جمبعة يتفقد المرحلة الأخيرة لمشروع مبنى مستشفى الرمد الجديد

قام اليوم الدكتور هاني مصطفى جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مستشفى طب وجراحة العيون "الرمد" بالزقازيق، يرافقه الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل مديرية الشئون الصحية، والدكتورة نورهان سليم مديرة إدارة التخطيط بالمديرية، ولجنة مشكلة من وزارة الصحة والسكان برئاسة المهندس هيثم بدر مدير مشروعات الصحة بمحافظة الشرقية،
وقال محمود عبدالفتاح المتحدث الرسمى عن مديرية الصجة بالشرفيه ان ذلك تم حضور الدكتور محمد حسين مدير المستشفى، وفريق المكتب الاستشاري للمديرية، ومقاول المشروع، وذلك لمتابعة انتظام سير العمل، والوقوف على نسب تنفيذ الأعمال الجارية لتطوير مستشفى الرمد ضمن مشروع المبني الجديد.
تفقد وكيل الوزارة الأعمال التي تمت بمشروع مبنى الرمد الجديد، متابعاً التشطيبات النهائية بالمشروع، والذي يأتي ضمن الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة والسكان، بتكلفة تقديرية تصل إلى ٢٤٠ مليون جنيه، وتم الوقوف على نسب تنفيذ الأعمال وآخر المستجدات، كما تابع أعمال التطوير التي تمت للاستراحات الخاصة بمرضى العيادات الخارجية وذويهم.
كما عقد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة اجتماعاً مع وكيل المديرية، وأعضاء اللجنة من مهندسي الوزارة والمكتب الاستشاري، بالإضافة إلى المقاول المكلف بتنفيذ المشروع، تم خلاله مناقشة المدة الزمنية المحددة لتسليم المشروع والتحديات والمعوقات التي تواجه سير العمل، والتي قد تؤثر على الجدول الزمني للتسليم، كما أكد وكيل الوزارة على أهمية تكثيف الجهود من جميع الأطراف المعنية لتجاوز تلك المعوقات،
مع ضرورة الالتزام بالجودة المطلوبة في كافة مراحل التنفيذ، مشيراً إلى أن الأولوية القصوى هي الانتهاء من الأعمال المتبقية في أقرب وقت ممكن، بما يضمن تقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين والمرضى بمحافظة الشرقية.
كما اطمأن «جميعه» على انتظام الخدمة المقدمة للمرضى بالأقسام الطبية بالمبنى القديم بالمستشفى، والتي تشمل قسم الاستقبال، والقسم الداخلي، والعمليات الجراحية، ووحدة الليزر، وصرف العلاج للمرضى بالصيدليات، مؤكداً على مدير المستشفى، بضرورة إجراء العمليات المتقدمة، والانتهاء من أي قوائم انتظار خاصة بالعمليات الجراحية وذلك باستصدار القرارات على نفقة الدولة للقضاء على الانتظار برمد ا الزقازيق كما تأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفى. وقال مشروع مستشفى الرمد الجديد، قد بدء تنفيذ الأعمال به من عام ٢٠٠٤، والمبنى على مساحة ٢٥٠٠م تقريباً، لتنتهي بذلك الأعمال الإنشائية والتشطيبات بتكلفة إجمالية بلغت ٢٤٠ مليون جنيه، لافتاً إلى أن المبني مكون من دور أرضي وثلاث طوابق علوية، ويشمل عيادات خارجية، وأقسام داخلية بقدرة استيعابية ١٧ سرير، وقسم عمليات جراحية مزود بعدد ٤ غرف عمليات، وغرف إفاقة، وصيدليات، وخدمات معاونة.
وحول القرار الوزار قال الدكتور محمد احمد العقاد قال ان الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة اكد إن الوزارة تستقبل اتصالات مرضى قوائم الانتظار، عبر الخط الساخن المخصص للمبادرة، منذ بداية المشروع وحتى الآن.
وأوضح العقاد أن المبادرة تشمل جراحات (القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، قسطرة القلب، المخ والأعصاب، زراعة الكلى، زراعة الكبد، زراعة القوقعة، القساطر الطرفية)، ويتم توزيع المرضى مركزياً على المستشفيات التابعة للمبادرة، لضمان حصولهم على الخدمة الطبية بأقصى سرعة ممكنة.
وأضاف أن خدمات مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار مجانية بالكامل، والمريض لا يتحمل أية أعباء مادية، حيث إن المبادرة قائمة على تخفيف معاناة غير القادرين، وإجراء الجراحات العاجلة والحرجة بأعلى جودة وفي أسرع وقت ممكن.
وقال مديرعام المجالس الطبية المتخصصة ان مستشار وزير الصحة والسكان لشئون مبادرة إنهاء قوائم الانتظار ورئيس هيئة التأمين الصحي، اكد اهتمام الوزارة برفع مستوى الأداء في المستشفيات لتقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، من خلال التدريب المستمر للكوادر الطبية وتزويد المستشفيات بالمستلزمات والأجهزة الحديثة اللازمة لإجراء التدخلات الجراحية، بالإضافة إلى التطوير المستمر للنظام المميكن الخاص بالمبادرة لتسهيل متابعة واستخراج البيانات .
مضيفا إن المبادرة ساهمت منذ إطلاقها في تفعيل منظومة إلكترونية موحدة، تربط بين الجهات المُصدرة لقرارات العلاج، سواء على نفقة الدولة، أو التأمين الصحي، بناء على السعة الاستيعابية لكل مستشفى مع إمكانية تحويل الحالات بين القطاعات المقدمة للخدمة.