بوابة الدولة
الجمعة 29 أغسطس 2025 12:29 صـ 4 ربيع أول 1447 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الترسانة يوفر عقود رعاية لـ4 لاعبين لمدة عام استعدادا لأولمبياد لوس أنجلوس وكيل زراعة البحيرة يتابع أعمال جمعية الأبقعين الزراعية ويعمل على حل مشاكل المزارعين بمركز حوش عيسى لجنة تلقي رغبات الترشح لانتخابات مجلس النواب بحزب إرادة جيل تجري لقاءات مع الراغبين في الترشح للانتخابات وزيرة التضامن الاجتماعي توجه بنقل نجل سيدة المنوفية لدار رعاية تناسب احتياجاته.. وضم الأم لبرنامج” كرامة” جيلي أوتو العالمية تُطلق سيتي راي الجديدة كليا لأول مرة فى مصر .. مواصفات وأسعار محافظ القاهرة يشهد ورشة العمل”بناء. القدرات الرقمية لقيادات المجتمعات العمرانية والإدارة المحلية إبراهيم عادل يتدرب تحت إشراف جهاز منتخب مصر بعد عودته للقاهرة تأهل ناشئات فراعنة الطائرة إلى نصف نهائي إفريقيا بعد الفوز على تونس الاتحاد السكندري يصرف مكافآت مباراتين للاعبين قبل مواجهة إنبي المستشار محمد سليم : في جولة أوروبية لتعزيز الدور الوطني ولقاء الجاليات المصرية بجنيف وبرلين وباريس محمود أبو الدهب: ألفينا قادر على تعويض الزمالك عن زيزو.. وشيكو بانزا مغرور خالد الغندور: انفراجة فى أزمة سيف الجزيرى مع الزمالك

النائبة أمل رمزى تكتب: من غزة إلى دمشق.. الاحتلال يُوزع الموت والعرب يوزّعون الصمت

النائبة أمل  رمزى
النائبة أمل رمزى

في غزة يُدفن الأطفال أحياء، وفي دمشق تُقصف الأحلام من السماء، وفي الضفة تُغتال الكرامة على الحواجز، والعالم العربي؟ منشغل بـ"احتفالية افتتاح مهرجان الرقص فوق الجراح".

هل تعبنا من العد؟ هل سئمنا من رائحة الدم؟ وهل أصبحت صور الأطفال المذبوحين تحت الأنقاض مجرد مشهد عابر لا يستحق حتى "تغريدة"؟

في غزة، تُغتال الإنسانية تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي. خلال الساعات الاخيرة الماضية ، قُتل وأُصيب العشرات، معظمهم أطفال، في مشهد يومي من الإبادة الجماعية مع قيام المحتل الاسرائيلى بتجويع القطاع بلا خبز، بلا كهرباء، بلا ماء، بلا دواء، ولا شيء في المقابل سوى صمت دولي مريب، وتخاذل عربي مُخجل.

أما في سوريا، فالقصف الإسرائيلي على ريف دمشق الغربي أودى بحياة العديد من السوريين، لم يكن القصف صدفة ولا استثناء، بل حلقة في سلسلة جرائم الاحتلال الذي لا يفرّق بين غزة ودمشق، بين طفل في مهده وجندي في خندقه.

لكن السؤال المؤلم، الذي يصرخ في وجوهنا جميعًا: أين الملوك والرؤساء العرب؟ أين العرب من دماء الفلسطينيين والسوريين؟
لماذا تُترك مصر وحدها في ساحة المواجهة؟

من داخل اجتماعات حزب الوفد، نُثمّن عاليًا التحركات القوية والمشرفة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتحرك بمسؤولية وإنسانية رغم ضراوة التحديات وضغوط الداخل والخارج.

الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يكتفي بالمواقف، بل يعمل على الأرض لإنهاء الكارثة، يُنقذ الجرحى، يفتح المعابر، يصرخ في المحافل الدولية، لكن السؤال أين بقية العرب؟

نحن في حزب الوفد نرفض هذا الموقف العربي الرسمي الباهت، ونرى أنه عارٌ على من يملك القدرة ولا يستخدمها، وعلى من يكتفي بالتصريحات بينما تُذبح أمة بأكملها أمام أعيننا.

لقد تحولت إسرائيل من كيان احتلال إلى مصنع موت متجول، يوزّع القتل كيفما شاء، ويعرف أن لا أحد سيمنعه، لأن العالم خان، والعرب ناموا، وفلسطين تنزف وحدها.

إذا لم يتحرك العرب اليوم، فمتى؟ وإذا لم تنتفض ضمائرهم الآن، فمتى؟ ليعلم الجميع التاريخ لا ينسى، والدم لا يغفر، وصمتكم شراكة في الجريمة.

نعم، نحن في زمن الملوك الذين يشترون لوحات الفن المعاصر بمئات الملايين، بينما أطفال فلسطين لا يجدون قطعة خبز، زمن الرؤساء الذين يقضون ساعاتهم في جلسات تدليك وعطور فرنسية، بينما أطفال سوريا تحت الردم.

يا سادة، نحن أمام زعماء الكاميرات، الذين لا يحرّكون ساكنًا إلا عندما تظهر العدسات، يُطلقون تصريحات خشبية منزوعة المشاعر، تُكتب ببرود سكرتير خاص يُحضّرها بين وجبة فاخرة وزيارة إلى معرض سيارات.

أين أنتم؟ أين أنتم ؟ أين أنتم يا من تصفون أنفسكم بـ"قادة الأمة"؟ هل تنتظرون أن تُقصف الكعبة حتى تصدروا بيان إدانة؟ أم تنتظرون أن يُضرب المسجد الاقصى كي تقولوا "نشعر بالقلق"؟!

في الوقت الذي تُباد فيه غزة، وتتلوى سوريا من ألم القصف، تجد بعضهم يعقد مؤتمرات لتوقيع اتفاقيات تجارية مع الاحتلال يسارعون للتطبيع، كأنهم في سباق نحو الذُل، يتسابقون من يفتح سفارة أولاً، ومن يضع العلم الإسرائيلي أعلى.

ملك هنا يُنظم مهرجانًا للموسيقى، وآخر يُشيد بمشروعات الذكاء الاصطناعي وكأن غزة كوكب آخر، ورئيس هناك يناقش سبل تطوير السياحة وهو لا يجرؤ أن ينطق بكلمة "فلسطين" خوفًا من غضب الراعي الأمريكي أو استياء الصديق الصهيوني.

نحن أمام مسرح عبثي، أبطاله ملوكٌ يرتدون تاج الخرس، ورؤساءٌ يحكمون شعوبًا لا يسمع لها صوت إلا في مدرجات الكرة.

أما مصر، فبقيت وحدها تقاتل، وحدها تواجه الاحتلال والدول الكبرى بلسان صريح وظهر مكشوف،الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لا يختبئ خلف بروتوكولات، بل يقولها واضحة: "لن نقبل تهجير الفلسطينيين، ولن نسمح بكسر غزة."، ونحن فى حزب الوفد، ندعم هذا الموقف بكل ما أوتينا من كلمة وقلم وصوت، نقف خلف مصر، لأننا نعلم أن المعركة ليست فقط مع الاحتلال، بل مع التواطؤ العربي والإسلامي، مع زعماء فقدوا البوصلة، واستبدلوا القدس بالكونجرس، والحق بالصفقات.

يا من تحكمون باسم الأمة، عار عليكم هذا الصمت، يا من تتزينون بالمساجد والعمائم و"الوسطية"، أي وسطية تلك التي تقبل بالذبح الجماعي ولا تهتز؟ أي شرفٍ هذا الذي لا يتكلم؟ أي إسلام هذا الذي لا يغضب؟

يا سادة، إسرائيل لا تفهم بيانات الإدانة، ولا تحترم مؤتمرات الشجب، ولا تعبأ بالقمم الطارئة التي تُعقد بعد خراب مالطا، هي تفهم لغة واحدة فقط القوة، المصالح، والضغط الحقيقي، لكننا للأسف أصبحنا محترفين في تزيين الهزائم بالعبارات الفخمة، ونقنع أنفسنا أن هذا هو "أقصى ما نستطيع".

لم يعد الصمت خيارًا، ولم يعد الجبن العربي مقبولًا، إسرائيل تمارس إرهاب الدولة برعاية أمريكية، تقتل، تدمر، تحتل، ثم تخرج واشنطن بكل وقاحة لتصف ما تفعله تل أبيب بـ"الدفاع عن النفس"! أي منطق هذا؟ أي مهزلة هذه؟

نحن نحذر الدول العربية والاسلامية من حالة فقدان الذكورة والخوف والصمت والعجز، الدور قادم عليكم ولن تفلتوا من الاستعمار الصهيوني الأمريكي، إن لم تستفيقوا اليوم، فغدًا ستجدون أوطانكم رهينة في يد الاحتلال، وستكتشفون متأخرين أنكم كنتم شهود زور على سقوط الأمة!

كاتبة المقال النائبة أمل رمزى عضو لجنة الدفاع والامن القومى بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 أغسطس 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.5454 48.6454
يورو 56.6380 56.7644
جنيه إسترلينى 65.6091 65.7832
فرنك سويسرى 60.6666 60.8220
100 ين يابانى 33.0601 33.1304
ريال سعودى 12.9365 12.9638
دينار كويتى 158.8840 159.2635
درهم اماراتى 13.2161 13.2448
اليوان الصينى 6.8071 6.8216

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5314 جنيه 5291 جنيه $109.95
سعر ذهب 22 4871 جنيه 4850 جنيه $100.79
سعر ذهب 21 4650 جنيه 4630 جنيه $96.21
سعر ذهب 18 3986 جنيه 3969 جنيه $82.46
سعر ذهب 14 3100 جنيه 3087 جنيه $64.14
سعر ذهب 12 2657 جنيه 2646 جنيه $54.98
سعر الأونصة 165293 جنيه 164582 جنيه $3419.86
الجنيه الذهب 37200 جنيه 37040 جنيه $769.66
الأونصة بالدولار 3419.86 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى