بوابة الدولة
الإثنين 22 سبتمبر 2025 02:17 مـ 29 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
بنيت مسجدًا وعملت فرح السواق في بيتي.. وفاء عامر تكشف مفاجآت وأسرارا وترد على الاتهامات الموجهة لها ”الزراعة” تنفذ برنامج التقصي النشط وتحصن أكثر من 768 ألف طائر على مستوى الجمهورية بداية مثيرة لـ «وتر حساس 2».. حب وانتقام وصدام عائلي الحلقة الأولى من وتر حساس 2.. توتر بين رشيد وفريدة ومفاجآت صادمة رئيس جامعة الأزهر يفتتح معملي الحاسبات ونظم المعلومات الحضارية بكلية الهندسة وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير رئيس سنغافورة يشيد بجهود مصر والهلال الأحمر المصري في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة برتوكول بين تجارة جامعة عين شمس والجمعيه المصرية لسلاسل امداد الرعاية الصحية كوريا تضع شرطا للمفاوضات مع أمريكا.. وكيم: احتفظ بذكريات طيبة مع ترامب تُنتج لأول مرة فى مصر.. وزيرالإنتاج الحربي يتابع مراحل تصنيع الطلمبات الغاطسة بشركة قها للصناعات الكيماوية ”مصنع 270 الحربي” وزير التموين يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة لبحث التعاون في الأمن الغذائي رشا عبد العال: الأم المصرية رمز العطاء وقوة التحدي

مهندس خطة العبور.. ماذا نعرف عن سعد الشاذلي وجهوده خلال حرب العاشر من رمضان؟

سعد الشاذلي
سعد الشاذلي

تحل اليوم ذكرى حرب العاشر من رمضان "حرب أكتوبر عام 1973"، التي ردت كرامة المصريين وأرض سيناء من أيدي العدو الإسرائيلي.

وتحمل ذكرى النصر المجيد معها نفحات من سيرة أبطال سطروا أسماءهم بحروف من نور في سجلات التاريخ المصري، ومن هؤلاء الأبطال قائد خطط وأدار معركة التحرير، وهو الفريق سعد الدين الشاذلي، صاحب "خطة المآذن العالية" التي وضعها لمهاجمة القوات الإسرائيلية واقتحام قناة السويس عبر تدمير خط برليف الدفاعي، ليكبد العدو أكبر هزيمة في تاريخه القصير.

ورحل الفريق الشاذلي وبقيت ذكرى انتصار شارك في تحقيقه بحنكة عسكرية منقطعة النظير.

ويسرد أهم المحطات بمسيرة الفريق سعد الدين الشاذلي ومشاركته بقيادة الجيش المصري في حرب أكتوبر، وذلك نقلا عن كتابي مذكرات حرب أكتوبر، وعبور قناة السويس، وكتاب السياسة والحرب بين مصر وإسرائيل.

- نشأة القائد

ولد الشاذلي بمركز بسيون محافظة الغربية لأسرة متوسطة من ملاك الأراضي، وسماه والده على اسم الزعيم الشعبي سعد زغلول، وتلقى الشاذلي دراسته بمدارس المحافظة حتى التحق بالكلية الحربية عام 1939، وكان أصغر زملاءه في ذلك الحين، وأظهر تفوقه في مجال العسكرية لالتحاقه المبكر بقوات الحرس الملكي، إذ تعتبر من قوات النخبة في الجيوش نظرا لأهمية دورها.

- خبرات عسكرية مبكرة

دخل الشاذلي مجال العسكرية في وقت مشحون بالحروب حول العالم، حيث بدأ مسيرته بالمشاركة في الحرب العالمية الثانية التي دارت بعض أحداثها المحورية علي أراضي الشمال المصري في معارك الجيشين الألماني والبريطاني، ولم تكد ينتهي الحرب العالمية حتى أصبح الشاذلي على موعد مع حرب فلسطين التي خاضها تطوعا، إذ لم تكن المشاركة إلزامية على ضباط الحرس الملكي ليقاتل خلال تلك الحرب في معركتي دير سليم وميت سليم ضد عصابات الهاجاناه الصهيونية.

- مؤسس سلاح المظلات

يعتبر الشاذلي هو مؤسس سلاح المظلات المصري الذي سطر ملاحم بطولية في حرب أكتوبر في وقت لاحق، وتلقى الشاذلي دورة تدريبية بالولايات المتحدة الأمريكية في سلاح المظلات عام 1953، وعاد منها ليؤسس أول سلاح مظلات مصري والذي قام بقيادته حتى عام 1959، وتجدر الإشارة إلى كون أسلوب استعراض قوات المظلات وسائر القوات الخاصة بالدول العربية المميز بأسلوب الخطوات السريعة كان من اقتراحات الشاذلي التي صارت عرفا في الجيوش العربية.

- قائد أول فرقة عربية مقاتلة

تسلم الشاذلي قيادة الفرقة العربية التي تضم جنود مصريين وسوريين في بعثة تابعة للأمم المتحدة لدولة الكونغو عام 1960 تزامنا مع نيل الكونغو لاستقلالها، وشهدت فترة الشاذلي وقوع انقلاب على الرئيس لومومبا الصديق للجمهورية العربية المتحدة، وتصرف الشاذلي حينها بطريقة دبلوماسية ليسحب القوات العربية مع إنقاذ أسرة الرئيس الحليف للجمهورية العربية بأمان ودون إراقة للدماء.

- دخل الأراضي الفلسطينية بحرب 1967

ولمع نجم القائد سعد الدين الشاذلي جراء مناورة مميزة خاضها في حرب 1967، وذلك حين علم بتعرض القوات الجوية المصرية لضربة شاملة وسيطرة قوات العدو الإسرائيلي على معظم أراضي سيناء، وقرر الشاذلي تجنبا لوقوع خسائر بجيشه بفعل ضربات الطيران أن يتسلل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بصحراء النقب، ليقيم يومين مع قواته حتى أعد خطة انسحاب آمن عبر خلالها كامل سيناء خلال الليل متلافيا أن ترصده قوات العدو لينجح بإعادة قواته لبر القناة الغربي بأمان.

- قائد عمليات الاستنزاف

أدت براعة الشاذلي في حرب 1967 لتكليفه بقيادة القوات الخاصة وتجمع الصاعقة والمظلات بقيادة واحدة وتحملت الصاعقة المصرية خلال حرب الاستنزاف العبء الأكبر من المعارك، إذ شن رجال الصاعقة دوريات متسللة نحو أرض سيناء المحتلة لنصب الأكمنة للعدو وتفجير مركباته وأسر جنوده، ووقعت عمليات خاصة شهيرة خلال حرب الاستنزاف منها، رأس العش، والسبت الحزين، وغيرها من عمليات هزت الروح المعنوية لقوات الاحتلال.

- رادع هجمات القرصنة الإسرائيلية بالبحر الأحمر

قرر جنود الاحتلال عمل هجمات انتقامية نتيجة لنجاح عمليات الصاعقة المصرية، وقد كرر جنود الاحتلال الإغارة بالمظليين على محافظة البحر الأحمر وقتل المدنيين على الطرق السريعة، وكان جواب الجيش المصري تعيين الشاذلي قائدا لتلك المنطقة ليقرر حظر التجوال الليلي على الطرق السريعة، وتكثيف القوات المصرية بعدة نقاط قوية، وكانت النتيجة توقف غارات المظليين الإسرائيليين.

خاض الجيش الإسرائيلي -فترة قيادة الشاذلي لمنطقة البحر الأحمر- مغامرة لاحتلال جزيرة شدوان المصرية مستغلين صغر حجم الحامية المتواجدة، ولكن الشاذلي أبدى سرعة في التجاوب حين أرسل قوات استعانت بقوارب صيد صغيرة لتقتحم الجزيرة وتطهرها من المظليين الإسرائيليين، وتسببت العملية بصفعة إعلامية للجيش الإسرائيلي الذي كان قد أعلن السيطرة على الجزيرة قبل يوم من انسحابه عنها.

- الشاذلي وخطة المآذن

تولى سعد الدين الشاذلي رئاسة أركان الجيش المصري في مايو 1971 إبان رئاسة الرئيس محمد أنور السادات، وحينها بدأ الشاذلي بوضع خطة جديدة لحرب استرداد سيناء من جيش الاحتلال، وجاءت خطة الشاذلي مختلفة عن الخطط السابقة لها، والتي كانت تعتمد الهجوم الشامل بإمكانيات عالية، وفي المقابل قامت خطة الشاذلي باستخدام الإمكانيات المحدودة المتاحة لتحقيق سيطرة مبدئية على الجزء الحيوي من سيناء، واسترداد بقية الأرض بحرب استنزاف طويلة.

واعتمدت خطة المآذن العالية على عبور القوات والسيطرة على الساحل الشرقي من قناة السويس تحت غطاء من أسلحة الدفاع الجوي التي تحرم الجيش الإسرائيلي من استخدام الطيران الحربي ضد القوات المصرية، كما منعت العدو من القيام بعمليات التطويق المفضلة لديه، حيث كانت القوات المصرية محمية بالسواحل البحرية من الشمال والجنوب.

عمل الشاذلي لشهور لإقناع القيادة السياسية بخطته ثم استمر لعامين في تأهيل القوات المصرية لتطبيق الخطة بشكل عملي، وأدخل الشاذلي حينها تعديلات على نظام الكليات الحربية ونظام التدريب للمجندين ليجهز أكبر عدد من القوات المتاحة للهجوم.

نفذ الجيش المصري تحت قيادة الشاذلي الهجوم في ظهيرة الـ6 من أكتوبر الموافق للعاشر من رمضان بمعركة افتتحتها القوات الجوية ونيران المدفعية المصرية، تلاها عبور المشاة المصريين وصيادي الدبابات عبر قوارب مطاطية لتسلق الساتر الترابي وتمهيد الطريق أمام قوات المهندسين والدبابات المصرية للعبور واحتلال القناة.

ظل الشاذلي يوجه القوات حتى يوم 17 من أكتوبر حين تم تعيين المشير عبدالغني الجمسي في رئاسة أركان الجيش المصري.

عمل الفريق الشاذلي بعد تقاعده من الخدمة العسكرية سفيرا مصريا بالعاصمة البريطانية لندن، ثم سفيرا بدولة البرتغال، ونشر عدة مؤلفات تسرد وقائع حرب 73، ووافته المنية في القاهرة يوم 10 فبراير 2011 ليودعه عدد كبير من المصريين في جنازة كبيرة تزامنت مع أحداث ثورة 25 يناير.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1749 48.2749
يورو 56.5766 56.7085
جنيه إسترلينى 64.8723 65.0455
فرنك سويسرى 60.5364 60.7002
100 ين يابانى 32.5528 32.6314
ريال سعودى 12.8446 12.8723
دينار كويتى 158.0022 158.3821
درهم اماراتى 13.1149 13.1442
اليوان الصينى 6.7699 6.7848

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5737 جنيه 5709 جنيه $119.80
سعر ذهب 22 5259 جنيه 5233 جنيه $109.82
سعر ذهب 21 5020 جنيه 4995 جنيه $104.82
سعر ذهب 18 4303 جنيه 4281 جنيه $89.85
سعر ذهب 14 3347 جنيه 3330 جنيه $69.88
سعر ذهب 12 2869 جنيه 2854 جنيه $59.90
سعر الأونصة 178445 جنيه 177557 جنيه $3726.20
الجنيه الذهب 40160 جنيه 39960 جنيه $838.60
الأونصة بالدولار 3726.20 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى