تفاصيل الحالة الصحية للملك تشارلز بعد نقله للمستشفى

تعرض الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، لوعكة صحية نُقِل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وكشفت وسائل الإعلام البريطانية، تفاصيل حالته الصحية، التي تم ربطها بمرض السرطان، وأسباب إلغاء قصر باكنجهام لسلسلة من الارتباطات الملكية كان ينوى الملك القيام بها، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية".
وتم الإعلان عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان في فبراير 2024، وعلى إثر ذلك ألغى جميع واجباته العامة المباشرة، إلا أنه عاد إلى أداء عمله في أبريل، وأجرى زيارات خارجية إلى فرنسا وأستراليا، واستضاف رؤساء دول في قصر باكنجهام، على الرغم من تلقيه العلاج.
آثار جانبية
وفي بيانه، أكد القصر الملكي أن الملك عانى من آثار جانبية مؤقتة، في أثناء تلقيه العلاج الطبي المستمر لمرض السرطان، الأمر الذي تطلب نقله إلى المستشفى لفترة قصيرة من أجل مراقبة الأجهزة الحيوية بالجسم، في رحلة وُصِفت بالقصيرة ثم عاد إلى منزله في المساء.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فمن أجل إعطاء الأولوية لاستمرار تعافيه الإيجابي وحمايته، وبناءً على النصائح الطبية، ألغى الملك سلسلة من الارتباطات، كان على رأسها تسلم أوراق اعتماد سفراء ثلاث دول مختلفة، والمشاركة في أربع مناسبات عامة في برمنجهام.
البرنامج اليومي
وأكدت مصادر طبية، أن الأمر لم يكن به أي دراما على الإطلاق، ووصفت الرحلة التي أجراها الملك إلى المستشفى بالقصيرة، وأن الأمر كان مجرد نتوء بسيط أثناء العلاج، فيما أشارت إلى أن مثل هذه الأمور تعتبر متوقعة في ظل هذا النوع من الظروف التي تخص إصابة الملك.
وشددت المصادر، على أن الملك البريطاني لا يزال يستطيع القيام بكامل الواجبات العامة والحكومية دون تغيير، ولكن الآثار الجانبية التي ظهرت استدعت نقله إلى المستشفى بهدف إجراء تعديلات على برنامج يومياته الفوري، وكإجراء احترازي تم إلغاء كل ارتباطاته لمدة يومين.
اللقاءات والارتباطات
وأمام ذلك، أبدى الملك أسفه الشديد على تأجيل اللقاءات والارتباطات الرسمية، ويشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم تمكنه من حضورها، ووفقًا لقصر باكنجهام، فمن غير المرجح أن تكون هناك أي تحديثات أخرى في أجندته خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتم إجراء التحديثات الفورية في الوقت المناسب.
ولا يُتوقَّع حدوث تغييرات كبيرة في برنامجه، ولكن قد يتم اتخاذ قرار لتخفيف عناصر محدودة من البرنامج الكامل المخطط له، لحماية وإعطاء الأولوية لاستمرار تعافيه، وذلك بناءً على نصيحة فريقه الطبي، واستعدادًا للزيارة الرسمية إلى إيطاليا في غضون أسبوع.
ولم يكشف قصر بكنجهام مطلقًا عن نوع السرطان الذي يعاني منه الملك، باستثناء أنه لم يكن مرتبطًا بجراحة البروستاتا التي خضع لها في يناير، والتي أسفرت عن اكتشاف الأطباء للمرض، كما لا يوجد تفاصيل حول كيفية علاجه، ولكن التقارير الصحفية كشفت عن أنه تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة.