وزير خارجية الفاتيكان يحسم الجدل: البابا فرانسيس لن يستقيل

أثارت حالة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، الصحية العديد من التكهنات حول استقالته حال سوء حالته الصحية ، ولكن وزير خارجية الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين يحسم الجدل فى مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، وأوضح أن "البابا لن يستقيل ولن يترك حكم الكنيسة".
رغم التكهنات حول إمكانية استقالته، قال: "حتى خلال الأيام الأكثر صعوبة" من مرضه، كان فرانسيس "يرى الملفات" التي "اتخذ القرارات بناءً عليها"، وهناك أيضًا قضايا تستطيع مجالس الفاتيكان إدارتها بشكل مستقل، استنادًا إلى السلطة الممنوحة لها من قبل البابا، أو بالتفويض، كما في حالة التقديس.
وأشار بارولين، إلى أن دخوله المستشفى ثم فترة نقاهته قد غيرت وتيرة وكمية اهتمام البابا بالمسائل التي تتطلب قراره أو توجيهه، ولكن لم تنقطع أبدا، مضيفا أنه في حين أن "البابا لم يتوقف أبدًا عن إدارة الكنيسة، حتى أثناء وجوده في المستشفى في جيميلي"، فمن الصحيح أيضًا أن هناك "العديد من الأمور الروتينية الأخرى التي يمكن للمتعاونين المضي قدمًا فيها حتى بدون استشارته، بناءً على التعليمات التي تلقوها بالفعل واللوائح الحالية".
وأضاف: "الأهم الآن هو تمكن البابا فرانسيس من الراحة والتعافى لمدة شهرين على الأقل كما حدد الأطباء ، وهو ما يساعده على استئناف خدمته بشكل كامل".
وأكد، أن جدول أعمال البابا الرسمي لن يستأنف إلا بعد تعافيه تمامًا، حيث غادر البابا المستشفى فى 23 مارس ، بعد 37 يوماً من العلاج المكثف.
وكانت عودته إلى الفاتيكان لحظة رمزية بالنسبة للمؤمنين، حيث ظهر البابا علناً لتحية الحاضرين. ورغم مظهره المتعب، فإن إشارة إبهامه كانت تبعث على الأمل والقوة.