بوابة الدولة
الأحد 18 مايو 2025 09:20 مـ 20 ذو القعدة 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في الصومال مصرع شخص وإصابة 2 آخرين إثر سقوط دراجة من أعلى كوبرى فى مدينة نصر السيطرة على حريق بمصنع مستلزمات طبية فى مدينة الفيوم الجديدة دون إصابات وزير المالية: الاقتصاد المصري يتطور للأفضل بمؤشرات جيدة وطموحة خلال 10 أشهر عمر عصر يتأهل للدور الثاني ببطولة العالم لتنس الطاولة بمنافسات الفردي وزير الأوقاف يدعو جموع الحجيج إلى التضرع إلى الله سبحانه بدوام الأمن والأمان على مصر وزارة الأوقاف تصدر كتابًا مبسطًا يشرح مناسك الحج منتخب مصر يحصد المركز الرابع في أمم إفريقيا للشباب بخسارته أمام نيجيريا بضربات الترجيح زراعة الشيوخ تناقش بناء منظومة زراعية صناعية.. والجبلي يدعو لإعداد خطة استثمارية متكاملة الرئيس السيسي يبحث هاتفيا مع رئيس جنوب إفريقيا سبل تعزيز الأمن والاستقرار في القارة بيطرى البحيرة: علاج 15 ألف رأس ماشية وتحصين 23261 ألف ضد الحمى القلاعية إصابة طالبين خلال مشاجرة بقرية في العياط

المستشار محمد سليم يكتب : رسائل الغضب.. عيدنا فرح وفلسطين باقية

المستشار محمد سليم
المستشار محمد سليم

لم يكن صباح عيد الفطر في مصر كأي صباح عيد، لم تكن الفرحة كاملة، ولم تكن التهاني وحدها هي العنوان، بل كان الغضب حاضراً، وكانت فلسطين في القلب والعقل، وكانت الأيادي ترفع التكبيرات جنبًا إلى جنب مع الأعلام الفلسطينية، وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولافتات تحمل رسالة واضحة: "لا للتهجير.. لا لبيع القضية الفلسطينية.. لا لصمت العالم على جرائم الاحتلال!"

خرج المصريون من ساحات الصلاة، ولكنهم لم يخرجوا من ضمائرهم الوطنية والقومية، ولم ينسوا أن هناك شعبًا يُذبح، وأرضًا تُسرق، وحقوقًا تُباد، ومقدسات تُدنس. هتافات الغضب علت في الميادين، ورسائل التحدي انطلقت من قلب الأزهر الشريف، ومن مسجد الحسين، ومن مصطفى محمود، ومن كل شبر في أرض مصر، لتصل إلى حيث يجب أن تصل: إلى المحتل الغاشم وإلى حلفائه، وإلى كل من يتآمر على فلسطين وشعبها المكلوم!

مصر.. الصوت الذي لا يُشترى!

إن كان العالم قد اعتاد أن يُسكت الشعوب بالقوة، أو أن يشتري صمتها بالمصالح، فإن مصر ليست من هذا العالم المُنحرف، مصر ليست للبيع، ولا مواقفها قابلة للمساومة، ولا تاريخها يُشترى، ولا حاضرها يُملَى عليها من وراء البحار، اليوم، خرج الشعب المصري في رسالةٍ لا تحتمل التأويل: " لسنا شهود زور.. ولسنا متفرجين.. ولسنا ممن يسكتون على الظلم!"

لقد حاول الإعلام الغربي أن يصور فلسطين وكأنها قضية ثانوية، وكأن الدم الفلسطيني بلا ثمن، وكأن الغزو الصهيوني لأرض فلسطين "حرب عادلة"، لكن المصريين اليوم يؤكدون أن التاريخ لا يُكتب بأكاذيب الاحتلال، ولا يُمحى بصوت القنوات المشبوهة، ولا يتغير بأموال الدعم الأمريكي،التاريخ واضح: فلسطين عربية، وستبقى عربية، مهما حاولتم، ومهما مولتم، ومهما زيفتم الحقائق!

غزة لا تنحني.. ومصر لا تنسى!

يا أبناء فلسطين، إن كان العالم قد تخلى عنكم، فمصر معكم، وإن كانت بعض الأنظمة قد باعت القضية، فمصر ترفض البيع، وإن كان الاحتلال يعتقد أن الأرض بلا أصحاب، فإن المصريين اليوم يهتفون: "كل فلسطين لنا.. من نهرها إلى بحرها.. من القدس إلى غزة.. ومن رام الله إلى جنين!"

إن العدوان الغاشم الذي يتعرض له شعب غزة اليوم ليس مجرد حرب، بل جريمة إبادة، جريمة مدعومة من قوى الاستعمار الحديث، جريمة يُراد لها أن تمرّ كما مرت جرائم أخرى بحق أمة العرب، لكن مصر اليوم تقول لكل المتآمرين: "لن نسمح.. ولن نصمت.. ولن نقبل!"

رسائل المصريين إلى العالم

إلى الاحتلال الصهيوني: لا تعتقدوا أنكم الأقوى، قد تملكون السلاح، لكننا نملك الحق، والتاريخ علمنا أن الاحتلال زائل لا محالة الرسالة الثانية إلى أمريكا: كفاكم دعمًا للإجرام! تدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان، لكنكم تباركون قتل الأبرياء، ترفعون شعارات الحرية لكنكم تدوسون على حرية الشعوب، تتحدثون عن الديمقراطية لكنكم ترعون كل أشكال الاحتلال والقهر.

الرسالة الثالثة :إلى الحكومات العربية الصامتة: الصمت لم يعد خيارًا، والتخاذل خيانة، والحياد كذبة كبرى، الشعوب لن ترحم المتخاذلين، ولن تنسى من وقف متفرجًا على الدم الفلسطيني وهو يُهدر.


الرسالة الرابعة إلى الشعب الفلسطيني: أنتم لستم وحدكم، مصر معكم، والعرب الأحرار معكم، والتاريخ معكم، اصمدوا، فإن النصر قريب.

الغضب المصري.. صوت الأمة الحيّ!

ما حدث اليوم في مصر ليس مجرد وقفات تضامنية، وليس مجرد رفع أعلام، بل هو زلزالٌ حقيقيٌ في وجه الاحتلال، ورسالة أن "مصر لا تفرّط، مصر لا تخون، مصر لا تبيع، مصر لا تنسى!"

كل صاروخ سقط على غزة، وكل روح صعدت إلى بارئها، وكل بيت تهدم تحت القصف، هو في رقبة العالم الصامت المتواطئ، لكن الشعوب لا تموت، والغضب لا ينطفئ، والحق لا يُهزم، ومصر اليوم تُعلنها: "إن لم يتحرك العالم، فتحركنا، وإن خاف البعض، فلم ولن نخاف!"

هذا ليس المشهد الأخير!

ما جرى اليوم في ساحات الصلاة، وما سُمع في أركان الأزهر الشريف، وما رفعه المصريون في شوارعهم، ليس مجرد موجة غضب عابرة، بل هو بركانٌ تحذيريٌ لكل من يظن أن القضية الفلسطينية يمكن أن تُنسى أو تُباع أو تُمحى، إن لم يكن العالم قد سمع بعد، فليسأل غزة عن مصر، وليسأل التاريخ عن المصريين، وليسأل الاحتلال عن الذين هزموه مراتٍ ومرات، وسيهزمونه من جديد!

كاتب المقال المستشار محمد سليم عضو المحكمة العربية لفض المنازعات والامين المساعد للتنظيم بحزب الجبهة الوطنية وعضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 مايو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.0606 50.1606
يورو 55.8826 55.9993
جنيه إسترلينى 66.4404 66.5982
فرنك سويسرى 59.7382 59.8789
100 ين يابانى 34.3728 34.4462
ريال سعودى 13.3463 13.3737
دينار كويتى 162.8781 163.2565
درهم اماراتى 13.6297 13.6588
اليوان الصينى 6.9432 6.9580

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5183 جنيه 5154 جنيه $102.92
سعر ذهب 22 4751 جنيه 4725 جنيه $94.34
سعر ذهب 21 4535 جنيه 4510 جنيه $90.05
سعر ذهب 18 3887 جنيه 3866 جنيه $77.19
سعر ذهب 14 3023 جنيه 3007 جنيه $60.03
سعر ذهب 12 2591 جنيه 2577 جنيه $51.46
سعر الأونصة 161205 جنيه 160316 جنيه $3201.02
الجنيه الذهب 36280 جنيه 36080 جنيه $720.41
الأونصة بالدولار 3201.02 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى