الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : الوزير المحافظ حازم الأشمونى أيقونة النجاح بالمحافظات .

لاشك أن الأزمه المجتمعيه الحقيقيه على مدى التاريخ تكمن فى الإداره ، ومدى قدرة المسئول على العطاء الممزوج بالحكمه ، والمتحلى بالخبره ، وينطلق من رؤيه ، الأمر الذى معه تنتابنى السعاده كلما أدركت مسئولا لديه كل تلك الصفات التى تجعل منه منطلق تقدم حقيقى بالمجتمع ، ينعكس إيجابا على كل الناس ، يتعاظم ذلك عندما يكون منطلق أداء المسئول الإدارة المحليه ، لأنها عصب الحياه ، لعلاقتها المباشره بهموم المواطن وأوجاعه . أدركت ذلك قبل أعوام طويله أثناء تشرفى فى فترة من فترات عملى الصحفى بالتغطيه الصحفيه لوزارة الإدارة المحليه فى عهد الوزير الدكتور محمود شريف ، وأثناء تولى الدكتور عبدالرحيم شحاته مسئولية محافظة القاهره ، وكذلك أثناء تشرفى بعضوية البرلمان من خلال عضويتى بلجنة الإداره المحليه ، وتعايشى مع أداء محافظى الغربيه بحكم مسئولياتى النيابيه ، ورؤيتى الصحفيه ، وإنتمائى لمحافظة الغربيه مولدا وموطنا وإقامه ، والإستمتاع بالإقامه بها بعيدا عن ضجيج القاهره ، فى القلب منهم الأكارم الفضلاء الدكتور فتحى سعد ، والمهندس الشافعى الدكرورى ، إنتهاءا باللواء أحمد ضيف صقر ، والدكتور طارق رحمى .
أستطيع الجزم بنجاح المحافظ الذى خرج من رحم الإداره المحليه ، وإستطاعته تحقيق نتائج مبهره لتعايشه مع ادق التفاصيل ، ومعرفته بالدهاليز ، وإقترابه من عمق الأحداث ، وكافة المواقف ، وماأخى وصديقى معالى الوزير المهندس محمد عبدالظاهر أبوالحكم المحلى فى مصر ، ومحافظ القليوبيه والإسكندريه السابق إلا خير دليل ، وكذلك ماأدركته بالأمس من أن المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقيه خرج من رحم الإداره المحليه ، فإنتبهت إلى أن ماحققه من إنجاز على الأرض بالمحافظه ، ماهو إلانتيجه طبيعيه لمسئول يتمتع بقدرة متفرده على العطاء .
لاأدعى شرف معرفة المحافظ الرائع المتزن ، معالى الوزير المهندس حازم الأشمونى من قبل ، أو حتى التواصل معه فى يوم من الأيام ، لكن المعلومات المتواتره أنه أيقونة أى نجاح ، ومسئول لايعرف الفشل ، إلى أن تشرفت بلقائه قبل أيام فى الصالون الثقافى الذى تقيمه جريدة الجمهوريه الذى أتشرف بشغل موقع نائب رئيس التحرير بها ، وذلك برئاسة الكاتب الصحفى الكبير أحمد أيوب ، أبهرنى بحق شخص محافظ الشرقيه الهادئ والمحترم والخلوق ، كما أبهرنى نمط تفكيره ، وتركيزه ، وفهمه لكافة القضايا ، وتمكنه بالرد والحديث والحوار بسرعه فائقه إنطلاقا من بيانات وإحصاءات ووقائع رغم عمق ماكان يطرحه الأستاذ أحمد أيوب من موضوعات للحوار ، الأمر الذى أدركت معه أن القيادة السياسيه عندما تضع مسئولا فى موقع المسئوليه ، يكون ذلك وفق ٱليات محدده ، ودراسة دقيقه ومستفيضه ، ويقين بقدرته على العطاء .
أذهلنى معالى الوزير المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقيه بماحققه من إنجاز بمحافظة الشرقيه بما يعد إعجازا بكل المقاييس ، عظم ذلك لدى أن منطلق ماطرحه بيانات وإحصاءات وشواهد ، وإستبيان ، وليس كلاما مرسلا ، تنطلق مفرداته من تزيين كل شيىء ، كما عظم ذلك أيضا أن منطلقها حقائق دامغه لالبس فيها ولاريبه ، ستعرض بالتفصيل على صفحات جريدة الجمهوريه ، وهذا ينبهنا إلى أهمية طرح الحقائق على الناس حتى لايقعوا ضحايا لمغرضين يشوهون كل عطاء يتم فى وطننا الغالى ، ويطمسون معالم حقائق كثيره لايدركها إلا القريبين ، والمستفيدين ، بل إننى أرى أهمية فتح المجال أمام جميع المسئولين لمخاطبة الناس بالحقيقه ، عبر الصحافه الهادفه والصادقه ، والإعلام المتزن الذى يحترم عقلية المواطن ولايستهين بذكائه وقدرته على التمييز بين الحقيقه والوهم ، الأمر الذى معه يتعين إدراك أهمية هذا النهج الحوارى الذى دشنته جريدة الجمهوريه إنطلاقا من ترسيخ الحقائق ، هذا النهج يخلق حاله من الإبداع لدى المواطن عندما يرى وجود عطاء بهذا التميز لدى المسئولين ، ويطمئن جموع الشعب أن الوطن بخير .
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية عضو مجلس النواب السابق .