بوابة الدولة
الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 01:22 مـ 20 جمادى أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
جامعة أسيوط تُعلن القائمة النهائية للمتقدمين لمنصب عميد معهد جنوب مصر للأورام محافظ أسيوط يتابع من مركز السيطرة سير العملية الانتخابية في اليوم الثاني رويترز: خلافات دولية حول مستقبل غزة وتقسيم محتمل للقطاع خناقة بـ 35 غرزة.. طلاب يعتدون على زميلهم بآلات حادة في مدرسة بالزقازيق أكثر من 18 ألف عينة..”الزراعة” تكشف عن أبرز جهود المركزي لمتبقيات المبيدات” صدام بين ترامب وأقرب حلفائه بعد زيارة الشرع للبيت الأبيض.. ماذا حدث؟ روبيو: تعليق العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر لتحقيق مستقبل أفضل انزل.. شارك”.. رسالة رئيس مركز كوم حمادة في جولاته الميدانية باللجان الانتخابية إقبال كثيف على التصويت في لجان كوم حمادة ودست الأشراف بـ”انتخابات النواب” «بيت الزكاة والصدقات» يطلق حملة «دفء وطمأنينة» بمحافظات شمال وجنوب سيناء «أوتشا» يحذر من تفاقم الأزمة فى شمال دارفور مع استمرار العنف والنزوح وزير الخارجية: منخرطون بمشاورات نشر قوة الاستقرار بغزة ونأمل فى قرار أممى

سمر مجاهد تكتب «الخيانة الإلكترونية والتفكك الأسري»

سمر مجاهد
سمر مجاهد

لقد أدى إنتشار وسائل الإتصال الحديثة أو ما بات يعرف بمواقع التواصل الاجتماعي إلى تفشي ظاهرة الخيانة الزوجية الإلكترونية والتي تعد من أخطر مهددات الحياة الزوجية والسبب الرئيسي لفشل الزواج وإنهائه.

فإن الخيانة الزوجية وباء يقضي على كيان الأسرة المصرية، أينما تواجد إنهارت الأسرة وقضت على آمال أطفالها، ولقد زادت حالات الخيانة الزوجية بزيادة إستخدام الإنترنت، حيث وسع من دائرة الذين يقعون في براثن الزوجية.

كما أثبتت الدراسات أن 65 % من حالات الطلاق في مصر ناتجة عن الخيانة الإلكترونية، وهو ما يكشف عن مدى التفكك الذي أصاب الأسرة المصرية والذي تحطمت معه العلاقات والروابط الأسرية نتيجة الإستخدام الخاطئ للتكنولوجيا.
فلقد كانت تُعرف الخيانة سابقًا بأنها القيام بممارسة علاقة جنسية أو حتى وجود مشاعر لشريك آخر، إلا أنه مع انتشار الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية المختلفة أصبح هناك حاجة إلى تعريف جديد للخيانة.

فالخيانة الإلكترونية هي تواصل مع شريك آخر إلكترونيًا وإرسال رسائل وصور جنسية أحيانًا.
فلقد أتاحت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة خاصة عالمًا واسعًا من الأشخاص والتواصل معهم بحرية تامة وخصوصية مزيفة، والتي بدورها جعلت الخيانة أسهل من عدة نواحي، ألا وهي، ليس هناك خوف من أن يراهما أحدًا، فعلاقتهم تكمن على الإنترنت، ليس هناك قلقًا من الأمراض الجنسية، فعلاقتهما وراء الشاشة تحد من الأمراض المنقولة جنسيًا، ليس هناك قلقًا من إيجاد الوقت والمكان المناسب للخيانة، وبالإمكان إخفاء الهواتف الذكية التي تُساعد على الخيانة أو وضع كلمة سر عليها، فقد لا تكون هذه الخيانات الإلكترونية في بدايتها بالأمر الكبير، إلا أنها مع مرور الوقت تُصبح مثلها مثل الخيانة الطبيعية تمامًا، فقد تتكون مشاعر حب ما بين الطرفين، مما يتسبب في هجر الشريك عاطفيًا وإحداث فجوة عميقة في ما بينهما.

هل الخيانة الإلكترونية تقتضي قبول دعوى الطلاق للضرر؟
هل تعترف المحكمة بالخيانة الإلكترونية من تصوير وتبادل رسائل الحب، وتعتبر هذا السلوك خيانة وتقضي بقبول دعوى الطلاق للضرر؟
نعم تقضي المحكمة بالطلاق، في قضايا الطلاق للضرر، عندما تتأكد من وقوع ضرر على الزوجة سواء نفسي أو مادي، وفي حالة خيانة الزوج لزوجته بدون وقوع حادث زنا، لابد من توافر دليل أمام القاضي بوقوع ضرر لدى الزوجة حتى لو كان ضررًا نفسيا، ليقضي بقبول دعوى الطلاق للضرر، كما أنه في قضايا الطلاق للضرر لا يتم التركيز على فعل الزوج وسلوكياته بقدر التركيز على الضرر الواقع على الزوجة بسبب تلك السلوكيات، فعلي سبيل المثال تعاطي الزوج للمخدرات ليس سببا للطلاق، ولكن ما يترتب عليه من ضرر للزوجة هو سبب الطلاق، ومن هنا فخيانة الزوج لزوجته إذا تسببت في وقوع ضرر عليه يحكم القاضي بقبول دعوى الطلاق.

هل تعترف محاكم الأسرة بالخيانة الزوجية الإلكترونية؟
إن الخيانة الزوجية جريمة غير مثبتة في عرف القانون، لا يمكن إثباتها من قبل المختصين في القانون سواء من طرف السلطات القضائية أو الضبطية في ظل الشروط التي يضعها القانون، فإن الخيانة فرع من فروع الزنا، ومن الناحية الشرعية يعاقب مرتكب الزنا للمتزوجين وغير المتزوجين، ومن جانب القانون يعاقب عليها المتزوجين فقط، أما غير المتزوجين فتدخل عقوباتهم ضمن باب الفاحشة.
كما أنه من الصعب إثبات الخيانة الإلكترونية، إذا تمكنت الزوج أو الزوجة من حذف تلك الرسائل، حتي لو كان الطرف الآخر علي علم بالخيانة فإن الأمر متعلق بالدليل المؤيد لذلك.
فإذا علم الزوج أو الزوجة بوجود رسائل تؤكد خيانة الطرف الآخر مع أحد الأشخاص، وتقدم ببلاغ وثبت من هذه الرسائل وجود علاقة محرمة مع آخر، فيقوم برفع محضر رسمي وهنا يأخذ به قاضي الأسرة، مؤكدا أن هناك أكثر من وسيلة لإثبات جريمة الزنا والخيانة الزوجية.

ما هي وسائل إثبات جريمة الزنا والخيانة الزوجية؟
هناك عدة وسائل لإثبات جريمة الخيانة بصفة عامة والخيانة الإلكترونية بصفة خاصة، وهي وجود مكالمات تليفونية تؤكد وجود علاقة جنسية بين الطرفين، وتبادل الرسائل بين الرجل والمرأة بعبارات تحتوي علي وجود علاقة محرمة، وحالة التلبس بوجود علاقة غرامية ومكاتبات غرامية، كما أن وجود رجل في مكان مخصص لسيدات يثبت في علاقة غير شرعية.
فيما حددت المادة رقم 276 من قانون العقوبات المصرى، عقوبة جريمة الزنا بالحبس 6 أشهر للزوج وسنتين للزوجة، وحال تنازل الزوج، يتم وقف تنفيذ العقوبة حتى لو كان الحكم نهائيا، وبين أنه لإثبات الجريمة لا بد من وجود أدلة دامغة وقرائن مباشرة إذ لابد من ضبط الزوجة في حالة تلبس في بيت الزوج أو مكان الجريمة أو العكس.

وبالخاتمة نكتشف أنه بالرغم من حدوث طفرة إلكترونية كبيرة داخل المجتمعات بسبب تنامي وسائل الاتصال الحديثة والطفرة التكنولوجية التي حدثت في السنوات الاخيرة، والتي غيرت معالم كثيرة في حياتنا مما جعل العالم قرية صغيرة، إلا أنها أنتجت سلبيات كثيرة داخل المجتمعات كما يقول بعض الباحثين الإجتماعيين التربويين. وبالتالي يتحتم على الجميع بذل مجهودات للبحث عن حلول لهذه السلبيات.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى10 نوفمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2106 47.3106
يورو 54.6132 54.7336
جنيه إسترلينى 62.2141 62.3837
فرنك سويسرى 58.6103 58.7417
100 ين يابانى 30.6264 30.6992
ريال سعودى 12.5875 12.6148
دينار كويتى 153.7053 154.0710
درهم اماراتى 12.8531 12.8810
اليوان الصينى 6.6308 6.6455

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 6320 جنيه 6285 جنيه $133.21
سعر ذهب 22 5795 جنيه 5760 جنيه $122.11
سعر ذهب 21 5530 جنيه 5500 جنيه $116.56
سعر ذهب 18 4740 جنيه 4715 جنيه $99.91
سعر ذهب 14 3685 جنيه 3665 جنيه $77.71
سعر ذهب 12 3160 جنيه 3145 جنيه $66.61
سعر الأونصة 196575 جنيه 195510 جنيه $4143.36
الجنيه الذهب 44240 جنيه 44000 جنيه $932.48
الأونصة بالدولار 4143.36 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى