية للسلع المستوردة.
ولا نستطيع أن نرجح استمرار تراجع الدولار في السوق السوداء ذلك لأن الأمر يعتمد على سرعة توفير الدولار في البنوك، فكلما كانت العملية في التوفير بطيئة يعاود الدولار الارتفاع بعد ان يطمئن التجار ان الحكومة عاجزة عن توفير الدولار، خاصة والمستوردين يريدون توفير الدولار من أجل استيراد مستلزمات رمضان . ومن المعلوم أن تجار السوق السوداء خلال الفترة الماضية يتعاملون مع الدولار وكأنه سلعة يجمعون الدولار من السوق لإحداث نوعا من الإرهاب الاقتصادي وإحداث بلبلة وهز ثقة المواطنين مستغلين الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية، فسعر صرف الدولار في السوق السوداء وهمي وغير حقيقي وسيتراجع أكبر الفترة القادمة خاصة إذا حدث تحريك جديد لسعر الصرف المنتظر، وهذا مرهون بتوافر حصيلة دولارية خلال الفترة المقبلة لدى البنك المركزي ليستطيع توفير العملة الأجنبية للمستوردين ولا يلجأون للسوق السوداء للعملة . والمضاربات على الجنيه مستمرة منذ عامين، وقد كانت هناك حالة من الهلع داخل السوق المصرية واتجاه الناس إلى التخلص من الجنيه وشراء الذهب والعقار أو اقتناء الدولار.
وقد أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا أن المفاوضات لزيادة قيمة برنامج القرض المصري في المرحلة الأخيرة وأنه العمل يجري على التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ، وتم تمديد مهمة الصندوق إلى مصر لحل تعقيدات تنفيذ التغييرات في السياسات وأن مصر وافقت على التحرّك مع مرور الوقت نحو استهداف التضخم في السياسة النقدية. وفي نفس الوقت أعلن الاتحاد الأوربي عن دعما ماليا جديدا لمصر، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية ، أن مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي أبلغ وزير الخارجية سامح شكري في اتصال هاتفي بأن الاتحاد قرر تخصيص دعم مالي واقتصادي إضافي للبلاد. وأضافت الخارجية أن الاتحاد الأوروبي أقر المخصصات المالية الإضافية لدول الجوار، ومن بينها مصر، خلال قمة عقدت في بروكسل في إطار المراجعة النصفية للميزانية الأوروبية للفترة 2021-2027.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى22 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1620 48.2620
يورو 56.6963 56.8189
جنيه إسترلينى 64.9850 65.1537
فرنك سويسرى 60.6498 60.8140
100 ين يابانى 32.5617 32.6381
ريال سعودى 12.8411 12.8685
دينار كويتى 157.9082 158.2880
درهم اماراتى 13.1117 13.1404
اليوان الصينى 6.7711 6.7861

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5789 جنيه 5766 جنيه $120.70
سعر ذهب 22 5306 جنيه 5285 جنيه $110.65
سعر ذهب 21 5065 جنيه 5045 جنيه $105.62
سعر ذهب 18 4341 جنيه 4324 جنيه $90.53
سعر ذهب 14 3377 جنيه 3363 جنيه $70.41
سعر ذهب 12 2894 جنيه 2883 جنيه $60.35
سعر الأونصة 180045 جنيه 179334 جنيه $3754.32
الجنيه الذهب 40520 جنيه 40360 جنيه $844.93
الأونصة بالدولار 3754.32 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى