بوابة الدولة
الثلاثاء 24 يونيو 2025 07:10 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
استقرار سعر الدولار اليوم الثلاثاء 24-6-2025 فى البنوك عاجل | مصر تُعلن رسميًا السماح بالتعامل والتسجيل باليوان للشركات الصينية بنسبة 100% ترامب يعلن عن وقف إطلاق نار كامل وشامل بين ​​إسرائيل وإيران وكالة مهر: إيران تنذر سكان منطقة ”رمات جان” في تل أبيب بالإجلاء فورا مصرللطيران:بدء إعادة فتح عدد من المجالات الجوية تدريجيًا رئيس مجلس الشيوخ يستقبل المستشار محمود فوزي بمناسبة ختام دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الأول للمجلس حماة الوطن يرفض الاعتداءات الإيرانية ضد قطر الشقيقة.. ويحذر من اتساع دائرة الصراع وزارة الطيران المدني:رفع درجة الاستعداد القصوى بمطار القاهرة الدولي الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : بالصدق أتناول زمنا مضى وحاضرا مؤلما ومستقبلا بلاملامح . لواء أح دكتوررأفت علي الدرس يكتب: ماذا بعد ضرب أمريكا للمواقع النووية الإيرانية؟ استئناف الملاحة الجوية في عدد من دول الخليج بعد تعليق مؤقت مسئول إيراني: طهران ستواصل عملياتها ردا على الهجمات الأمريكية

العالم الآثارى الدكتور محمد شبانة يكتب : مقام الولاية عند الصوفية بين الحقيقة والخرافة ( ١ )

العالم الآثارى الدكتور محمد شبانة
العالم الآثارى الدكتور محمد شبانة

بداية نود أن نشير إلى أن تلك الدراسة التي بين أيدينا الآن والتي سيتم نشرها في بضع مقالات تم تأليفها منذ حوالي العامين من قبل المؤلف الدكتور الآثارى محمد شبانة وكانت تلك الدراسة المقتضبة هي إحدى فصول الجزء الثاني من كتابه الذي صدر مؤخراً عن دار الحكمة في معرض القاهرة الدولي الأخير وعنوانه "النور الشعشعاني في كشف تابوت العز الحراني" والكتاب دراسة آثارية تاريخية صوفية تؤرخ لكشف آثاري جديد في مصر يتمحور حول إكتشاف تابوت شيخ الطريقة القادرية في عهد السلطان الأشرف برسباي في مصر وهو الشيخ عز الدين عبد العزيز حفيد الشيخ حياة بن قيس الحراني من جهة الأب وحفيد الشيخ الصوفي الشهيرعبد القادر الجيلاني من جهة الأم, وقد تناول الكتاب فضلاً عن الدراسات الآثارية والتاريخية دراسات ومباحث صوفية كان من بينها هذا المبحث والذي كان في الأصل الذي تم تأليفه من الكتاب هو الدراسة رقم (4) من الجزء الثاني وعنوانها " معيارية الولاية أو العرفان وجزافية إطلاق الألقاب" إلا أن المؤلف عدل عن إقحام هذه الدراسة في كتابه السالف الذكر وقرر حذفها آنذاك من الكتاب لظروف خاصة لكن حان وقت ظهور تلك الدراسة إلى النور خاصة في ظل حالة الجدل التي أصابت المجتمع المصري مؤخراً حيال الصوفية وشيوخهم.

الحقيقة أنه ليس ثمة معيارية أو مقياس ثابت لاصدار الأحكام في التراث الصوفي, فإذا كانت الولاية أو العرفان (من الولي أو العارف) عبارة عن حال باطني بين العبد وربه فكيف يمكننا أن نقوم بكل هذه الهيكلية والترتيب المُعقّد والتفصيل الدقيق للغاية؟ ونصدر الأحكام بأن هذا قطب وذاك بدل وفلان نجيب وعلان نقيب ...الخ, ويترتب على ذلك إطلاق الألقاب جُزافاً, ونحن هنا لا نقدح أو نقول بعدم وجود أولياء الله وأهله وخاصته وأحبابه, لكن حينما نطالع التراث الصوفي نجد أن البعض يذكر شروطاً لـ "الولاية الصوفية" وللقطبية بالتبعية؛ فابن عربي مثلاً يذكر أنه لا بد للقطب وهو خليفة الله في الأرض من أن يعلم بمعاني حروف أوائل السور سور القرآن المعجمة مثل ألف لام ميم وغيرها كما ذكر "دي جونج" كاتب مادة "القطب" في موسوعة الإسلام أن القطب لكي يكشف عن مقامه لا بد له من الإتيان بكرامات ظاهرة, وكذلك لا بد له من معرفة معاني الحروف التي في بدايات السور تلك المعاني التي يتلقى علومها عن الله بدون واسطة.
وهناك من جعل من علامات القطب " كثرة تحمله للبلايا والإنكار عليه, فإن جميع بلاء أهل الأرض ينزل عليه أولاً ثم يتفرع منه".
كما أن البعض ذكر أن القطب لا يصير قطباً إلا إذا شرب من نهر الحياة عند جبل قاف سبع مرات ولا يكون غوْثاً إلا إذا شرب منه ألف مرة.
لكن في الوقت نفسه نجد أن هناك – ووسط حالة المغالاة في إطلاق ألقاب "القطب" جُزافاً – من يقول بأن مقام القطبية لم يصل إليه إلا شخصان هما الشيخ عبد القادر الجيلاني والشيخ نظام الدين بدواني.
ومن ناحية أخرى وفي خضم المعايير التي يضعها الصوفية كشروط لإطلاق لقب "ولي" أو "قطب" على أحد الصالحين والتي منها ضرورة الإتيان بالكرامات التي تُثبت مقامه نجد أن ابن عربي – والذي أكد هو الآخر على بعض الشروط السابقة للعارفين كما مر بنا – يتعرض لعباد يُطلِق عليهم "الملامية" بأنهم عباد وصلوا إلى أقصى درجات الولاية وما فوقهم إلا درجة النبوة ولهم مقام "القُربة في الولاية" وأنهم عباد لا يشغلهم نظر الخلق إليهم فهم :" ... لا يُعْرَفون بخرق عادة فلا يُعَظَّمون, ولا يُشار إليهم بالصلاح الذي في عُرف العامة مع كونهم لا يكون منهم فساد فهم الأخفياء الأبرياء الأمناء في العالم الغامضون في الناس فيهم".
يريد ابن عربي أنهم طبقة عليا جداً من الأولياء دون النبوة مباشرةً, وأنهم أخفياء لا تظهر لهم كرامة أو خرق عادة, بل لا يُشار حتى إليهم بالصلاح رغم أنهم ليسوا فاسدين.
ومما له صلة نقل الدكتور أحمد صبحي منصور عن ابن الحاج نكرانه مغالاة الناس في إطلاق العنان لخيالهم في إسباغ مقام القطبانية على من يشاؤون بقولهم هذا قطب وذاك بدل لأن وجهة نظره "أن القطب واحد وقلّ من يعرفه".
وقد رصدت الدكتورة سعاد الحكيم في كتابها "المعجم الصوفي" هذه الظاهرة وعزتها إلى غياب الحس النقدي الصوفي الذي أدى إلى امتزاج الكرامات بالأساطير والخرافات, وذكرت أن مفهوم الولاية نفسه أُطلق جُزافاً في نصوص الصوفية بعد القرن السابع الهجري "فكل من ظهر بصلاح وتقوى, أو خرق عادة وتقريب, أو تصدى لتربية المُريدين, يُطلق عليه: الولي" وما هو بولي لأن الولاية تعيين إلهي" وللحديث بقية

كاتب المقال العالم الآثارى الدكتور.. محمد شبانة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 يونيو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.6366 50.7366
يورو 58.0396 58.1593
جنيه إسترلينى 67.7214 67.8602
فرنك سويسرى 61.8575 62.0176
100 ين يابانى 34.2602 34.3325
ريال سعودى 13.4948 13.5236
دينار كويتى 165.2306 165.6110
درهم اماراتى 13.7873 13.8164
اليوان الصينى 7.0443 7.0589

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5503 جنيه 5480 جنيه $108.31
سعر ذهب 22 5044 جنيه 5023 جنيه $99.28
سعر ذهب 21 4815 جنيه 4795 جنيه $94.77
سعر ذهب 18 4127 جنيه 4110 جنيه $81.23
سعر ذهب 14 3210 جنيه 3197 جنيه $63.18
سعر ذهب 12 2751 جنيه 2740 جنيه $54.15
سعر الأونصة 171158 جنيه 170447 جنيه $3368.82
الجنيه الذهب 38520 جنيه 38360 جنيه $758.17
الأونصة بالدولار 3368.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى