انتشار زاهرة التسول بكثاره بمحافظه اسيوط

انتشار التسول والبلطجه بحجه عدم وجود عمل له وايضا مهنه السايس وغسيل السيارات من هذا المهنه في مناطق السادات والمحطه والميدوب وغرب البلد تحت كوبري الازهر امام جامعه اسيوط بجوار ضفاف النيل في الحدائق الغير مستخدمه مثل حديقه الرومانيه وشريط السكه الحديد والسلم المشاه المودي من منطقه السادات الى الحمراء والهلالي وشارع رياض والحمراء وجسر الصليبه
التنكر احد الرجال في زي سيدات منقبات في التسول وعدم معرفتهم حتى تسهل لهم مهمتهم في السرقات مما ادى الى زعر المواطنين
، إلا أن "التسول" أبي محترفوه إلا أن يشوهوا ذلك الوجه الجميل الذي تطل به مدينة أسيوط بين الحين والآخر بما يتناسب مع اهتمامات قيادات المحليات بذلك، وازداد الأمر تشوها حينما لجأ بعض المتسولين إلي استخدام الميكروفون في الإعلان عن حاجتهم للمال واختلاق قصص خيالية لاستعطاف المواطنين، وكثيرون من يقعون في براثنهم ويخرجون مما في جيوبهم وحقائبهم ليضعوها في أيدي من لا يستحق، فحالات الفقر والعوز امتلأت بهم كشوف الجمعيات الأهلية التي لا تدخر جهدا في هذا الصدد وهم يبحثون عن المتبرعين ليصل المال لمستحقيه.
تعج شوارع وميادين أسيوط ، بمئات المتسولين خاصة في مناطق الزحام وبداخل أنفاق المشاة ، وتطور الأمر إلي تحركات جماعية لهؤلاء المتسولين علي المناطق السكنية الكثيفة والمحال والمولات التجارية الشهيرة.
وقال، صاحب محل تجاري، بوسط مدينة أسيوط، مع المتسولين قائلا: حينما تبدأ المحال التجارية في العمل عند العاشرة من صباح كل يوم ، نفاجأ بعشرات السيدات اللاتي يحملن أطفالا صغارا أو مرضي وتبدأ رحلتهم اليومية بانتظار الزبائن علي أبواب المحال التجارية والمقاهي والمطاعم، وحينما تبدأ الشمس في الغروب ، نلاحظ اختفاء هؤلاء المتسولين ، وكأن هناك من يحركهم ، أن سيارات تنتظرهم لنقلهم إلي بلادهم ، حيث أن معظم المتسولين اللذين يتواجدون طوال النهار تختلف ملابسهم عن سكان محافظة أسيوط ، وحتي أسلوبهم في الحديث
الداهم انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة وخطيرة جدا جدا تحت مسمى المعتوه او ذاهب اوعبيط اومدروش وغيرها من المسميات المتداولة ولكن المفاجأة أن ذلك كله غير صحيح فالمشهد الحقيقي هو ان ذلك كله من أجل اخفاء الحقيقة وابعاد المسؤلية ولأننا شعب طيب ومتعاطف فالاقاويل بحصر اللقظ معلش ده مريض نفسي ده عبيط ده غلبان ده درويش ده ده ده الخ الخ ولكن المصيبه الكبرى والتى اتضحت حاليا والكل يغمض عينيه عنها ان هولاء هم اكثرهم متعاطى المخدرات وخاصه مايسمى بالشبو المدمر وظهر جليا من خلال اعتداء هولاء الأشخاص على المواطنين بدون سبب وتجردهم من ملابسهم والسير بالشوارع وفرض البلطجه بوحشية مفرطة
وعلى سبيل المثال شاهدو شهود عيان واقعه ثابته كانت يوم الخميس الماضي حوالي الساعة الواحدة صباحا رجل كان داخل محطه السكه الحديد باسيوط من اياهم قام بالاعتداء على بعض المواطنين فقام رجال الشرطة بطرده بالقوه خارج المحطه فكمل وقام بالاعتداء على المواطنين والمارة باستخدام الطوب ورميه بطريقة عشوائية على السيارات وقام بالاعتداء على طفله كانت بصحبه والدتها مما أدى إلى إصابتها إصابات بالغه بالعين اليسرى والغريب أنه ليس هناك من قام بايقافه ولا التدخل وكمل مسيرته بنفس الوحشيه وترويع المواطنين والمارة بدون تدخل والسؤال ماذنب الطفله البريئه وماذنب الناس من كل ذلك وهل يترك مثل هولاء يفعلون ما يفعلونه تحت ستار انهم معاتيه لابد من تواجد حل وتدخل سريع من الدوله وعدم ابعاد المسؤلية عنا لابد كلنا نشارك ولاسيما في ظل قرارات فخامه رئيس الجمهوريه الحكيمه وتكثييف الحملات ولجان التحاليل الطبية على متعاطى المخدرات وخاصه المتسولين وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من كان سبب في انتشار المخدرات بهذه الطريقة في مصر لهذا نهيب بالدوله والشعب معا ان نتصدى لهذا الموضوع الخطر الحقيقي الذى يدمر شبابنا وكلنا مع القياده الحكيمه ووراءها في اى قرار حفظ الله مصر قائدا وشعبا وجعلها امنه باذن الله